السبت 30 نوفمبر 2024

زوجتي المصون

انت في الصفحة 77 من 104 صفحات

موقع أيام نيوز


پغضب وهو يتعهد لها بالمۏت بعد ان يذوقها اشد انوع العڈاب
داخل شركة os بايطاليا
دخل مازن مكتب عمر ليرحب به بعد عودته من السفر
جلس امامه ينظر له بطريقه غريبه
عمر مالك بتبصلي كدا ليه
تحدث مازن بحزن
مازن أول مره احس ان انا غريب عنك حاسس ان في حاجات كتير انت مخبيها عني ومش عايز تقولي ودا وجعني منك اوي
وقف عمر من مكانه وذهب ليجلس امام مازن وهو ينظر له بحزن هو الاخر وتحدث بصدق

عمر مازن انت اكيد عارف ان احنا مش مجرد اصدقاء انت اخويا ولو انا خبيت عليك حاجه فده لمصلحتك انت صدقني
استغرب مازن من حديثه ونظر له بقلق
مازن عمر هو في ايه بالظبط وبعدين هتخاف عليا من ايه ومن مين عمر احنا طول عمرنا ماشين صح وملناش اي اعداء
ابتسم له بحزن وتحدث بتأكيد
عمر احنا ملناش اعداء لكن نجحنا له
واعداء كتير اوي كمان ومهمتهم افساده والاستيلاء عليه
كلام عمر زاد من قلق مازن كثيرا وزاد اكثر قلقه علي عمر
مازن عمر انت اكيد مش هتسبني كدا من غير ما أفهم اي حاجه انا لازم اعرف ايه الا بيحصل بالظبط لازم اكون جنبك ضدد اي حد يحاول يأذيك
ابتسم له عمر بحب وهو يعرف نقاء قلب صديقه وتحدث اليه بتوصيه
عمر انا عايز منك حاجه واحده بس يا مازن ان لو جرالي حاجه تاخد بالك علي هنا وابني الا لسه ماشفش الدنيا
نظر له پصدمه كبييره وهو لايصدق مايسمعه وتحدث پخوف عليه كبير
مازن عمر انت ايه الا انت بتقوله ده يعني ايه يجرالك حاجه وهنا حامل ازاي وانت ازاي ماتقوليش حاجه زي كدا عمر ارجوك فهمني ايه الا بيحصل بالظبط
نظر له عمر بحزن وهو يفكر بان عليه اخباره بكل شئ الان فهو يعلم بأنه وصل الي النهايه ولابد من معرفة مازن بكل الخطړ المحاط بهم حتى يقدر علي حماية هنا وطلفهم اذا حدث له مكروه
عمر انا هحكيلك كل حاجه يامازن لان متأكد انك هتفدي هنا وابني بروحك لو انا جرالي حاجه
نظر له مازن بحزن كبيييير وهو يسمع منه هذا الكلام المؤلم لقلبه فهو لا يتخيل لحظه واحده في هذه الدنيا بدون صديقه
كانت هنا تجلس بغرفتها وهي تمسك هاتفها وتنظر الي صورة عمر وسرين بغيره وحزنه تضع يدها علي ملامح وجهه بالصوره وتحدثه وكأنه أمامها
هنا لو تعرف انا بحبك اد ايه ماكنتش توجعني اوي كدا ماتعرفش انا حسه بايه وانا شايفه واحده غيري جنبك دا اكبر ۏجع انا حسيت بيه في حياتي نفسي اعرف انت ليه بتعمل فيا كدا ليه مستمتع بۏجعي وعذابي
ثم وجهة نظرها الي سرين الواقفه بجانبه في الصوره وهي ت ويظهر عليها السعاده الكبيره
وتحدثت اليها پغضب وكأنها تراها امامها
هنا انتي بقى متعرفيش انا لو شوفتك قدامي هعمل فيكي ايه هولعلك في شعرك الا فرحانه بيه ده 
وايدك الا انتي ضمھ بيها حبيبي دي انا هقطعهالك 
ثم رجعت بنظرها مره اخرى الي عمر تلومه علي سماحه لها بأن ت هكذا
وحدثت نفسها وهي تفكر ماذا يفعل الان هل هو معها ماذا يحدث بينهم ولكنها لا تتحمل هذا وعليها الاتصال به فورا لمعرفة ماذا يفعل
وسريعا ضغطت علي زر الاتصال وهي تنظر الي الهاتف في انتظار رده عليها
بعد ان انهى عمر حديثه مع مازن تحدث معه فيما ينوي فعله وشجعه مازن كثيرا علي خطته الذكيه
وكلف عمر مازن بمهمه ان انجزها سوف تساعده كثيرا في خطته
وافق مازن علي مساعدة صديقه بدون اي تردد وذهب ليبداء في هذه المهمه حتي ينجزها في اسرع وقت
بعد ذهاب مازن من مكتب عمر
نظر عمر امامه بتعب وارهاق اراد الانتهاء من كل هذا بأسرع وقت 
فهو لايتحمل البعد عن حبيبته يشتاق اليها كثيرا ويفكر ماذا تفعل الان هل تفكر فيه كما يفكر فيها وفي هذه اللحظه وجد هاتفه برن بأسمها
فرح كثيرا لانه حقا يحتاج لسماع صوتها الان
تكلمت هنا اولا
هنا الو
استرخى عمر في جلسته عندما سمع صوتها واغمض عينيه حتي يستمتع بنغمة صوتها المفضله لديه
قلقت هنا كثيرا من صمته وعدم رده عليها
وتحدثت مره أخرى
هنا عمر انت سمعني
رد عليها بحب
عمر طبعا ياقلب عمر انا سامعك
ردت عليه بستغراب
هنا طب مش بترد عليا ليه
تنهد
 

76  77  78 

انت في الصفحة 77 من 104 صفحات