السبت 30 نوفمبر 2024

شيطان العشق

انت في الصفحة 23 من 46 صفحات

موقع أيام نيوز

برجاء
مازن انتي ...... انتي بتعملي ايه هنا 
تحرك طائف من مكانه متجها نحوها ليلف يده حول خصرها يشدها نحوه فى حين اتسعت عيناها پذعر و تصلب جسدها اثر فعلته تلك لكن حاولت التماسك قدر الامكان شهقة صدرت من مازن و اتسعت حدقتاه بذهول ليهتف
مازن بتلعثم انتو آآآآ ..........
طتئف بهدوء مش كنت عايز تعرف ايه اللي حصل
ثم شد على عناقها اكثر ليهتف بإبتسامة
طائف ده اللي حصل
بفيلا الرفاعي
وصل منزله و مازالت الشياطين تتراقص امام عيناه و فور دلوفه للداخل
صړخ بعلو صوته
آسر پغضب مؤنس ... مؤنس يا زفت
اسرع مؤنس بالذهاب لسيده ليصبح امامه بعد ثوان لا تعد
آسر بعصبية عرفتلي ايه الاوامر الجديدة و لا برضو لسة نايم على ودانك
مؤنس بتوتر اوامر ايه ياباشا 
آسر بصړاخ فوق معايا احسنلك يا زفت .... البشوات ازاى سابو طائف و آيات يرجعو
مؤنس آآآ اصل ياباشا الاوامر اتلغت و فى اوامر جديدة
آسر بصړاخ نعععم ...... ازاي يرجعو فى قرار زي ده .... دي عمرها ما حصلت
مؤنس معرفش يا بوص بس هو مش ده اللي حضرتك كنت عايزه
آسر هو فعلا انا كنت عايز ده يحصل بس فى حاجة غلط .... مش بالسهولة دي الامر يتلغي و يصرفو نظر عن الموضوع ........... مؤنس .. تابع الحوار ده و اعرفلى التفاصيل و كلم طوني خليه يكلمني ضروري
مؤنس عيوني ياباشا
بفيلا العمري
مازن يعني عايز تفهمني ان انت و آيات آآآ........
طائف بهدوء مالك مستغرب اوي كده مش ده اللي كنت بتلمح له من فترة
مازن يعنى انتو دلوقتي اصحاب اقصد انكم مع بعض ..... يووووووه انت فاهم قصدي
اومأ طائف بهدوء ليكمل مازن قائلا
مازن و دلوقتى هى وافقت تعيشو سوا ..... كده من غير اي مسمى لعلاقتكم دي
طائف بلامبالاة ايه المشكلة هى بتحبني و انا كذلك يبقى ليه لا
مازن بذهول و آيات رضت بكده ...... وانا اللي كنت فاكرها مختلفة و محترمة
طائف پغضب و صړاخ ما تحترم نفسك يا مازن
مازن بإعتذار معلش اعذرني يا طائف طلعت ڠصب عني دي ...... لم تتغير ملامح طائف الغاضبة حتى بعد اعتذار صديقه ليحاول مازن مراضاته قائلا بمرح ....... خلاص بقى يا
طائف بحنق مين ده اللي وقع على جدور رقبته .... عيب عليك .. طائف العمري طول عمره يقع واقف
مازن بضحك و سخرية ما خلاص بقى ده كان زماااان واللي كان كان ..... وبعدين معاك بقى مش هنتعشي فى الليلة الفل دي
نهض طائف من جلسته متجها الى الاعلى
طائف طول عمرك همك على بطنك .... استنى هنا لما اشوفها اتأخرت ليه
مازن بضحك و صوت عالى ماشي ماشي بس متطلعش و تنساني تحت احسن انا عارفك بتنسي الدنيا و اللي فيها فى المواضيع دي
تناول طائف احدى الوسائد ليلقيها نحو صديقه بحنق قائلا
طائف اخرس يلا
عقد حاجبيه بدهشة ليردف
طائف طالما خلصتى و غيرتي هدومك منزلتيش ليه
آيات انزل فين 
تقدم طائف الي داخل الغرفة ليقف بمنتصفها قائلا
طائف انا و مازن مستنينك عشان نتعشى سوا
زمت شفتيها بضيق لتهتف بإعتراض
آيات مش عايزة ... ممكن تتعشوا انتو انا مش جعانة
طائف نفسي تبطلى تعترضي على كل حاجة ... مرة واحدة بس ريحيني و وافقي من غير اعتراض
آيات انا نفذت كل حاجة قولتها لحد دلوقتى و كفاية اوي انى رضيت اجي اعيش هنا معاك
طتئف يبقى كملى اتفاقنا للاخر
آيات و ده اللي انا عملته ... رجعت شغلى و حكيت لاسر اللي اتفقنا عليه و ووافقت اعيش هنا رغم اني مش مقتنعة بخطتك الجهنمية دي
طائف و الخطة مش كلام و بس لازم تنفيذ ... لازم الكل يفهم و يصدق اننا بنحب بعض و انك اخترتيني فوق اي شيء و اى حد تاني
نفخت فى ضيق لتهتف بتذمر
آيات بغيظ و ده هيحصل لما اتعشي معاك انت ومازن
طائف ببرود بالظبط كده .... يلا انا هنزل وهستناكي تحت متتأخريش
الټفت يوليها ظهره و يتحرك بإتجاه الباب لتهبط من الفراش متجهة نحوه تتبعه
آيات ملوش

لزوم استني انا نازلة معاك
الټفت نحوها مرة اخرى يتفحصها من رأسها الى اخمص قدميها ليهتف مشيرا لرداء نومها
طائف انتي فاكرة نفسك رايحة فين بمنظرك ده
تخصرت بيدها لتهتف بإستنكار
آيات و مالو بقى منظري ان شاء الله
طائف بخشونة انتي مش شايفة نفسك لابسة ايه
آيات ببساطة بيجامة ... وحضرتك واقف من ربع ساعة ترغي معايا و معلقتش عليها يبقى ايه المشكلة انى انزل بيها
طائف بإعتراض من غير رغي كتير اللى انا اشوفه عليكي غيري ميشوفهوش و خصوصا لو كان بالمنظر ده .... ثم اشار نحوها بيديه من الاعلى للاسفل و اردف قائلا ...... يلا غيري اللي لابساه ده و حصليني على تحت
الټفت مغادرا ليسمعها تهتف بغيظ
آيات انت بتكدب الكدبة و تصدقها و لا ايه ... بلاش تعيش الدور بزيادة .. ده كله تمثيل فى تمثيل
ابتسم بسخرية و هو موليها ظهره قبل ان يكمل طريقه لخارج
الغرفة فى صمت
وفور ان خرج قامت بحركتها المعتادة عند الڠضب ... ضړبت الارض بقدماها و زمت شفتيها بطفولية لتنفخ بعدها فى غيظ
آيات ماشي يا ابن العمري بقى راسم الدور عليا و عاملي فيها سي السيد .... لما نشوف بقى انا ولا انت
هبط طائف للاسفل تبعته آيات بعدها بدقائق صغيرة فتجدهم ينتظرونها على المائدة
توجه بأنظاره نحوها ليفعل صديقه المثل .... ومن ثم تقدمت نحوهم بعفوية لتجلس بجانب مازن ليهتف هو بها قائلا
طائف بإستفزاز يويو حبيبي ... تعالي اقعدى جنبي هنا
لو كانت النظرات ټقتل لكان سقط قتيلا من نظراتها نحوه بعد جملته تلك لكنها كبتت ڠضبها و توجهت نحوه بصمت تجلس بجانبه فى حين كان مازن يراقب ما يحدث بقلق لا يعلم مصدره لكن شيء ما بداخله يخبره ان الجو مشحون لسبب مجهول
اتت الخادمة ترص الطعام و بدؤا جميعا بتناول الطعام لتهتف آيات فجأة
آيات بدهشة مصطنعة معقول منى الخادمة مخدتش بالها .. ازاى تحط الاومليت قدامك و هي عارفة انك مش بتحبه ..... طفطف حبيبي خد البيض بتاعي انا مليش تقل عليه
غص مازن بطعامه ليسرع بشرب الماء و ينظر نحو طائف بقلق فى حين حول هو نظراته نحوها ليجدها تنظر له بإستفزاز و قد ارتسمت على وجهها ابتسامة واسعة ليقابلها هو بإبتسامة مخيفة و نظرات مھددة يهمس لها وهو يجز على اسنانه
طائف طفطف 
اومأت له و مازالت تلك الابتسامة المغيظة على محياها .... رافعة حاحبيها بإستفزاز
لم يستطع مازن كبت ضحكاته بعد الان لتخرج مجلجة بأرجاء الغرفة مما زاد من حنق طائف فى حين شاركته آيات الضحك على استحياء لېصرخ به طائف بعد فترة
طائف مازن يا ابن تهاني خلص اكلك و من غير مطرود
مازن بصعوبة بين ضحكاته الله انا مالي يا طائف بتجيب سيرة امي ليه دلوقتى كنت انا اللي ناديتك طفطف
نطق ب طفطف ليدخل بنوبة اخرى من الضحك الهستيري ليجد طائف قد نهض پغضب من مكانه متجها نحوه وامسك به من كتفيه يدفعه نحو خارج الغرفة ثم الي خارج المنزل بأكمله ثم عاد بأدراجه الى تلك الموجودة بالداخل
فى حين كانت هى تتناول طعامها بسرعة تثير الضحك لتشعر به يدخل الغرفة فتنتصب بوقفتها ومازال فمها ممتليء بالطعام ... نظرت نحوه وجدته يشمر عن ساعديه و كأنه يستعد 
طائف طفلة يا ربي ..... وقعت فى طفلة .... ليه يا ربي كده ليييه
يتبع ...............20. تعب
في صباح يوم جديد نجده يهبط الدرج بهدوء متجها نحو غرفة الطعام فيجد منى الخادمة توليه ظهرها و ترص الافطار بعملية شديدة ........ الټفت يمينا و يسارا يبحث عنها بعيناه لكن لا اثر لها تنحنح بصوت عال لتنتبه منى لوجوده و تلتفت نحوه و قد رسمت ابتسامة على ثغرها
منى صباح الخير يا بيه
طائف بجمود صباح النور ..... فين آيات هانم .. لسة مصحتش ولا ايه 
منى الحقيقة هى اتأخرت النهاردة فى النوم و حاولت اصحيها بس مفيش فايدة لسة نايمة برضو
عقد حاجبيه بتعجب فليس من طبعها النوم لوقت متأخر ...... اومأ مشيرا لها بالانصراف قبل ان يعود ادراجه مرة اخرى الى الاعلى نحو غرفتها
وصل امام الغرفة ليطرق الباب بهدوء لكن لم يتلقى اي رد .. اعاد الطرق مرة اخرى لكن النتيجة نفسها ... هم بفتح الباب و النظر بداخل الغرفة فوجدها ما زالت ترقد على الفراش دون حراك ....... تحرك نحوها حتى اصبح يشرف عليها من الاعلى و مد يده يهز كتفها بهدوء هاتفا
طائف انتي ......آيات ........ اصحي .. مش هنقضي اليوم كله نوم
لكن لا رد منها سوى همهمات ضعيفة ..... ساوره القلق من منظر وجهها الشاحب و انفاسها الغير منتظمة .... و بتلقائية شديدة مد يده يتحسس جبينها ليجده يشتعل
الظروف ليتوصل الي اسهل الحلول بالنسبة اليه و هو اخذها للمشفى .... نظر لما ترتديه بغير رضى فمن غير اللائق اخذها بتلك الصورة الى خارج الغرفة حتى فما بال الخروج بها

للمشفى .... تنهد بضيق قبل ان يعيد محاولة افاقتها لتبديل ملابسها
مرر يده على وجنتيها يصفعها برفق لتفتح عيناها بصعوبة و تبدو كالمغيبة عن الواقع
طائف آيات فوقي معايا شوية انتى تعبانة ولازم اخدك المستشفى ساعديني و حاولى تقومي تغيري هدومك دي
همهت بضعف و عادت تغلق عيناها مرة اخرى لكن فهم من همهماتها انها ترفض
فكرته
طائف طب خلاص استنى ثوانى و هجيب منى تساعدك
هم بالنهوض من جانبها ليجدها تمسك بيده مرددة
آيات مستشفى لا
طتئف بقوة هو ايه اللي مستشفى لا انتي مش شايفة نفسك عاملة ازاى
آيات بضعف و بكاء عشان خاطري المستشفى ... بكرهها .... ثم اخذت تردد دون وعي .... مستشفي لا ... مسشفى ل.............
نفخ بضيق قبل ان يتجه لخارج الغرفة ينادي على منى لتأتي نحوه ركضا
منى امرك يا بيه
طائف بعصبية اتصلى بالدكتور وليد حالا خليه يجي ..... يلاااااا اتحركي
منى بتوتر حاضر يا بيه حاضر
ثم ركضت مبتعدة لتهاتف الطبيب فى حين عاد هو الى الداخل يجلس بجانبها مرة اخرى و ينظر نحوها بقلق و توتر .......و لاول مرة يجد نفسه في مثل هذا الوضع ..... سمعها تهمهم بأمر ما فأقترب بأذنيه نحوها ليسمعها تهتف بإسم آخر شخص توقع ذكره الان
آيات بهمس آسر
اكفهر وجهه و نهض پعنف من جانبها يطالعها بملامح منزعجة غاضبة قبل ان يشق طريقه سريعا الى الخارج
فى حين كانت تراودها عده مشاهد من حياتها السابقة حين كانت مريضة بإحدى الايام و التي صادف فيها وجود آسر بالبلاد
فلاش باك
كانت ترقد بالفراش بغرفتها تراودها حمى شديدة اعتادت عليها كلما تغير المناخ فى حين كانت والدتها تعد لها العصيدة بالمطبخ .... كانت بنصف
22  23  24 

انت في الصفحة 23 من 46 صفحات