السبت 30 نوفمبر 2024

عشق العراب لسعاد سلامة

انت في الصفحة 12 من 82 صفحات

موقع أيام نيوز


دهإحنا اللى بنتفهد فيه شايفه حتى اللى المفروض سلفتك وزيها زيك قاعده جنب جوزها تدلع عليه وكمان مرات عمك قاعده جنب عجولها تقولى مخلفه نوابغ وكلهم تيوس أفشل من بعض من أكبرهم لأصغرهم حتى
عمتك وإبنها الغبى حماد الواد ده مش بينزلى من زور شكلك كده هتبقى زى ماما فى البيت ده الحيطه المايله اللى الكل يسند عليها وياريت فى الآخر فى حمد وشكرانيه 

ردت سلسبيل لأ أنا ناويه أشتغل مش هقعد فى البيت أنا كنت كلمت بابا فى الموضوع ده من فتره وهو وافق بس اللى حصل هو اللى آجل الموضوع ده بس بالمنظر ده الشغل هيريحنى كتير كفايه هبعد عن مرات عمك ومرات إبنها البغل الكبير
اللى لعبه فى إيد مراته ومش قادره تفرد نفسها عليها طبعا ما مراته بنت أخوها الغالى جوز عمتها أخت جوزها 
تبسمت هدى تقول بهمس ربنا يعينك عليهم مټخافيش أنا معاكى جاهزه لأى مقالب 
تبسمت سلسبيل قائله بمزح شيلاكى للكبيره يا كبيره 
تبسمت هدى لها لاحظت زهرت همسهن فقالت بإدعاء المحبه بتضحكوا على أيه ضحكونا معاكم 
ردت هدى ولا حاجه بس مبسوطين بالجمع العائلى 
ردت هدايه التى دخلت ووضعت يدها على كتفيهن قائله يلا يا بنات أجعدوا خلونا نتسلى مع بعضينا 
تبسمن لها لكن قالت زوجة عمهن هدى بس اللى بنت إنما سلسبيل خلاص بقت ست 
ردت هدايه بجت ست وست الستات كمان 
تبسم كل من نبوى وناصر اللذان دخلا الى الغرفه وتحدث نبوى قائلا 
سلسبيل طول عمرها هاديه وفيها كتير منك يا أمى من صغرها كانت تحت يدك والله فرحت إن نصيبها كان مع قماح بصراحه كنت مستخسرها تطلع بره الدار 
تبسمت سلسبيل بداخلها كانت تود الفرار من ذالك النصيب لكن إمتثلت لنصيبها المكتوب أن تسجن بداخل هذا المنزل مع ذالك القاسى 
على ذكر القاسى ها هو قد آتى للغرفه هو الآخر 
تحدثت هدايه وهى تبتسم له كنت فين يا قماح أنا جولت هاچى المندره ألجاك فيها 
رد قماح كان معايا إتصال مع واحد من التجار عاوز يشترى بضاعه من عندينا 
تبسمت هدايه ربنا يرزجك يا ولدى من وسع ها خلونا نجعد دلوق مع بعضينا 
بالفعل جلس قماح على أريكه بالغرفه بالمنتصف بين هدايه وعمه ناصر
بينما جلسن هدى وسلسبيل أرضا بركن من الغرفه 
فتحت هدى هاتفه وبدأن هى وسلسبيل متابعة أحد عرض المواقع لكن نهض حماد من مكانه وذهب الى مكانهن وجلس جوارهن يتابع معهن على الهاتف نفس الموقع ويتحدث معهم لكن رغم شعورهن بالبغض منه كانتا يردون عليه 
بينما عين قماح كانت ثاقبه ونظر الى سلسبيل
التى تجلس بالمنتصف بين هدى وحماد كان يود أن يقول لها أن تنهض وتأتى للجلوس جواره بعيدا عن تلك السفيه إبن عمته المتسلقه وإبنها يمتلك نفس خصالها 
بعد وقت ليس بالقليل نهض قماح قائلا عندى تسليم بضاعه بكره الصبح ولازم أكون فايق تصبحوا على خير سلسبيل يلا نطلع لشقتنا 
رد حماد بس البرنامج اللى بنتابعه عالموبايل لسه عليه شويه 
ردت هدايه التى لاحظت نظرات قماح ل سلسبيل منذ جلوسه وتغيرها حين جلس حماد جوارها 
البرنامچ مش هيطير تبجى تسمعه مره تانيه يلا يا سلسبيل فزى ويا چوزك لازمن يستريح عشان يبجى فايج لوكل عيشه 
نهضت سلسبيل من جوار هدى على مضض وذهبت خلف قماح الى شقتهم 
فتح قماح باب الشقه وتنحى جانبا 
دخلت سلسبيل ثم هو خلفها وقام بصفع الباب خلفه 
للحظه إنخضت سلسبيل وقالت بترزع الباب قوى كده ليه
رد قماح بتريقه أنا جيت أقفله إتقفل جامد معليشى خضيتك 
صمتت سلسبيل
تحدث قماح كنتوا بتشوفوا إيه على موبايل
هدى ومبسوطين قوى كده لدرجة إنك مكنتيش عاوزه تجى ورايا وتكملى السهره تحت 
ردت سلسبيل ده برنامج عالنت كوميدى أنا وهدى متابعينه 
تحدث قماح وحماد كمان متابعه أكيد عالعموم بعد كده لما أكون قاعد فى المندره تقعدى جانبى البرنامج مش هيطير 
ردت سلسبيل حاضر بس فى حاجه كنت عاوزه أتكلم معاك فيها 
رد قماح وأيه هى
ردت سلسبيل إنت عارف إن إتخرجت من أكتر من سنه من كلية التجاره وكنت طلبت من بابا أنى أشتغل فى الشونه محاسبه وهو وافق وقالى أنه كلم الأستاذ مجدى المحاسب إنى أدرب لفتره تحت إيده قبل ما أمسك معاه حسابات الشون بتاعتنا 
وضع قماح إصبعه السبابه على رأسه بتفكير قائلا بس أنا مش موافق إنك تشتغلى 
إنصدمت سلسبيل قائله بخفوت ليه مش موافق بس بابا موافق 
ج
عمى إنتهت ولايته عليكى من يوم ما إتجوزتك وأنا مش موافق إنك تشتغلى يبقى خلاص مفيش كلام تانى فى حكاية إنك تشتغلى ودلوقتى أنا تعبان طول اليوم وعاوز أنام 
ردت سلسبيل التى ترتجف بين يديه وقالت بخفوت سيب إيديا 
ترك قماح يديها لكن سحبها من إحدى يديها خلفه الى غرفة النوم 
ثم تركها وذهب الى الحمام شعرت سلسبيل پألم بعضدي يدها ووقفت تمسدهما ولكن هى لن تيأس وتستسلم كما فعلت سابقا وإمتثلت لزواجها من قماح دون رغبتها 
بدلت ثيابها بثياب بأخرى للنوم وتمددت على الفراش تدعى النوم 
لكن نظر قماح لها وتبسم بسخريه قام بتنشيف خصلات شعره ثم ألقى المنشفه على أحد المقاعد وخلع عنه ذالك المئزر القطنى وتمدد هو الآخر على الناحيه الآخرى للفراش كانت سلسبيل تعطى له ظهرها 
إقترب منها ووضع يده
على كف يدها إرتجفت يد سلسبيل 
سخر قماح يقول أول مره أشوف حد زعلان ينام بسرعه كده ديرى وشك ليا أنا متأكد إنك مش نايمه 
بالفعل إستدارت سلسبيل بوجهها له 
وقالت ومين قالك إن الزعلان مبينامش لا بينام بس بينام مقهور 
ضحك قماح بسخريه يعيد كلمتها الاخيره مقهور
نظرت سلسبيل لوجه قماح لأول مره تراه يضحك رغم أنه يتهكم عليها لكن كان وجهه وسيم وهو يضحك 
هو لديه يقين أن سلسبيل تكرهه وتكره تلك العلاقه بينهم تمتثل لها ڠصبا 
تركها وعاد ينام على ظهره وكلمه واحده يرددها عقله 
الزعلان بينام مقهور هى لا تعلم كم نام ليالى كثيره وحيدا و حزينا ومقهورا دون أن يشعر به أحدا وذكرى خلف أخرى تمر أمام عيناه تجعله يشعر بالقهر 
قبل قليل بالمندره 
نظرت هدايه الى رباح الذى يجلس جوار زوجته ويضعان ساق فوق أخرى ضايقها طريقة جلوسهمت هكذا هذا وليس فقط ما ضايقها بل تدخين رباحتحدثت له پحده
اللى بيدك دى وإجعد عدل إنت والمحروسه مراتكوبعدين مش وراك أشغال بكره ولازمن تبجى فايج لها أيه هتكمل السهره للصبح إياكوبعدين الحبله لازمها راحهولا أيه يا زهرت 
نهضت زهرت قائله فعلا أنا تعبانه شويه وكنت لسه هقول لرباح نطلع شقتنا بس إنكسفت لتقولوا إن بدلع عشان حامل ومش حابه أقعد مع العيله وأفرق جمعها بعد قماح ما خد سلسبيل وطلعوا هما عرسان جداد وليهم عذرهم 
تهكمت هدايه قائلهلأ مټخافيش مفيش حد يجدر يفرق چمع العيلهودلوق خدى چوزك وأطلعوا 
عليهاخليه يبطلها حتى عشان صحته 
تصنعت زهرت البراءه وقالتوالله بحاول معاه يا جدتى وإسأليهحتى قولت لها يبطلها حتى لو مش خاېف عليا ېخاف على الجنين اللى فى بطنى
رغم شعور هدايه بتصنع زهرت لكن نظرت ل رباح قائله بتوريه
بتسمع كلام مراتك فى كل شئ إسمع كلامها فى ده وبطل اللى دلك عليهاودلوق تصبح على خير 
بالفعل غادر رباح وخلفه زهرت التى نظرت لعطيات أثناء خروجها من المندره نظره فهم الإثنتين مغزاها 
بينما تنحنحت عطيات وقالتنقوم أنا وحماد بقى نروح دارنا حتى عشان مچاهد 
تحدثت هدايهصحيح نسيت أسألك عن مچاهد مجاش النهارده ليه
ردت عطيات بصعبانيه مصطنعهإنتى عارفه إنه مريض بالصدر وكان تعبان شويه وجالى روحى إنتى عادة الحجه هدايه متجطعيهاش واصل 
نظرت هدايه ل ناصر قائلهمش جولت إن فى واحد دلك على دكتور صدر زين بالحجز 
رد ناصرأيوه يا أمى و حجزت عنده بعد يومين 
ردت هدايهتمام يبجى خد مچاهد ومعاكم حماد ورحوا للدكتور ده يمكن ربنا يچيب الشفا على يده 
ردت عطيات يتآمينيارب يشفى مچاهد ده هو دنيتىهى الست مننا ليها غير
راچلها هو راحتها وجيمتها وسط الخلق 
غادرت عطيات مع حماد الذى كان يود البقاء أكثر والحديث مع هدىلكن لو بقيربما تحرجه هدايه 
تحدثت هدايه قائله بود وهى تنظرل نهلهوانتى يا نهله تعبتى أنتى والبنات النهاردهيلا خدى ناصر وهدى وأطلعوا إستريحواتصبحوا على خير 
تبسمت هدى وإقتربت من هدايه وقبلت يدها بإحترام ومحبه قائلهوأنتى من أهل الخير يا جدتى 
غادرت نهله أمام ناصر الذى تبعها هو وهدى يتحدثان سويا 
نظرت هدايه للنبوى قائلهوأنت كمان يا نبوى روح شجتك تصبح على خير 
بالفعل قبل محمد يد هدايه التى دعت له بمحبهبينما تهكمت قدريه بداخلها تقولمفكره نفسها ملكه والكل عمال يوطى يبوس يدهامعرفاش هتفضل فرعون لحد إمتىلكن طبعا رسمت الخنوع وغادرت المندره 
غادر الجميع المندره إنفض الجمع الذى يحدث أسبوعياتبسمت هدايه لديها أبناء وأحفاد يسمعون كلمتها بحب لكن فجأه غص قلبها فهنالك عقارب قد تستغل الظلام وتفتعل فرقه بين هذا الجمع من الأبناء والأحفاد تخشى أن يحدث صدع بينهم يصعب عليها ترميمه 
بشقة النبوى 
دخلت قدريه خلف النبوى الى غرفة النوم مباشرةتدعى الإرهاق قائلهيوم الجمعه ده بيبجى متعب جوى وشغله كتيرما بصدج يخلص اليوم وأجول فين السرير أنام وأرتاح من تعب اليوم دهربنا يخلى الحجه هدايه هى اللى مجمعانا دايما يارب 
نظر النبوى له وقال بنبرة تهكم
ياربوفعلا بتتعبى أنتى جوى اليوم ده من التنظير عالشغالات وكمان نهله مرت ناصرويمكن إنضم ليهم سلسبيل بعد ما بجت مرت قماحعالعموم أنا هلكان هغير هدومى وأنام 
إبتلعت قدريه حديث النبوى وقالت بتساؤل أنا أستغربت إنت كنت خرچت من الدار بعد العصر ومرجعتش غير قبل العشا بشويه كنت فين
رد النبوى بحزم وقطع كنت مع تاچر من اللى بنتعامل معاهم وأظن شغلى مالكيش فيه صالح هروح أغير خلجاتى فى الحمام 
ذهب النبوى للحمام وترك قدريه لغلول قلبها تعتقد أنها مظلومه بهذا المنزل وقالت كله منك يا نبوى لو كنت عامل ليا شآن مكنتش هدايه فى يوم جدرت تفرد نفسها عليا لكن من البدايه أنا المحقوقه ياريتنى كنت زمان لما إتچوزت عليا جتلتك كنت حسرتهم الإتنين عليك وجتها وشفيت غليلى وحسرتى اللى شيلتها فى قلبى سنين طويله حتى بعد ما ماټت الأغريقيه قلبك لسه متعلق بيها وعملت المستحيل عشان ولدها يرچع لهنا من
تانى عشان يفضل يذكرك بيها إبنها اللى فضلتوه على ولدى 
رغم إن هو البكرى حتى فى الچواز ربنا قسم له يتجوز من بنت أخوك اللى متوكده إن هدايه بتخطط تركبها الدار من بعدها بس مش هيحصل ده أبدا لازمن آخد مكانتى الحقيقه فى دار العراب إن الكبيره هنا 
بينما 
بشقة رباح بعد قليل 
مثلت زهرت القمص قائلهشايف جدتك والعيله لما قولت لهم إنى حامل ولا فرق معاهم إزاى انا كنت متوقعه رد فعل تانىوأهو أنت شوفت بعنيك حتى قماح وسلسبيل يادوب قالولى مبروك وشكلها طالعه من تحت درسهمطبعا
كان نفسهم
 

11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 82 صفحات