سر المقپرة المهجورة

جيدا حتى اني لم اصدق عيناي ولم امسك يوما في يدي مالا بذلك القدر  فرحت فرحا شديدا وتوجهت في يوم الغد الى منزل عائلتي لاطل على والداي واخوتي واترك لهما بعض المال

وعدت الى عملي بعد ان اطمئنت عليهم مرت شهور عدة وكنت ازاول عملي كعادتي ولم اكن اغادر المقپرة الا لجلب حاجاتي من اقرب المحلات واعود سريعا

اتاني الشيخ في تلك الليلة وكنا نتحدث ثم اخبرته ان أمنيتي ان اجد زوجة حنونة اعيش معها حياتي ابتسم الشيخ وقال لي ابنة خلوقة اذا اردت زوجتها لك وعاشت معك في هذا البيت

لم اصدق ماسمعت ولم اجد مانعا من ذلك وفي اليوم التالي احضر الشيخ شيخا هو يعرفه وكانت ابنته معه وكانت في غاية الجمال والرقة

قام الشيخ بتزويجنا ثم غادرا وبقيت مع زوجتي لعلجية وكان السرور يملأ قلبي فقد كانت امرأة جميلة وحنونة جدا
ملأت حياتي دفئا

مرت شهور ومرت ثلاث سنوات سريعا ولم ازر بيت عائلتي منذ تزوجت كنت جالسا مع زوجتي حتى تذكرت ذلك الباب في المقپرة فسألتها عنه وكيف ان اباها نهرني عن فتحه

فتغيرت ملامح وجهها وفزعت ونهرتني عن فتحه وان اطبق ما طلبه والدها اصابتني حيرة شديدة وفي ذلك اليوم ذهبت لشراء بعض الحاجات ودخلت محل واشتريت بعض الاغراض

ثم تقدمت للبائع لأقدم له المال نظر الي وقال اراك منذ سنين ولكن لا اعرف من انت ابتسمت واخبرته اني حارس المقپرة منذ سنوات نظر الي بغرابة 

اخبرته إني اقيم أنا وزوجتي في بيت في المقپرة
صار البائع يرتعش وصوته يرتجف سألني عن من عينني كحارس للمقپرة اجبته بشيخ بوزيد وهو والد زوجتي ايضا

كان هناك شخص اخر يقضي حاجاته من المحل واذ به يسقط ما بيده وقال لي اتعرف عما تتحدث او انك مچنون او تمزح في امر مثل هذا
لم افهم ماذا يقصد واجبته اني احكي بجدية واخبرهم الحقيقة

وقال تلك المقپرة مهجورة ولا احد يذهب اليها وحتى اننا لا ندفن امواتنا فيها  وان ذلك الشيخ وابنته ميتين

الجزء الثاني

......... تعجبت كثير واصبت بالصدمة لا توصف مما سمعته من ذالك البائع والشخص الذي كان يقضي حاجاته من المحل
طلب مني البائع الجلوس جلسنا وأخذا يقصان علي القصة
قال البائع كان هناك شيخ طاعن في السن يعيش هو و ابنته في بيت في المقپرة منذ سنوات عديدة في زمن جده وكان يمارس كل أعمال السحر والشعوذة حتى انه خطڤ عدة اطفال وقټلهم وقد ارعب المدينة انذاك بأعماله

فقرر سكان المدينة وضع حد له بعد أن رفضت الشرطة سجنه وايقافه لعدم توفر الادلة الكافية ولم يستطيعوا إدانته  كنت استمع للبائع وهو يسرد القصة وأنا مړتعب وخائڤا اكثر من خۏفي