قصة حب طويلة وكاملة بعنوان أبقني معكِ!
وعندما رفضت هددها بأنه سيأخذ ابنها منها، صړخ مناديا على ابنه الذي خاف كثيرا منه وركض خارج المنزل متوجها لكوخه أعلى الشجرة، ومن سوء حظه كانت هناك عاصفة فانكسر به الجسر وسقط في المياه.
تمكن والده من إنقاذه ولكن علقت قدمه بصخرة بالمياه فعجز عن الحركة، كان الشاب قد عاد ليخبر الفتاة عن سبب وظروف ۏفاة شقيقها، فوجدها تركض تجاه الغابة فتبعها ووجد والد ابنها يحمل ابنه في وسط المياه.
على الفور قفز في المياه لإنقاذهما، في البداية حمل الطفل وأوصله لوالدته، وعندما عاد لإنقاذ الشرطي كان قد سقطت عليه شجرة ضخمة وأودت بحياته.
وجاءت الشرطة والإسعاف، شكر والد الشرطي الشاب على إنقاذه لحياة حفيده، ولكن الشاب بين له أن ابنه الراحل هو من قام بإنقاذ حياة ابنه، واعتذر عن عدم قدرته على إنقاذ حياة ابنه.
عاد لمنزل الفتاة وقابل والدتها واساها في ۏفاة ابنها بالجيش وكن حزين للغاية على عدم قدرته على إنقاذ زوج الفتاة السابق، وأخبر الفتاة عن سبب عودته وأنه قد رأى صورة شقيقها وأعلمها بأنه ټوفي إثر محاولته إنقاذ صديقه أثناء المداهمة وأن ۏفاته لم تكن بلا جدوى، أخبرها بأنه الحقيقة حتى إن لم تصدقه، وغادر.
ركضت الفتاة خلفه وطلبت منه ألا يرحل وأن يبقى معهم، تزوجها الشاب وعاشوا في سعادة