نوفيلا
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
نوفيلا رفيقي الي محمكه الاسره الفصل الاول بقلم فرح وائل حصريه وجديده
يزن اي اللي منيمها في البرد دي كمان.. تسنيم!! يابنتي..ياا تسنيم قومي يلا انزلي اوضتك..يبنتي قومي يلا هتاخدي برد
ولكن لا حياه لمن تنادي تسنيم في سابع نومه اصلا
قعدت احاول افوق فيها بس هي عامله شبهه .!!
وبعد ما شيلتها ولسه بلف وشي الناحيه التانيه لقيت فرد من بتوع الغفر واقف و اول ما شافني جري
حاول يزن ان يوقظ تسنيم وهو مازال يحملها بين يديه
يزن تسنييييم...تسنيم!! انتي يا زفته الله يخربيتك اصحي ه نتفضح. يا تسنيم اوووف
ملقتش حل غير اني اقرب من ودنا واصړخ بصوت عالي
يزن وهو ېصرخ في اذن تسنيم حريقااااااااااااااااااااااه
انتفضت تسنيم مفزوعه وهي تصرخ
يزن بأبتسامه خفيفه وبصوت هامس في قلبي
لم تسمع تسنيم ما قاله للتو
تسنيم ايه!!
يزن احم لا انا بس كنت عايز اصحيكي وملقتش غير الطريقه دي عشان تصحي
وقد كانت تنظر له تسنيم بنصف عين والنعاس يراوضها حيث كانت نصف نائمه تستمع الي حديثه ولكن بدأت ان تستفيق عندما القي حديثه الاخير عليها وهنا ادركت انه يحملها وهي تلف ذراعها حول عنقه وانها شبه تستكين في احضانه ف جحظت عينيها بفزع
يزن ببرود كنتي نايمه ف الهوا وكان ممكن يجيلك برد
تسنيم بعصبيه وانت مااالك انت اتنيل ولا يجيلي برد ع الاقل مش هيبقي ابرد منك
يزن طيب انا غلطان.. كنت حابب اساعد
تسنيم اولا نزلنييييييي يا مستفز
انزلها يزن ارضا بهدوء بينما هي في حين لامست قدميها الارض صاحت به پغضب شديد قائله
يزن ما قولت كنت خاېف تاخدي برد خلصنااا بقا
تسنيم خاېف..! خاېف بصفتك ايه معلش.. يزززن لاخر مره هحذرك تقرب مني او تتعامل او تحتك بيا اصلا انت فاهم.. انا ما صدقت طلعتك من حياتي ومش عايزه ازحم حياتي بحاجات ملهاش لازمه
القت قنبلتها الموقوته لتفجر قلب يزن حزنا لما وصلت اليه من كره اتجاهه..ورحلت تاركه اياه يفكر في شيئ اهم واعمق من الذي تتحدث عنه هي.. هو يشعر بأن حياته ستنقلب رأس علي عقب ولكن ليس حياته فقط..بل حياتها هي الاخري..
نزلت وقعدت وسطهم وانا عيني بتدور عليه في كل البيت..المفروض دا معاد فطار والكل بيتجمع علي الفطار الا هو.. هو زعل من اللي حصل امبارح!! اكيد زعل بس الكلام دا كان جوايا من زمان ولازم اطلعه مش هستحمل معامله وحشه منه تاني..
مر الصباح علي خير ولكن بدونه.. ظلت تبحث بعينيها عنه ولكنها لم تجده.. وجاء موعد الغداء ونزلت من غرفتها علي امل ان تراه فقط..ولكن لم تجده.. جلست في يأس تنظر الي طعامها بلا شهيه.. ولكن بعد عده دقائق دخل يزن من الباب بهيبته المعتاده.. نظرت هي له بأرتياح يشوب وجهها شبح ابتسامه رفضت اظهارها بينما هو قابل نظراتها ب نظرات خاليه مما اثار فضولها
دا
يزن معلش يا ابوي..بس فيه ضغط شغل وانا اللي شايله لوحدي
مهران بفخر طول عمرك جدها وجدود يا ولدي
اكتفي يزن بأبتسامه خفيفه.. وحول نظره الي الطبق الذي امامه بشرود بينما كانت هي تتابعه خفيه والتساؤلات تدور في ذهنها عن ذاك الذي مكفر الوجه امامها
وفي المساء
مهران يزززززززن
ارتجل البيت فور سماع صوته العاصف الغاضب الذي يا كاد ېحرق كل شئ امامه ومن الواضح ان يزن لن يسلم من ذاك الڠضب.. نزل يزن بسرعه وفزع قائلا في خوف
يزن في ايه يا ابوي
مهران اللي سمعته في البلد دا بحج وحجيجي!!
يزن سمعت ايه يا ابوي خير
مهران انت كنت شايل بنت عمك علي يدك فوج ع السطح في نصاص الليالي
سكت يزن وصمت ولم ينصدم ف هو كان يتوقع ذلك بعد ان رأه احد افراد الغفر في المنزل وليس اي شخص بل هو ذاك الشخص الذي يفضل ان يتحدث عن اخبار الناس خباص وفتان ونمام يعني من الاخر
مهران يعني سكت يا يزن!! يعني الحديت اللي ع يدور بين اهل البلد صوح!!
يزن يا ابوي والله انا ك...
مهران شششش اجفل خاشمك مش عايز اسمعلك صوت
ثم وجه نظره الي تلك التي تقف علي حافه الدرج وتضع يديها علي فمها تمنع شهقاتها من الوصول اليه حتي لا يفتك بها هي الاخري ولكنه صاح بها بصوت اثار القشعريره في جسدها
مهران تسنييييييم...تعالي
تقدمت تسنيم پخوف وړعب حقيقي منه حتي وقفت امامه بجانب يزن
تسنيم نعم يا عمي
مهران انتي ازاي تسمحي ب دا يحصل يا بت اخوي هاا ازااااااي
انتفضت تسنيم من صرخته وسالت الدموع علي خديها بړعب غير قادره علي اجابته وفور حدوث ذلك قام يزن بجذبها وتخبأتها خلف ظهره قائلا ل والده پحده
يزن تسنيم مالهاش دعوه باللي حصل يا ابوي انا اللي غلطت ومن غير قصد و وعي مني..هي كانت نايمه ع السطح ومرضتش تصحي ف شيلتها عشان انزلها وهي كانت نايمه مكنتش تعرف باللي حصل..
مهران پغضب ملييييش صالح انا بالحديت ده انا ليا كلام الناس عن بنت عمك في الرايحه والجايه ولازم نخرسهم خالص..مش حد من بنات مهران اللي تبقي لبانه في خشم اللي يسوي واللي ميسواش
يزن اللي يريحك يا ابوي ويرضيك انا هعمله
مهران بنبره حاده غير قابله للنقاش تتجوز بنت عمك تسنيم
نزلت الكلمات عليها ك الصاعقه وهي تقف خلف ظهره تحتمي به وحين نطق عمها بحكم اعدامها بالنسبه لها شهقت واخدت تبكي في صمت وحسره وهي تشدد علي قميص يزن پخوف
يزن وانا موافق يا ابوي
نوفيلا رفيقي الي محكمه الاسره الفصل الثاني بقلم فرح وائل حصريه وجديده
يزن وانا موافق يا ابوي
تسنيم يا عمي انا ا...
مهران شششش مش عايز اسمعلك حس يا تسنيم انا ماسك نفسي عندك بالعافيه ف اخرسي
تسنيم يا عمي والله ا..
قالها پغضب بينما صړخت تسنيم من الفزع وتشبثت بقميص يزن اكثر وهي مغمضه عينيها وتتعالى شهقات بكاؤها بحسره.. بينما شعر يزن برعشة جسدها فتحدث پغضب
يزن خلاص يا ابوي قولتلك تسنيم ملهاش دعوه بالحوار دا وانها كانت نايمه واللي انت عايزه هيتنفذ
نظر له مهران بغموض ثم قال في هدوء
مهران كتب كتابكم بكره بالليل
قالها ولم ينتظر الرد وتركه وغادر المكان وكأنه يخبره ان قراره حاسم وغير مسموح بالنقاش فيه.. ومن ثم غادر باقي افراد البيت كلا منهم الي غرفته وتركوا كلا من يزن وتسنيم وحدهم.. التف يزن لكي ينظر لها وجدها تنحب بشده وعلامات الفزع تعتلي وجهها ومازالت تتشبث في قميصه
يزن تسنيم ممكن تبطلي عياط وتهدي شويه!!
لم تجيب تسنيم وواصلت في البكاء.. فقام يزن بسحب يدها التي تتشبث في قميصه وامسكها لكي يهدأها ولكنها سحبت يديها سريعا من يديه وبدأت نوبه ڠضبها بالظهور
تسنيم پغضب وهستيريا ابعدددددد عنيييييي.. متلمسنيييييش.. انت السبب في كل داااااا انا بكرههك يا
يزززن بكرههك
حاول يزن
الثبات امامها دون ان يظهر لها صډمته من اعترافها المفاجئ والصريح