بالغرام قلبي تعشقك
ذاك السخيف الجافه والخاليه من الذوق عاود شعور الضيق مره أخرى سرعان ما نهرت نفسها قائله
يعني قلة الذوق عليه جديده هشغل دماغي بيه ليه اركز فى التصميم أفضلي.
لا تعلم لما مازالت تشعر بالضيق منه.
مرت فترة كان حسين يتعمد تجاهل كوكى عمدا منه حتى لقائتهم فى الجامعه صدفه كان يدعي عدم رؤيتها كان ذلك يثير ضيقا لديها دون سبب تعلمه كذالك رغم أنه لايقوم بالتدريس لها لكن ترا تجمع بعض من الفتيات حوله وذالك يؤثر فيها دون معرفة لسبب ذلك مضت فترة أخري على ذلك الى ذاك اليوم يوم عرس وجيه
أنتهي العرس أثناء عودتها هى وجدتها الى المنزل إصطحبهن بسيارته تحدثت راقيه قائله بتمني
عقبالك يا حسين مش ناوي تفرح قلبي إنت كمان تتجوز بقى
نظر الى إنعكاس وجه كوكي بالمرآة الجانبيه للسيارة وتبسم قائلا
إدعي لى يا طنط
تبسمت راقيه قائله
تبسمت راقيه وقالت بدعاء
ربنا يرزقك بالخير
كانت كوكي تراقب الحديث بينهم دون مشاركة الى ان ترجل حسين من السيارة وترجلت راقيه أيضا ثم خلفها كوكي تحدث
نظرت لها راقيه قائله
آمين بس تخلص دراستها الأول.
أومأ حسين بتوافق شعرت منه كوكي بالغيظ لكن أخفت ذلك قائله
مش بفكر فى الجواز دلوقتي لسه قدامي سنه دراسة وبعدها ناويه أكمل ماستر ودكتوراة الأول.
تبسم ببرود قائلا بإختصار بالتوفيق.
مع غياب وجيه عن المنزل غاب حضور حسين أيضا أصبحت الزيارات شبه معدودة مشاعر تنمو بقلب كوكي تشعر بإنشراح حين تراه صدفه بالجامعه إقتربت إمتحانات نهاية العام كانت كلما مر الوقت شعور غريب يختلج بقلبها لكن تقاوم ذلك مقابل برود حسين.