غمزة الفهد و المخادعة
انت في الصفحة 16 من 16 صفحات
منك لله ..
اتخذت وضع السكون تناظرهم فقط دمعاتها هى السبيل للتعبير عن آلامها وفداحة حزنها شلت أقدامها ترى تعنيف ابنتها بقلب مفطور ولا تقوى على التفوه تركت الحديث للجده احتراما لمجلسها....
استقامت الحجه راضيه بفزع تتحامل على قدميها لتخطو تجذب زينه من يده هاتفه بحنق
أنت اټجننت ياولد .. بټضرب خيتك أختك وأنا واجفه واقفه .. سيب خيتك ياجليل الربايه........
تستاهل عشان محدش يطول لسانه تاني أبدا عليا .. دي بنت جليلة الأدب وكان لازم يربيها.......
حدقتها الحجه راضيه پغضب وأخدت زينه تجلسها بأحضانها تملس على صڤعة وجنتها بحنو وحولت نظراتها لريان هاتفه باستهجان
جطع قطع يدك لما تتمد على خيتك اختك وأبوها عايش.....
باستحكار طالعت مكيده تكيل لها
استرسلت تلوم نفسها على سوء اختيارها
أنا إللى غلطانه عشان سمحت لوحده زيك تدخلي بيتي .. كنت مفكره أنك هتبقى بنت أصول .. بس للأسف فرقتي بين الأخوات .. وكل تصرفاتك مبتجيبش غير الخړاب على البيت .. لا ومن فجرك لسه بتوجعي بتوقعى بين الأخوات وكمان عينى عينك جدامي قدامى......
لازم تعرفي مين الحجه راضيه.. أنتي شفتي خيرى .. لكن شړي لسه مشفتهوش .. واحذرى من قلبتى عليكى .. هجيب جديمك قديمك وجديدك وهطوى أيامك وليالكى .. وكأنك ما عشتى تحت سجف سقف بيتى يوم......
على هيئتها استدارت ل هنيه
وأنتي خذي بتك واطلعي طيبي خاطرها.....
تنفست بصعوبه وتحمحمت تجلى حنجرتها ابتلعت غصتها واستأذنت من الجده هاتفه
أومأت لها الحجهراضيه بالقبول
أشارت على ريان هاتفه بامتعاض
أنا هقولك كلمتين .. تحطهم حلقه فى ودانك .. إياك أيدك تتمد علي بناتي .. أنا كنت بسكت وأعدى عشان أنت أخوهم .. لكن طول عمرك بتظلمهم .. طول عمرك معاهم متقلب المزاج .. طول عمرك كلمه توديك وكلمه تجيبك وأنا أسامح وأقول عشان خاطر سعد .. بس لحد كده وكفايه مش هقبل بده يتكرر تانى........
أنا هقول لفهد على كل اللي كنت بتعمله فينا وهو مش موجود .. وأبقى وريني هتعمل كده تاني أزاى .. أنا اللي غلطانه أنى فكرتك هترجع أخونا زي زمان....
احتد عليها ريان قائلا
شكلك عاوزه تتربى أنتي كمان وتاخذي قلمين زيها .. عشان تعرفي أزاى تكلمي أخوكي الكبير........
اغتاظت هنيه من رده وصړخت به
استطردت باستهجان
بقولك أيه أنا عمري ما قولتلك أنت ليه بټضرب بناتي اللي هم أخواتك من لحمك ودمك .. رغم أنهم متربين وأنت عارف ومتأكد من أخلاقهم .. كنت بسكت عشان أنت أخوهم الكبير .. بس أكثر من كده خلاص إياك أيدك تتمد على بنت منهم.....
استدارت
تعاتب فجر بحنق
وأنتى أياكي اسمعك تقولي لأخوك فهد على اللي حصل أو صوتك يعلا علي أخوكي ريان تاني .. مهما يعمل متنسيش أنه أخوكي .. لو قطع من جسمك صوتك ميعلاش عليه .. كفايه الشيطانة اللي دخلت بينكم .. الحكايه مش ناقصه ..
ويالاخدى أختك و اطلعي فوق......
هتف ريان باستحقار يقلل من شأن هنيه
هو أنتى هتنسى نفسك يا مرات أبويا .. هو أنتى فاكره علشان سكت على الكلام اللي قلتيه أبقى خۏفت .. تبقى غلطانه الأيام الجايه هتبقى سواد على الكل .. وأنتى بالأخص .. أشار عليها بدونيه مكملا
بس ياريت تستحملي اللي هيحصل يامرات أبويا قال الأخيره بتهكم...
حديثه لاذع ألقاه بفظاظه على مسامعهم .. كلمات أضرمت الڼار بالنفوس .. ليتركهم ويغادر يسبهم بوعيد حارق.......
زفرت الحجه راضيه بقلة حيله
ربنا يهديك يا ابني .. ويبعد عنك شياطين الأنس والجن...
لترسل لمكيده نظرات لو أطلقتها لحرقتها.......
بينما مخالب الشړ بادلتها النظرات بامتعاض والڠضب بداخلها يشتعل كمراجل الڼار من تهكمهم معها تركتهم صاعده منصبة التفكير فى طريقه لإفساد فرحتهم بحفيدهم.....
يتبع...........
غمزة_الفهد حب_بالمصادفه
ياسمين_الهجرسي