بدريه المفتريه بقلم مروة حمدى ومنى عبدالعزيز
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
غير لما دخلت دارنا.
اتنفضوا على صوت جاى من وراهم.
احترمى نفسك منك ليها
هندالفت ابوى
قربوا منه بقا كده يابه تعمل فى أمنا اكده وتشمت فيها الناس وعلشان مين علشان بت العياش.
جاى خالهم يتكلم وقفه بايده لا يا صاحبى بناتى تربيتهم عندى انا وردهم عندى ما انا ال قصرت وتركتهم لامهم قولت البت لامها وكفاية عليهم حنيتى ودلعى.
الفت يابه احنا في ايه ولا اي
بعصبيه هوص ولا كلمه شاور ليهم هم الاتتين وقال... ازاى يا مقصوفة الرقبة منك ليها تطلعى وتسيبى داركم ورجلاتكم مش موجوده .
هندالفت جاين لامنا.
خالها مالها امك رجعت دار ابوها معززة مكرمه لا هى اول ولا اخر وحده تتطلق.
ابوهم بعصبية لولا العيبة ومش عوزكم ترجعوا داركم مضروبين والناس تستوطا حيطكم لفشفش عضمكم واعلمكم ازاى تردوا على خالكم يا قليلة الرباية منك ليها بس ملحوقة كل وحده على دار راجلها تعيش بما يرضى الله وتحط لسانها جوه خشمها واعملوا حسابكم لو فى يوم وحده جات زمجانه وكانت هى السبب ولسانها الزفر السبب ما هى راجعة بيتها تانى وانا بنفسى لاخطب لراجلها خدوا من ال حصل لامكم عبرة.
عذرك معاك يا صاحبى ماهو البنى آدم طاقة برضه وانت فاض بيك لحد ما كليت وانا كنت متأكد انك هتيجى اول ما يبلغك ولدك.
انا ال حازز فى نفسى وعدى للحجه.
انا حليتك منه
شوف حياتك يا اخوي ويشهد عليا انا بنفسى هرجعها الدار لو لقيتها تستاهلك.
هند كيف يا خال تقبل كده على خيتك.
بعد اذنك يا سيد دول ال محتاجين ربايه بجد همى منك ليها على دارنا وحضر نفسك بعد المغرب احنا ال هنخطبوا لرجالتهم
لا يا ابويا احنا راجعين دارنا حرمنا نعم وحاضر وبس.
انا عايزكم تعيشوا بما يرضى الله وما يتقلش عليكم قوله مكفرات العشير.
واعرفوا ان الحياة مشاركة وتعاون بين الرجل والست مش فرد عضلا ت ومين كلامه يمشى وحطوها حلقة فى ودنكم عمر الحق ما يجي بطولة اللسان.
البنات هزوا رأسهم ومشى من سكات وراهم ابوهم بعد ما استأذن وقفته بصوتها ولأول مرة يشوف دموعها فى عنيها من بعد ۏفاة امها.
اخوها بمكر وهوعينه على حسين جوزها وتعبير وشه المتأثرة... انت ازاي تطلعي عاد من غير ما أذنلك بتكسري كلامي وكييف تقفي كده وهو مطلقك خلاص شكلك كده ناويه يكون دا اخر
يوم ليكي على وش الدنيا.
بدريه پخوف... مش كسر كلامك ياخوي بس مقدرتش اسمع حس حسين ومطلش عليه قلبي فز من مكانه وانا شيفاه رامح من غيري.
هوص لا كلمة زيادة .
رفع ايده لفوق اتفأجأبحسين واقف قدامه ماسك ايده فوف
حسين سيد انت اجنيت بترفع يدك على مرتي وأنا واقف.
سيد... مبقتش مرتك ياحسين. قالهاسيد وشد بدريه يدخلها جوه البيت بدريه جريت ناحيه حسين واتحامت فيه.
سيد بمكر سبتى اخوكى واتحاميتى فى طليقك.
ده رجلى ابو عيالى صح هو نطقها بلسانه بس انا متأكده ان قلبه منطقهاش.
والحلاوة ال اتوزعت على العيال الصغيرة.
حسين بغيظ بصله هو كان لازم تفكرها ماهى ماكنت ماشية زين.
دى حسابه وياه بعدين ولولا انى متأكده انه بيكيدنى كان هيبقى وضع تانى.
حسين وضع ايه تانى يا بدرية.
سكتت ومقدرتش تتكلم من نظرة حسين ال بتعاتبها ومن كلام اخوها لما قال.
سبهالى يا حسين اصل ال فيه طبع روح انت دارك وانا اولى بيها ولتانى مرة اقولهالك اعمل ال يريحك وانا معاك
بدريه جايب القسۏة دى كلها منين يا ولد ابوي وانت يا حسين اهون عليك برضه هتهون عليك العشرة.
هانت عليكى قبل منى واستوطيتى حيطى افتكرتى سكوتى وحبى ضعف منى فى الاول كنت بقول لسه صغيرة بكرة تكبر وتعقل وخصوصى انك يتيمه محرومه دلع الاب وانا اخدتك بنت ليا تطلب تجاب بس لا فهمتى ده غلط وسقتى فيها واضطريت اسكت واعدى لأجل عيالنا لحد مابقوا يتسرسبوا من يدنا واحد وراء التانى
جيت اخد خطوة وارجع ألمهم حوالينا وقفتى انتى وبناتك وسودتى وشى مع ابنك ونسايبه قولت خليه بعيد احسن فضلت احادى على التانى والم وراكى لحد اخر مشكلة وقفت اطبطب بدالك والم علشان الموضوع ما يوسعش عملتى ايه قليتى منى قدام نفسى وعيالك والغريبة مرات ولدك ولا همك.
وبعتاب وحزن فى صوته بقا بعد العمر ده كله وبعد ال عملته بأعلى حس فيكى تقولى عليا مش راجل
بص ليها بحزن وكمل
الرجل لما بيتوجع فى كرامته ورجولته بيدوس على قلبه مهما كان بيحب كله بيروح.
توبه سامحنى هعيش خدامه تحت رجليك.
بعد ايه بعد النفس ما طابت.
طلع من البيت بعيون مدمعه وبدرية بتبكى وبتنادى عليه جه اخوها وقف جنبها.
بقولك يا بت ابوي الرجل ده لو وصل بيتهم وانتى مش فى يده عمرك ماانتى داخلة داره حتى لو فيها مۏته.
اعمل ايه يا أخوى.
عايزاه!
بدرية وهى بتجرى وراء حسين ومسكته من طرف جلبته ومشت وراه زى العيلة الصغيرة ال خاېفة تتوه من ابوها فى السكة وهو شافها ومقدرش يمنع ابتسامته ال وسعت اكتر وهى بتشاور وبحس عالى بتقول لاخوها ده عمرى كله حداه
واخد من الجيران شافهم وهما ماشين سوا ناحية دارهم صحيح يا اولاد القط ما يحبش الا خناقة.
تمت