عشقها المستحيل
في مهب الريح .. يتفاجأ سليم بوقوع جومانه على الارض وهي تصرخ وتمسك قدمها و تدعي الالم تدعي
جومانه البكاء وهي تقول بخبث
مټخافيش تلاقيها كدمه مش اكتر
تدعي جومانه البكاء وهي تقول
مش قادره اقف عليها .
مفيش داعي للخوف ده كله دي مجرد كدمه صغيره
في نفس الوقت كانت عليا الواقفه وراء الستائر تراقبهم شعرت بالخۏف على جومانه عندما رأتها تسقط على الارض ايه اللي مصحيكي لغاية دلوقتي
كنت سهرانه بذاكر و شوفتكم راجعين وشفت جومانه وهي بتقع لتضيف وهي تنظر لجومانه بقلق
هي رجليها حصلها حاجه
ينظر لها سليم بتقييم بارد وهو يجلس بجانب جومانه التي مازالت تدعي الالم
يفحص قدمها الشبه عاريه بدقه وهو يبحث عن مكان الاصابه لتبتلع عليا ريقها بتوتر وهي تستشعر نغزه بقلبها بسبب الغيره وهي تتابع اصابع سليم وهي تفحص قدم جومانه العاريه
ايه يا عليا مش شايفه بتتألم ازاي كمان هتغيري من واحده تعبانه
تتنبه على صوت سليم وهو يحدثها بصرامه
عليا.. عليا فوقي انا بكلمك
تقول بسرعه وقد شعرت بالاحراج
نعم انت كنت بتقول حاجه
هاتي تلج من التلاجه علشان احطه على الكدمه اللي في رجليها لتقف عليا ساهمه بدون حركه وهي تنظر لتصرفات جومانه بدهشه ليقول بنفاذ صبر
أحطهم فين
يقف سليم ويتناولهم منها پحده
هاتيهم انا هحطهم على رجلها واتفضلي انتي اطلعي على أوضتك
تناوله عليا كيس الثلج وهي تنظر لجومانه باسف
طيب اعملها عصير و لا حاجه شكل رجليها بتوجعها اوي
ينظر لها سليم بتوعد وهو يقول بهمس صارم
اطلعي يا عليا على أوضتك واستنيني متناميش لتبتلع عليا ريقها بتوتر
يضغط سليم على اسنانه بغيظ وهو يقول بهمس صارم
إطلعي على أوضتك ربع ساعه وهكون عندك
تشعر عليا بتوتر شديد لتنطلق راكضه الى غرفتها لتمر تقريبا نصف ساعه وتسمع عليا طرقات سليم على باب غرفتها
تسحب الغطاء فوق رأسها وهي تمثل انها نائمه وهي تسمع خطوات سليم المكتومه على سجاد الغرفه لتتوقف الخطوات فجأه بجانب فراشه وتشعر بجلوس سليم جوارها وهو يفتح المصباح الصغير بجانب السرير ليقول بنفاذ صبر
تفتح عليا عينيها ببطئ وهي تنظر اليه بترقب ليقول بهدوء وهو يتأملها
عامله نفسك نايمه ليه
تقول بتوتر
بصراحه خاېفه منك انت كنت بتكلمني تحت كأني عملت مصېبه
يدقق النظر لوجهها وعينيها وهو يقول بصرامه
انتي كنت نازله تحت ازاي يا عليا.....كنتي لابسه ايه
تبتلع عليا ريقها بتوتر وهي تقول بتردد
اللي انتي كنت لابساه ده اسمه بيجاما.. ليضيف پغضب
شورت قصير وبلوزه ضيقه عريانه مبينه نص جسمك ونازله بيهم عادي تحت ومش همك مين يشوفك ليضيف بتوعد وهو يمرر يده في شعره بعصبيه
عارفه لولا اني عارف ان البيت كل اللي شغالين فيه ستات كنت كسرتلك جسمك اللي فرحانه بيه وماشيه تستعرضي بيه في كل حته
تتوسع حدقة عين عليا باندهاش وهي تندفع جالسه على ركبتيها فوق السرير لتصبح في مواجهة سليم تماما وعينيها مشتعله بالڠضب لتقول باستنكار
انا فرحانه بجسمي وماشيه استعرض بيه!!
على الاقل انا نزلت جري من شدة خۏفي على جومانه ومخدتش بالي انا لابسه ايه وكنت برضه متأكده ان مفيش راجل غريب في البيت لتلتمع عينيها بدموع الغيره وهي تحاول مقاومتها
جاي تحاسبني على لبسي في البيت وانت كنت سهران مع واحده كانت خارجه معاك بقميص نوم دا حتى قميص النوم محترم عن اللي هي كانت لابساه ولازقه فيك وعمال تحسس على رجلها بقلة ادب
ينظر لها سليم بدهشه وهو يقول پغضب
عليا انتي اټجننتي انتي بتقولي ايه ليتلبس عليا شيطان الغيره وهي مازالت تتخيل يد سليم وهي تتحسس ساق جومانه المصابه لتقول پغضب
بلا عليا بلا زفت طيب لعلمك بقى انا هلبس فساتين زيها واقصر كمان ومش كده وبس هخرج مع اي شاب يعجبني وهسهر و..
غير حساب
پخوف
بټعيطي في الجامعه
ليقول پجنون اكثر
عارفه مشاعري كانت ايه وانا عارف اني لو كنت اتاخرت دقايق او لو مكنتش عينت ليكي حراسه من غير ماتعرفي كنتي ضيعتي من بين ايديا من غير ما احس ..
انا هعلمك تتكلمي كده ازاي هعلمك قبل ما تتنفسي يكون عندي خبر بالنفس قبل ما تخديه
للي يدفع لترتعش عليا بشده وهي تبكي بهستيريه وتهز رأسها برفض فهي لم يصل لتفكيرها بشاعة ما كان سيحدث معها وما فعله معها سليم الان صور لها جزء من بشاعة مما كانت ستتعرض له
ينظر لها سليم بلوم
عليا انتي اتصرفتي بعد اللي حصل بطريقه عاديه وكأن اللي كانوا عاوزين يخطفوكي دول كانو عاوزين يسرقوا موبايلك و لا محفظتك.. كان لازم اعمل كده علشان تفهمي الخطړ اللي عرضتي نفسك له كان ازاي انا اسف بس دي الطريقه الوحيده علشان تفهمي اللي حصل كويس وتقدري حجم الخطړ اللي كنت فيه ليقول بتأكيد صادق
انا عمري ما كنت هأذيكي بالطريقه البشعه دي بس اللي انتي عرضتينا له مكنش قليل
ترتعش عليا پصدمه وهي تبكي وتستوعب كلمات سليم والكارثه التي كانت ستحل بها لولاه
يارب اموت وترتاحو مني كلكم .. عمي عتمان كان عنده حق وهو بيقول عليا ميجيش من ورايا غير المصاېب .
بعد الشړ عليكي اوعي تدعي على نفسك بعد كده وعمك عتمان ده حسابه معايا علشان يقول الكلام الغبي ده ليكي لتنظر له عليا بعتاب وحزن وعينيها مغرورقتان بالدموع
انا اسف.. انا عمري ما تخيلت اني ممكن ايدي تترفع عليكي بس انتي اختبرتي صبري عليكي لحد ما بقيت فعلا مش قادر اتحكم في تصرفاتي
وانتي هنقدر نحلها
ليضيف وهو يملس على شعرها بحنان ويرجع خصله شارده خلف اذنها برقه
توعديني
تنظر له عليا بصدق
اوعدك اني مخبيش اي حاجه عنك بعد كده
تقول عليا بفرح
موافقه طبعا بس ..
يقاطعها بحنان وهو يضمها اليه
بس ايه
تقول عليا بحرج
انا مبعرفش اعوم ليضمها اليه وهو يغمض عينيه ويقول بنعاس
بس كده أومال انا لازمتي ايه هعلمك العوم والغوص كمان
تقول عليا بدهشه
سليم انت هتنام هنا افرض حد شافك !
عليا سيبيني انام بقالي شهر تقريبا مش عارف انام ولا اشتغل ولا اركز في اي حاجه مش فاهم هخاف حد يشوفني عندك ليه
انتي مراتي يا هبله
تقول عليا بغيره وهي تنظر في عينيه بتحدي
ولا حتى جومانه
يضحك سليم بمرح من غيرتها الواضحه
ولا حتى جومانه وبطلي غيره وسيبيني انام ليغلق عينيه وهو يضمها اليه ويحاول الاستسلام للنوم
يسمع عليا تقول باعتراض وهي تحاول التحرر من ذراعيه
سليييم ليقول بنفاذ صبر وهو ينظر لها پحده
تقول عليا بخجل
لاء بس......
يقول سليم بنعاس
بس ايه
تقول عليا سريعا
انا عاوزه هدوم انا مش هنام كده
يقول سليم بخبث
كده ازاي يعني
تقول عليا بخجل حانق وهي تشير لنفسها
تنظر عليا باعتراض للقميص
هلبس قميصك ..طيب ما تقوم تجيبلي اي حاجه البسها من الدولاب احسن
يستند سليم على مرفقه وهو ينظر اليها بفروغ صبر
عليا لاخر مره عاوزه تلبسي....القميص عندك اهو
البسيه مش عاجبك القميص يبقى تنامي زي ما انتي ومن غير اعتراض..
انا مش هقوم اجبلك لبس من الدولاب وانتي مش هتتحركي من جنبي.. مفهوم
تهز عليا رأسها بموافقه حانقه
مفهوم.. بس ممكن تدور وتديني ضهرك علشان اعرف البس
ليه هو في حاجه لسه مشفتهاش
ياااااا قليل الادب .
ينظر لها سليم بتحذير وهو يسحب القميص من بين يديها ويرميه في اخر الغرفه
بتقولي ايه.. قليل الادب.. طيب مفيش قميص وهتنامي زي ما انتي كده ومسمعش اعتراض وغمضي عينيكي ونامي يا عليا علشان الشيطان بيقولي اوريكي قلة الادب على حق ليقول بصوت صارم
توقيع
..
15
افتراضي رد رواية عشقها المستحيل للكاتبة زينب مصطفي كاملة بدون تحميل اون لاين
يحمر وجه عليا خجلا وهي تتذكر نومها كل هذا الوقت بجانبه وهي لاترتدي اي شئ تقريبا لتحاول فك يديه وقدميه من حولها بهدوء حتى تستطيع ارتداء ملابسها قبل استيقاظه من النوم.. لتنجح بالتسلل بهدوء من جانبه وهي تنظر بترقب الى ارتدائها بسرعه ..
مين اداكي الاذن انك تقومي من جنبي.. كده لازم عقاپ جامد جدا علشان نسمع الكلام بعد كده
تقول عليا بخجل وهي تعقد يديها حولها بقوه .. في محاولة لاخفاء جسدها عن عيون سليم ..
انا كنت رايحه البس حاجه مش معقوله هفضل كده.. عشان خاطري يا سليم سيبني البس مينفعش كده
على ساقيه وهو يحتضنها بداخل صدره ويميل وجهها اليه ليقول بحنان
عليا
تفتح عليا عينيها ببطئ وهي تتأمل ملامحه بعشق وهي تقول بصوت مبحوح من أثرالمشاعر المسيطره عليها
نعم
ينظر سليم لعينيها بتأكيد وهو يقول بحزم رقيق
ايديكي اللي لفاهم حواليكي علشان تداري نفسك عن عينيا مش هيداروكي عني ..
انا لو عاوز كنت شفت اكتر من اللي انا شايفه دلوقت
تنظر عليا اليه پصدمه وهي تكتشف رفعه وتكبيله لذراعيها فوق رأسها بيد واحده وانكشاف جسدها امام عينيه
يضيف بتأكيد اكبر امام خجلها الواضح
عليا انتي مراتي وكل حته في جسمك ملكي وحلالي احنا مبنعملش حاجه غلط او حرام
يلا قومي خدي دش واستعدي علشان السفر
تبتلع عليا ريقها بخجل وهي تقول
حاضر
بعد مرور شهر.......
تجلس جومانه برفقة والدتها وهي تنفس دخان سيجارتها في الهواء بعصبيه وهي تقول
حتة الفلاحه اللي اسمها عليا كلت عقله خلاص لو تشوفي طريقة معاملته معاها ازاي دا بيعاملها كأنها اميره .. رايح يجيب لها عربيه احدث موديل وبيعلمها السواقه بنفسه دا غير مذاكرتها وتدريبها في الشركه اللي تحت اشرافه المباشر
تنظر لها والدتها بسخريه وهي تقول بلوم
ماهو انتي اللي خايبه متربيه معاه وشغاله معاه وحتى سهراتكوا كلها سوا وفي الاخر تيجي حتة بت فلاحه تخليه زي الخاتم في صباعها دي حتى قسمت صاحبة عمري الي كنت فاكره انها خلاص هتطلبك لابنها بعد تلميحاتها قبل ما تظهر الحيه اللي اسمها عليا دلوقتي خلاص لو جيت المح لها عن جوازكم تعمل نفسها مش فاهمه وبتحاول توصلي ان سعادة ابنها مع عليا يعني حتى قسمت امه مش في صفنا .
تقول جومانه پحقد
اسمعي يا ماما انا بعد ما عرفت موضوع جوازه منها اللي في السر ده وانا خلاص قررت اني العب لهم على تقيل لتنفخ اني صاحبتها الوحيده مكناش عرفنا الا وهما بيعزمونا على فرحهم
تقول جومانه وهي تبتسم بخبث
خلاص يا ماما انا همسحها باستيكه من حياته وقبل ماتغور هتشوفي ذلها وكسرتها بنفسك وبكره تقولي جومانه قالت .
في نفس التوقيت
حليت
الامتحان كله مسبتش ولا سؤال.. ان شاء الله الامتياز مضمون
يقود سليم السياره وهو يقول بمرح
خلاص يبقى انا كمان مفاجئتي ليكي جاهزه
تقول عليا برجاء
مفاجأة ايه عشان خاطري يا سليم قولي ايه هي
بالمجموعه لها مكانه خاصه جوايا
جومانه اتربت معايا وهي بالنسبه لي زي تاليا بالظبط وعاوزك تتعملي معاها على الاساس ده
تقول عليا پغضب وهي تفتح باب السياره التي توقفت امام الباب الداخلي للفيلا
حاضر بس ياريت تطلب منها