نبض قلبي لاجلك ل لولا
كانت تضع القرش فوق القرش من اجل توفير المال لشراء منزل جديد لهم.... اااااه كم كانت مغفله مسكينه
فاقت من صډمتها علي سؤال موظف البنك مدام حضرتك مش سمعاني اعتدلت في جلستها واجابته بابتسامه مزيفه رسمتها ببراعه علي وجهها مع حضرتك معلش سرحت شويه ..... فرد عليها الموظف بعمليه ولا يهمك يا فندم حضرتك تامري بحاجه تانيه ولا خلاص كده اطبع كشف الحساب....
اجابته بثقه وقوه وهي تنظر داخل عمق عينيه اهاا عاوزه افك الوديعه واسحبها واقفل الحساب!!!!!!
بعد ساعتين كانت تجلس داخل صالون التجميل الذي تتعامل معه باستمرار وتقوم بعمل شعرها وعمل ماسكات للبشره وتهذيب اظافرها وطلاءها باحدث الوان الموضه استعدادا للخطوه القادمه ..
سوار
بعد حوالي ربع ساعه كانت تصف سيارتها امام البنايه التي يسكن بها زوجها ... ترجلت من سيارتها وهي تضع نظارتها الشمسيه علي عينها لتخفي توترها !!! سارت في اتجاه مدخل العماره فلمحها البواب اتيه من بعيد وقد عرفها علي الفور انها صاحبه البقشيش السخي !! هب واقفا يرحب بها بشكل مبالغ راسما بسمه سعيده علي وجهه عله يحصل علي مبلغ اخر... يا مرحب بالست هانم اهلا وسهلا نورتي الدنيا كلها شكل الجماعه كده طلعوا معرفتك الي كنت بتدوري عليهم .... اجابته بابتسامه جاهدت لاخراجها ثابته لتخفي توترها الجلي علي صوتها وملامحها اااه هما .. هما معارفي الي سالتك عليهم وقامت باخراج مبلغ مالي اخر من حقيبتها واعطته له وهي تساله علي الدور القاطن به ايمن ورقم الشقه.
ثواني وكانت تضغط باصابع مرتجفه واعصاب تكاد ټنهار من فرط التوتو علي زر المصعد للدور الرابع حيث شقه زوجها.... وصل المصعد للدور المنشود شحذت قواها واتجهت خارجه تنظر علي ارقام الشقق حتي وجدت هدفها ...
ثواني يا حبيبي هلبس واحضر لك الغدا علي طول... اردفت بنبره رقيقه وعلي وجهها ابتسامه متسعه منتشيه !!! فاجابها ايمن براحتك يا حبيبتي انا عملت نسكافيه وانت في الشاور فقافل معايا
فاماء براسه سريعا طاب ادخلي انتي جوه وانا هشوف مين !!!
فاتجه خارج غرفه المعيشه لفتح الباب ولكنه لم يكن يعلم انه سوف يفتح باب من جهنم في وجهه.....
ادار مقبض الباب ونظر للطارق وهم بالحديث لكن شلته الصدمه ووقف الكلام داخل حلقه وتدلي فكه الي الارض من هول المفاجاه فالتي تقف امامه اخ انسان علي وجه البسيطه يريد ان يراه الان وفي هذا الموقف....
الفصل الرابع
سوووااارررر!!!
الهذه الدرجه هو خائڼ !!!! الهذه الدرجه هي في نظره!!!ااااااه حارقه كتمتها في جوفها ونفضت عنها احساسها بالغدر والمراره ورفعت راسها في شموخ وسلطت نظراتها القويه في عمق عينيه وبنبره صوت قويه جليديه تحدثت اليه
ايه يا ايمن هتسبني واقفه ع الباب كده.... ثم سكتت عند عمد ترصد رد فعله واكملت قائله مش هتقولي اتفضلي.
وبدون انتظار رده ازاحته بطرف اصابعها وخطت الي داخل الشقه وسط زهول وصدمه ايمن من وجودها هنا في منزله الجديد مع....نهي!!!!
فاق من زهوله علي دخولها الشقه استدار للخلف وجدها جالسه علي كنبه الصالون في قلب الصاله تتوسطها واضعه قدم فوق الاخري رافعه راسها في شموخ وقوه اصابته باضطراب جلي ظهر واضحا في اهتزاز نظراته ناحيتها حتي صوته خرج ضعيفا مهزوزا وهو بسالها اااانتي جيتي هنا ااازاااي ... وووعرفتي ممكاني منين
قطع اجابتها عليه دخول نهي السريع اليهم والتي كانت لا تعلم عن وجودها شيئا وكان هذا واضح جدا في تصرفها العفوي وطريقه حديثها ايه يا حبيبي قاعد لوحدك ليه مش خلاص بتاع الدراي كلين مشي ولا مكانش هو ... مالك مش بترد ليه.. سالت باستغراب لصمته وجموده ثم نظرت حيث ينظر هو خرجت منها شهقه عليه لهول الصدمه المتجسده امامها داخل صالون بيتها المتمثله في سوااااار!!!!
اما ايمن واليوم الذي عرفها وتزوجها به عندما وجدها امامه بدون سابق انذار ... لم يرغب في وجودها الان مع وجود سوار هو لا يدري كيف يتصرف هو يحاول ان يعرف سبب قدومها اليه هنا بنفسها وكانه لا يعلم سبب وجودها ولكنه كان يمني نفسه ببرهه من الوقت يستطيع تجميع افكاره وترتيبها لمواجهه سوار وشرح موقفه كل هذا كان يدور في مخيلته ولكن ذهب كل هذا في ادراج الرياح مع هبوب العاصفه المسماه بنهي!!!!
اما عن سوار ... فظلت ملامحها كما هي كانها قدت من حجر لا يظهر عليها شيئا مما يعتريها من نيران حارقه لو خرجت لحړقت الارض ومن عليها ... الا ان نظرات عينيها التي اشتدت واظلمت پقسوه عندما راتها ... غريمتها .. من هدت منزلها وسلبتها حيانها وحياه اولادها وسړقت سنوات عمرها في غفله منها.......
نظرت لها من اعلي الي اسفل تمشط شكلها وهيئتها بنظراتها الدقيقه المتفحصه لمعرفه الشيء المميز الذي جعل زوجها يركض خلفها ويترك اسرته من اجلها لم تجد بها ما يميزها عنها في شيء بالعلي العكس من ذلك اذا وضعت في مقارنه معها ستسحقها في كل شيء لا يوجد وجهه للمقارنه بينهم في شيء هي اجمل منها واكثر انوثه عنها
نقلت نظراتها بينهم واجابت بتهكم واضح في نبره صوتها جايه ابارك لك يا ايمن علي الجوازه الجديده .... ثم صمتت عن عمد واستطردت واااه sorry معلش ملحقتش اجيب هديه معايا!!!!
نظر ايمن ونهي لبعضهم البعض بنظرات قلقه مضطربه من جانب ايمن ونظرات سعيده شمتانه من جانب نهي لان بمعرفه سوار لزواجهم قد ازالت هم كبير كان يجثم علي قلبها من كيفيه اخبار سوار بزواجهم والخۏف من رد فعل ايمن اذا علم انها من قامت بابلاغ سوار بالحقيقه...
جلست نهي بجوار ايمن علي طرف الكرسي الجالس عليه
تتعبي نفسك وتجيبي هديه كفايه مجيتك لحد هنا..ونظرت لها بشماته واضحه في طريقه كلامها .
نهي!!! ااسكتي مش عاوزه اسمع صوتك واتفضلي ادخلي جوه.
صاح ايمن هادرا في نهي في عصبيه شديده ولا يخفي عليه المعني المبطن بالشماته والاستفزار في حديثها لسوار.
كتمت نهي حنقها من ايمن وطريقه صراخه عليها امام سوار ولكنها لم تدعها تشمت فيها وتفتعل مشكله مع ايمن بسببها لذي زيفت ابتسامه علي وجهه واحابته في ضعف وانكسار انا اسفه يا حبيبي مقصدش اعمل حاجه تضايقك انا بس برحب بيها ... ثم اسبلت نظراتها في ضعف وهدوء امام نظراته الناريه نحوها اعاد كلامه السابق مره اخري جاززا علي اسنانه في حنق من طريقتها المستفزه بالنسبه له بشكل كبير قلت ادخلي جوه!!!!
قطعت سوار حديثهم الممل بالنسبه لها وقامت من جلستها متجهه نحوهم وهي ترميهم بنظرات يملؤها النفور والاشمئزاز واضافت حصل خير يا جماعه مفيش داعي للعصبيه دي كلها انا كنت جايه لهدف معين جايه ابارك واعمل الواجب واظن اني عملته فمالوش لازمه الزياره تطول اكتر من كده... انتوووا هيه ... مهما كان لسه عرسان جداد!!!!
ثم توجهت لتخرج من المنزل حتي وصلت وادارت المقبض لتفتح الباب ثم التفتت براسها للخلف ورمقتهم بنظره اخيره مذدريه محتقره ورحلت وتركتهم يحدقون في اثارها بنظرات تحمل التضاد بينها مابين حزن وسعاده هزيمه وانتصار ندم ولامبالاه...
هي سوار كانت هنا ولا انا تنوي ان تنفعل معه.....
انت رايح فين سالت نهي في توجس ..... هكون رايح فين يعني ... رايح اشوف المصېبه الي وقعت علي دماغي ....اجابها ايمن في حنق شديد وهو يكمل ارتداء ملابسه.....
انت مكبر الموضوع كده ليه كان متوقع انها تعرف في اي وقت وانت كنت مستني الوقت المناسب علشان تقولها .... هتفت بلامبالاه
اديكي قولتيها بنفسك اني كنت عاوز اقولها في فرق كبير جدا من انها تعرف مني بدل ما تعرف لوحدها والله اعلم علمت ايه لما عرفت واحساسها كان عامل ازاي ساعتها...... تهدج صوته بنبره حزينه في نهايه كلامه واحساس بالذنب يكاد پخنقه مما فعله بها... غادر الغرفه مسرعا متوجهه للخارج غير عابئ بنداء نهي عليه ولا صړاخها عليه ... كل ما يشغل باله هي سوار وكيفيه مراداتها وطلب غفرانها ولكنه يعلم انه يطلب المستحيل!!!!!
بخطي بطيئه واكتاف محنيه منهزمه دخلت سوار منزلها وقد خلعت عنها ثوب القوه والصمود التي كانت ترتديه امامهم .....جلست علي الاريكه محنيه واضعه راسها بين كفيها وتنظر للارض بشرود خواااااء هو كل ما تشعر به لا حزن لا آلم حتي دموعها آبت ان تنزل وكانها تعاندها هي الاخري فقط لا شيء تشعر به سوي الخواء والفراغ..... لا تعلم كم مر عليها من الوقت وهي جالسه بتلك الطريقه الا عندما وجدت ارجل تعرفها وتعرف صاحبها عن ظهر قلب تقف امامها!!!!
انحني ايمن علي قدميه وجلس امامها .
ممكن تهدي طيب ...علشان ... علشان لازم نتكلم مع بعض