الأحد 24 نوفمبر 2024

شهد حياتي للكاتبة سوما العربي

انت في الصفحة 18 من 42 صفحات

موقع أيام نيوز

السيارة كى يذهب سريعا لمشاغله المتراكمة عليه ولكن لن يفضلها على شهده ابدا 
بعد ثلاثة أسابيع
فى ليلة

شتاء شديدة وممطره كانت تجلس تحتسى كوب الشوكولاته الدافئة هوت شوكلت امام التلفاز في بهو الفيلا تنتظر قدوم جورى من الخارج ټلعن نفسها وغباءها لأنها لم تجلب شئ ثقيل لتدفئتها من غرفتها 
دلف هو للداخل فاستغرب بشدة جلوسها هكذا فجلس لجوارها فقالايه اللي مقعدك كده 
شهدمستنيه جورى خرجت مع ماما وريهام وهما بيشتروا حاجات للفرح واصروا انهم ياخدوها يشترولها الفستان 
يونس
مش انا قولت كذا مره ماتقعديش قدام حد من غير نقابك 
شهد مافيش حد معايا كلهم في المطبخ وبابا دخل يقرأ كتاب مهم في المكتب من شويه 
يونس بغيره الله الله يعنى بابا كان هنا وشافك كده 
شهد بعفويهاه 
اغمض عينيه پغضب ثم قال آخر مره يا شهد تمام 
نظرت له پخوف طفولىتمام 
تنهد بضيق من العبوس الذى ظهر بعينيها ثم قال بتتفرجى على ايه 
تهلل وجهها بحماس طفولى من بعد العبوس بسرعة وقالتفيلم سيده القصر اصلى بحب فاتن حمامة اووى تحس انها راقيه كده وشيك 
نظر لها بغيره دفينه وقالولا قصدك عمر الشريف 
شهد اكيد برضه يعني 
نظر لها بضيق فاسرعت قائلهبس فاتن حمامة الأساس يعني ده حتى عمر الشريف مش اد كده 
اغمضت عينيها وقالت بخفوتسامحني يارب على الكدبه دى ده مربى مربى عسل يا خواتى 
يونس وهو يضيق عينيهاممم بتقولى حاجة 
شهد بنفى قاطعلا خالص 
ابتسم على شقاوة صغيرته وهز رأسه بيأس ثواني وبدأ ينظر لها بجسد مشتغل ووجدها تنكمش على نفسها تحاول التدفئ فاقترب منها قائلا صقعانه 
نظرت له قائله بكذب لا لا 
دلفت ريهام مع عزيزه ومالك وجورى للداخل بعدما علموا بوجود يونس فسيارته مصطفه بالخارج 
جلست ريهام بتعب بجوارها هى الأخرى قائلهااااااه يارجللللى خلاص انا رجلى ماټت نظرت بعضب تجاه مالك الذى يناطرهم بلا مبالاة وقالتده انا العروسه ما اخدتش الوقت ده كله ادور على فستانى 
لم يجيب على تذمرات احد منهم ونظر بجانب عينيه على جورى الغاضبه بشده وقال بتهكم تحفه الفستان اللي انا اخترته مش كده 
وابتسم بسماجه فى اخر حديثه فنظرت له بعبوس ولم تجيب لاول مرة عليه 
نظر لها غير مصدق فعلتها فقال مش بتردى عليا ليه 
ناطرته پغضب فقطع حديثهم هبوط مروه من على الدرج تنظر لهم بكبر فهى والى الان تشعر أنها تمن عليهم باستضافتهم فى بيتها الذى يملكه زوجها المليونير 
جلست أمامهم قائله بترفع مساء الخير مبروك يا ريهام 
نظرت لها ريهام بتهكم قائلهياااااه أخيرا افتكرتى الله يبارك فيكي عقبال مالك يا ام مالك 
قالت الأخيرة بتلاعب وهى تعلم كم تشتعل مروه من هذا اللقب فقالت الاخيرهايه ام مالك دى أسمى مروه هانم حرم يونس بيه العامرى عضو مجلس الشعب 
جلس مالك بجوارهم قائلا بمزاحخلينا فى نص الكلام الحلو عقبال مالك ونظر لجورى وهو يغمز بعبس سرعان ماتحول لاستغراب وضيق وهو يراها تنظر له پغضب بطرف عينيها 
تحدثت عزيزه قائلههو فين يونس صحيح عربيته برا 
مروه باستغراب مش عارفة انا نازله افتكرته هنا هيكون فين 
نادت عزيزه بصوت عالى قائلهيا هنيه هنيه 
جاءت الخادمه مهروله وقالت نعم ياست عزيزه 
عزيزه بتساولماشوفتيش يونس بيه 
ابتسمت الخادمه بحرج فهى قد راتهم هى وزميلتها فقالت بحرجااا ككان هنا وطلع مع شهد هانم 
مروه پحده وغيظ مع مييين مافيش هوانم هنا غيرى انتى فاهمة 
تغاضت عزيزه عن حديث مروه وتمنت داخلها أن ما بخلدها قد حدث 
قالت ريهام ايوه راح فين اكيد مش كل ده عند شهد البواب بيقول جاى من ساعتين 
مروه بكبر وغرورطبعا اكيد تتتتلاقيه فى الجنينة ولا حاجة 
قالت عزيزه طب تعالى معايا يا جورى اوديكى لمامتك عشان تشوف هتاخدى الفستان ده ولا هتبدله 
مالك بتدخل لا هتاخد ده امال انا كنت بلف كل ده ليه 
قلبت مروه عينيها بملل بينما اردفت ريهاملما امها تشوفوا الأول خليكى انتى ياماما انتى تعبانه وانا هطلعها لشهد وكمان اشوف رأيها في فستانى 
عزيزه بارهاقماشى يا بنتى لاحسن هلكانه 
تناولت ريهام يد جورى التى لم تنطق او حتى تنظر ناحية مالك ابدا فذهب هو لغرفته پغضب وضيق 
اما مروه فامرت احدى الخادمات لترى أن كان
يونس بيه في حديقة الفيلا ام لا 
فى غرفة شهد كان يونس يتلقفها يلهفه وهو يحاول افاقتها رفعها برفق وهو يثبتها قليلا كى ترتشف القليل من الماء 
ثواني واستمع لصوت دقات على الباب فنظرت له بوهن فابتسم قائلا ارتاحى انتى يا

حبيبتي انا هفتح 
فتح الباب قليلا فنظر بقليل من الحرج لاخته الصغيرة وهى تقف متفاجئه من وجوده هنا وايضا من هيئته التى لا تدل غير على معنى واحد 
نظرت له ريهام بحرج فقالت ااا مسساء الخير اانا كنت جايبه جورى لللشهد 
تنحنح يونس بحرج قائلا احمم ممكن تبات معاكى النهاردة 
اتسعت اعين ريهام بحرج أكبر وقد تأكدت ظنونها فقالت بتلعثماا اه اه طبعا دى جورى حبيبتي مش كده ياجورى 
ابتسمت لها جورى قائلهوهتغيريلى الفستان الۏحش ده 
ريهام بابتسامة هنشوف الحكاية دى بقا الصبح يالا بينا
دلف للداخل بسعادة واغلق الباب جيدا ثم ذهب إليها بلهفه سريعا وهو يتدثر بالفراش بجوارها بحب قائلا مبروك يا حبيبتي بقيتى مدام يونس العامرى وأخيرا انا اسعد راجل النهاردة أخيرا يا شهد 
ابتسمت له بوهن وحرج وهى تحاول التماسك وخجلها يتفاقم وتحاول أن تخبئ نفسها بحرج منه 
هبطت ريهام ومازال الحرج يطفو عليها تزامنا مع دخول الخادمه تخبر مروه انه لم تجده بالخارج وجاء كامل وجلس معهم بعدما اخبرهم انه لم يأتى للمكتب ولم يراه 
وقفت ريهام بوجه محمر حرجا فقالت عزيزه باستغراب ايه جورى جت تانى معاكى ليه 
ريهام بخجلاحمم اصصصل يونس قالى اخليها تبات معايا 
احتدت أعين مروه بينما قالت عزيزه هو انتى شوفتى يونس 
ريهام بحرج اوضح جيدا ما رأته واخجلهااا ايوه هو فوق مع شهد 
هبت مروه بتفاجئ وقد تلقت اكبر صفعه بعمرها وهاهى غريمتها قد نفذت وعيدها 
نظر كامل بتفاجئ ناحية عزيزه التى ناظرته بتفاجئ وفرح 
فى غرفة شهد كان مازال يحتويها وهى تتدارى منه و
شهد بصوت مرهق وخجولمين كان على الباب 
يونس بهمس يزيد من لهيب الاجواء وهو يزيح بعض الخصلات عنى وجهها وعنقهادى ريهام كانت جايبه جورى بس انا خليتها تبات معاها 
رفعت وجهها ونظرت له وهى مازالت فى حضنه فنظر لها لتعاود ډفن وجهها حرجا من مواجهته بعد ماحدث بينهم وقالتوريهام شافتك وانت كده ومعايا 
يونس بضحكه خفيفه اه وزمانها كمان قالت لكل البيت تحت كمان 
شهقت شهد بخجل فقال احسن حاجة هتعملها اصلا خلى الكل يعرف إنك بقيتى بتاعتى 
مسحت وجهها بصدره بخجل فاذهبت هذه الحركة كل مقاومته للصبر عليها وعاود غزوه الضارى عليها من جديد والذى إعادة مرات ومرات حتى الصباح 
خلص البارت
ايه اكتر مشهد حلو اكتر مشهد صعب 
رائيكم
توقعاتكوا
ادعولى بصلاح الحال
بحبكوا جدا
الفصل الخامس عشر
ياريت يا جماعة فوت قبل القراءه البارت بيشوفوا اكتر من 12الف ومش بيكمل الفين فوت يعني ده المفروض تقدير منكو ليا ياريت فوت قبل القراءة 
فى فجر يوم جديد كان يونس ولاول مره منذ مدة طويلة يباشر عمله كطبيب فشهد قد اغشى عليها للمره الرابعه منه إعياء كبير اجتاحها بعد ان قام بقياس ضغط الډم ومعدل ضربات القلب قام بافاقتها مره اخره بعدما أعطاها حقنه مسكنه لها 
فتحت عيناها بصعوبة ونظرت له بعتاب شديد فهو كان عڼيف بدرجة لا يتحملها احد على الرغم من أنها حاولت التماسك قدر المستطاع ولكنها لم تتحمل ومعها كل الحق وهو يعلم 
ينظر لها بأسف وحب فهو يعلم أنه قد زاد عن معدل الاحتمال طوال الليل معها ولا يكتفى منها يريد أن يصك ملكيتها عليها بكل تأكيد بل والأكثر يريد أن يزيل ويمحو اى اثر للمسه من لمسات سعد عليها 
نعم فمن قال لها ان تكون بكل هذا الجمال بكل هذه النعومه من قال لها واعطاها الحق ان تكون هكذا ماذا يفعل هو ها انه بشړ بالاخير 
ابتلع ريقه وهو ينظر لها بأسف قائلا شهد حبيبتي انا اسف اسف بجد صدقيني 
نظرت له بارهاق قائله يونس 
يونس بلهفة وحب نعم يا روحي 
ابتسمت بارهاق كبير فهى لم تكن تظن أنه يعرف قول مثل هذه الكلمات وقالت بخفوت عايزه مايه 
يونس بلهفة حاضر حاضر
يا حبيبتي 
التف بجسده والتقطت المياه من على المنضده الملازمه للفراش واستدار لها بسرعه ساعدها على ارتشاف بعض المياه ثم عادت للتسطح من جديد 
نظر لها بأسف قائلا انا اسف اسف يا حبيبتي بس صدقيني والله ڠصب عني ڠصب عني ياشهد انا انا لحد دلوقتي مش مصدق انك فى حضنى 
شهد بتعبكل المرات دى عشان تتأكد يا يونس 
اغمض عينيه وهو يضع جبينه على جبينها قائلاوصدقينى لسه ما شبعتش منك ولا اكتفيت شهد انا بحبك اووى اوى يا شهد 
ابتسمت له قائله عارف بصراحة ماكنتش اعرف انك بتعرف تقول كلام زى كده 
نظر لها مبتسما بحزن وقالليه يعني يمكن عشان كبير ولا عشان اسمرانى ومش وسيم 
وضعت يدها على يده قائلة بحنانلأ خالص مش قصدي وبعدين القلب والحب مالهمش علاقة بالسن ياما شباب كتير فى العشرين وأصغر كمان وقلبهم حجر وكمان بقا مالهم السمر انت عمرك سمعت اغنيا للبيض 
يونسلأ 
شهد باعياء وارهاقطب

شوفت انا كنت أقصد اقصد يعني انه انت وانا ان انا كنت دايما علاقتى بيك سطحيه و 
قاطعها پغضب وقد تجددت غيرته وقالمش عايز اسمع أى حاجة عن إللى فات مش هسمح لأى حد يفكرنى بعلاقتى كانت بيكى ازاى قبل كده انتى مراتى أنا وبتاعتى انا 
نظرت له پخوف قائلهبس 
واعاد من جديد مواصلة عشقه بصوره اعنف واشد وكأنه ليس الشخص نفسه الذي كان يعتذر من عنفه لها منذ قليل ولكن عشقه وجنونه بها هما السبب فى ذلك 
فى الصباح بغرفة الطعام يجلس الجميع ماعدا شهد ويونس طبعا 
جلست مروه پحقد وهى تشعر پالنار داخلها ماكان عليها ابدا ان تتحدى تلك الفاتنه 
جلس كامل على رأس المائدة وهو ينظر فى ساعة يده التى تخطت الحاديه عشر صباحا وقال باستغراب هو يونس لسه مانزلش لحد دلوقتي معقول ده 11بالظبط بيكون بيفطر وونص بيركب عربيته ويمشي 
نظرت عزيزه له بمكر قائله ماتسيبوا يرتاح شويه اكيد سهران طول الليل 
نظر لها كامل بتحذير كى تراعى شعور زوجته الاخرى الجالسه معهم 
بينما ريهام تخفض رأسها بخجل وهى تلمح مالك ينظر لها پغضب فقالت فى ايه يا واد مالك بتبصلى كده ليه زى ماكون قتلالك قتيل 
نظر لها پغضب وقالايه اللي خلى جورى تبات عندك 
قلبت عينيها بملل قائلهماقولت 100مره ابوك هو الى طلب الله 
لم تتحمل مروه اكثر من ذلك فصړخت بعضب بوجه مالك الذى كان يرد عليها پغضب ونادت على الخادمه ياهنيه هنيه انتى يا حيوانه 
نظروا لها پغضب فقالت عزيزه ايه يا بنتى دى بنى ادمه زينا كلميها كويس شويه 
نظرت هنيه أرضا والدموع تترقر
17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 42 صفحات