بالغرام قلبي تعشقك
تشوفني وبعدين فين الابلكيشن خلاص هنجت وقربت أفصل.
بعد مرور فترة وجيزة بمكتبة كلية الهندسه كانت كوكي تسير تبحث بين رفوف تلك المكتبه عن أحد الكتب غير منتبة تركز بالبحث عن مآربها لكن حين وجدته كان بأحد الرفوف العاليه ولقصر قامتها حاولت ان تقف على أطراف أنامل قدميها لكن لم تصل له لكن تفاجئت بيد سحبت ذاك الكتاب بسرعه نظرت له لكن تبدلت ملامحها حين نظرت الى تلك البسمة السخيفه فى نظرها وقالت بتسرع
تبسم ببرود ومد يده لها به قائلا
وأنا جبته علشانك لانك مكنتيش هطوليه غير فى حاله واحدة أعتقد مكنتش هتعجبك وكمان ممكن كانت تتفهم غلط مع أنها كانت هتبقى مساعدة مني
شبه أخذت الكتاب بقوه من يده سائله بإستهزاء
وأيه هى الطريقه دى بقى وليه هتتفهم غلط
تبسم ببرود قائلا
إني كنت أشيلك وأرفعك شويه لحد ما تطولى الكتاب
وقح ومعندكش أي ذوق ولو مش إحنا فى الجامعه كان هيبقى ليا تصرف تانى
ضحك قائلا بإستفزاز
وأيه هو التصرف التاني ده بدل ما تشكريني إنى قدمت لك خدمه عالعموم العفو بس شايف إنك كملت دراسة فى كلية الهندسه
فهمت تلميحه وقالت له بإستكبار
انا واحده متعودة طول عمري أكون من الآوائل وأكيد ذكائي خسارة أخسره وادرس فى كلية أقل من مستواه
أحب أنا الواثقة من نفسها
مرت فترة أخري بشقة جدتها بعد يوم مرهق عادت سمعت صوت من ناحية غرفة المعيشه بتلقائيه ذهبت نحوها عبست ملامحها حين وقع بصرها على ذاك السخيف الذى كلما يراها يبتسم ويخفق قلبه بينما هى تشعر بالسخافه منه بالأخص حين ترا دلال جدتها له وشكرها تبسمت جدتها قائله
ردت كوكي الدكتور لغى المحاضرة
نظر وجيه نحو حسين ثم نظر الى راقيه قائلا
حسين فى شركة إنشاءات هندسيه من فترة كانوا بيتواصلوا معاه عشان يشتغل فيها وأخيرا خد القرار وقدم على أجازة من التدريس فى الجامعة وهيسافر