الأربعاء 27 نوفمبر 2024

احببتها في اڼتقامي

انت في الصفحة 12 من 61 صفحات

موقع أيام نيوز

ﻭﺷﻚ ﺍﻟﺮﺩ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﺧﺬ ﺍﺩﻡ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﺼﻨﻴﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻗﺎﻝ ﻫﺘﺎﻛﻠﻲ ﻟﻮﺣﺪﻙ ﻭﻻ ﺍﺍﻛﻠﻚ ﺍﻧﺎ 
ﻫﺒﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﺟﺎﻟﺴﻪ ﻭﺍﻣﺴﻜﺘﻬﺎ ﻣﻨﻪ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﺤﻴﺎﺀ ﺷﺪﻳﺪ ﻷ ﻫﺎﻛﻞ ﺍﻧﺎ 
ﺿﺤﻚ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻫﻰ ﻭﻫﻰ ﻓﻲ ﻗﻤﻪ ﺳﻌﺎﺩﺗﻬﺎ 
ﺑﻌﺪ ﻗﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﺩﻡ ﻭﻫﻤﺲ ﻓﻰ ﺍﺫﻧﻬﺎ ﻳﻌﻨﻰ ﻛﺎﻥ ﻻﺯﻡ ﺗﺘﻌﺒﻰ ﺍﺩﻯ ﻳﺎ ﺳﺘﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻛﻠﻬﺎ ﻗﺎﻋﺪﻩ ﻣﻌﺎﻧﺎ
ﻭﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﺳﺘﻔﺮﺩ ﺑﻤﺮﺍﺗﻰ ﺷﻮﻳﻪ 
ﺧﺠﻠﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﻭﻧﻈﺮﺕ ﻟﻼﺳﻔﻞ ﻭﺩﻗﺎﺕ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺗﺮﻗﺺ ﻭﺗﻘﺮﻉ ﻛﺎﻟﻄﺒﻮﻝ ﺣﺘﻰ ﺍﻧﻬﺎ ﺷﻌﺮﺕ ﺍﻥ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺤﺎﺿﺮﻳﻦ ﻳﺸﻌﺮﻭﻥ ﺑﻬﺎ 
ﺭﺃﻓﺖ ﻣﺶ ﻳﺎﻻ ﻳﺎ ﺍﺩﻡ ﻭﻧﺴﻴﺐ ﻳﺎﺭﺍ ﺗﺮﺗﺎﺡ ﺷﻮﻳﻪ ﻭﻟﺴﻪ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﺟﺎﻳﻪ 
ﺍﺩﻡ ﺗﻤﺎﻡ ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ ﻳﺎﻻ ﺑﻴﻨﺎ 
ﻧﻬﺾ ﺍﺩﻡ ﻭﺍﺗﺠﻪ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺛﻢ ﺗﻮﻗﻒ ﻭﻋﺎﺩ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻭﺍﻧﺤﻨﻰ ﻟﻴﻘﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﺛﻢ ﻫﻤﺲ ﺑﺠﻮﺍﺭ ﺍﺫﻧﻬﺎ ﻛﻨﺘﻰ ﺯﻯ ﺍﻟﻘﻤﺮ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﻩ
ﺍﻧﺎ ﻫﺴﻴﺒﻚ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ ﺗﺮﺗﺎﺣﻰ ﻭﺍﺷﻮﻓﻚ ﻗﺮﻳﺐ ﺳﻼﻡ ﺛﻢ ﺭﺟﻊ ﻟﻠﺨﻠﻒ ﻗﻠﻴﻼ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻌﻴﻨﻴﻬﺎ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺳﻼﻡ ﻳﺎ ﺯﻭﺟﺘﻰ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰﻩ 
ﻭﺍﺑﺘﺴﻢ ﺑﻤﻜﺮ
ﻭﻏﺎﺩﺭ ﺗﺎﺭﻛﺎ ﺧﻠﻔﻪ ﻗﻠﺐ ﻳﻨﻔﺾ ﺑﻌﻨﻒ ﻭﺍﻧﻔﺎﺱ ﻣﺘﻘﻄﻌﻪ 
ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﺸﺮ ﺍﺩﻋﺎﺀ ﻟﻼﻫﺘﻤﺎﻡ
ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻰ
ﺍﺳﺘﻴﻘﻆ ﺍﺩﻡ ﻭﺟﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﻓﺮﺍﺷﻪ ﻳﺴﺘﺮﺟﻊ ﺫﻛﺮﻳﺎﺕ ﻳﻮﻣﻪ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺗﺬﻛﺮ ﺟﻤﺎﻝ ﻳﺎﺭﺍ ﻭﺧﺠﻠﻬﺎ ﺗﺬﻛﺮ ﺿﺤﻜﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﺴﺎﺣﺮﻩ ﻣﻊ
ﺻﺪﻳﻘﺘﻬﺎ ﺗﺬﻛﺮ ﺗﺤﺮﻛﻬﺎ ﻛﺎﻟﻔﺮﺍﺷﻪ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ ﺗﺬﻛﺮ ﺍﺳﺘﺤﻴﺎﺋﻬﺎ ﻛﻤﺎ ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﺗﺬﻛﺮ ﻛﻴﻒ ﻛﺘﺐ ﻛﺘﺎﺑﻪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺍﻧﻬﺎ
ﺍﻻﻥ ﺍﺻﺒﺤﺖ ﻣﺪﺍﻡ ﺍﺩﻡ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻰ ﻭﺍﻻﻥ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻥ ﻳﻬﺘﻢ ﺑﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺸﺊ ﻭﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﻔﺴﺪ ﺧﻄﻄﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﻫﻞ
ﻳﻈﻠﻤﻬﺎ ﺍﻡ ﻫﻰ ﺗﺴﺘﺤﻖ ﺑﻘﻰ ﻟﺪﻳﻪ ﻣﺸﻜﻠﻪ ﻭﺍﺣﺪﻩ ﺍﻻﻥ ﻭﻫﻰ ﺗﺄﻧﻴﺐ ﺍﻟﻀﻤﻴﺮ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻌﺪ ﺍﻻﺣﻴﺎﻥ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﺩﻋﺎﺀﻩ
ﻟﻼﻫﺘﻤﺎﻡ ﻻﺑﺪ ﻣﻨﻪ ﺍﻻﻥ 
ﻧﻬﺾ ﺍﺩﻡ ﻭﻧﺰﻝ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﺳﻔﻞ ﻭﺟﺪ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻳﺠﻠﺲ ﻓﻰ
ﻏﺮﻓﻪ ﺍﻟﻤﻌﻴﺸﻪ ﻭﺑﻴﺪﻩ ﺻﻮﺭﻩ ﻛﺒﻴﺮﻩ ﻟﻪ ﻭ ﻟﺰﻭﺟﺘﻪ ﻭﻻﺩﻡ ﻳﺘﻄﻠﻊ ﺍﻟﻴﻬﺎ
ﺑﻨﻈﺮﻩ ﺣﺰﻳﻨﻪ ﻭﻣﺸﺘﺎﻗﻪ ﺗﻨﻬﺪ ﺍﺩﻡ ﺑﻐﻀﺐ ﻭﺍﺻﺮ ﺑﺪﺍﺧﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻛﻤﺎﻝ ﻃﺮﻳﻘﻪ 
ﺩﺧﻞ ﺍﺩﻡ ﻟﻮﺍﻟﺪﻩ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ 
ﻭﺿﻊ ﺭﺃﻓﺖ ﺍﻟﺼﻮﺭﻩ ﺑﺠﺎﻧﺒﻪ ﻭﺍﺑﺘﺴﻢ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻳﺎ ﻋﺮﻳﺲ 
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺍﺩﻡ ﺧﻼﺹ ﺑﻘﻰ ﻋﺮﻳﺲ ﺩﻯ ﻛﺎﻥ ﺍﻣﺒﺎﺭﺡ 
ﺿﺤﻚ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﻫﺘﺒﻘﻰ ﻋﺎﻳﺰ ﺗﻔﻀﻞ ﻋﺮﻳﺲ ﻟﺴﻨﻪ ﻗﺪﺍﻡ ﻭﺑﻜﺮﻩ
ﻫﻔﻜﺮﻙ ﻭﺿﺤﻜﺎ ﺳﻮﻳﺎ 
ﺭﺃﻓﺖ ﺍﻳﻪ ﺭﺃﻳﻚ ﻳﺎ ﺍﺩﻡ ﺍﺳﺎﻓﺮ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﻩ ﺍﻟﻔﺘﺮﻩ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﻧﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﻓﻰ ﻣﻄﺮﻭﺡ ﻭﺍﻫﻮ ﺍﺭﺗﺎﺡ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﻛﺘﺮ ﺑﺪﻝ ﻣﺎ ﺍﻗﻌﺪ ﻟﻮﺣﺪﻯ
ﻭﻛﻤﺎﻥ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻧﻰ ﻣﻠﻴﺶ ﻓﻰ ﺍﻻﻛﻞ ﺍﻭﻯ ﺍﺧﺮﻯ ﺍﺣﻀﺮ ﻓﻄﺎﺭ ﺍﻭ ﻏﺪﺍ ﺧﻔﻴﻒ 
ﺍﺩﻡ ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ ﻣﺎ ﺍﻧﺎ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻗﻨﻌﻚ ﻛﺘﻴﺮ ﺗﺠﻴﺐ ﻭﺍﺣﺪﻩ ﺗﺒﻘﻰ ﻫﻨﺎ ﺗﻨﻀﻒ ﻭﺗﻄﺒﺦ ﺍﻧﺖ ﺍﻟﻠﻰ ﺭﺍﻓﺾ 
ﺗﻨﻬﺪ ﺭﺃﻓﺖ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰ ﻭﺍﺣﺪﻩ ﺗﺎﻧﻴﻪ ﺗﺪﺧﻞ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻏﻴﺮ ﺍﻣﻚ ﻳﺎ ﺍﺩﻡ ﻭﺍﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﺩﻩ ﻭﺍﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻀﻴﻒ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻓﺎ
ﺍﻟﺸﻐﺎﻟﻪ ﺑﺘﻴﺠﻰ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﻓﻰ ﺍﻻﺳﺒﻮﻋﻴﻦ ﺗﻨﻀﻒ ﻭﺗﻤﺸﻰ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻭﺍﻓﻘﺘﻚ ﻣﻴﻨﻔﻌﺶ ﺍﻗﻌﺪ ﻟﻮﺣﺪﻯ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ
ﺍﺩﻡ ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ ﻫﻮ ﺍﻧﺖ ﻫﺘﺤﺐ ﻓﻴﻬﺎ 
ﺭﺃﻓﺖ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﻪ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﻰ ﺍﻟﺨﻠﻮﻩ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﻭﺍﻟﺴﺖ ﻓﻰ ﻛﻞ ﺍﻻﺣﻮﺍﻝ ﻏﻠﻂ ﻻﻥ ﺩﻯ ﻓﺘﻨﻪ ﻭﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﺘﻀﻌﻒ 
ﺍﺩﻡ ﺑﺘﻨﻬﻴﺪﻩ ﻳﻌﻨﻰ ﻫﺘﺴﺎﻓﺮ ﺧﻼﺹ ﺷﻜﻠﻚ ﻭﺍﺧﺪ ﻗﺮﺍﺭﻙ 
ﺭﺃﻓﺖ ﺍﻟﻤﺪﻩ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﻧﺖ ﻫﺘﻘﻌﺪﻫﺎ ﺑﺮﻩ ﻭﻟﻤﺎ ﺗﻨﺰﻝ ﻋﺮﻓﻨﻰ ﻗﺒﻠﻬﺎ ﻫﺎﺟﻰ ﻋﺎﻟﻄﻮﻝ ﻭﺍﻫﻰ ﺗﺒﻘﻰ ﻣﺮﺍﺗﻚ ﻣﻜﺎﻥ ﻣﺎﻣﺘﻚ ﻭﺳﻄﻴﻨﺎ 
ﻏﻀﺐ ﺍﺩﻡ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻰ ﻣﺤﺪﺵ ﻫﻴﺒﻘﻰ ﻣﻜﺎﻥ ﺍﻣﻰ ﺧﺎﻟﺺ ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ ﺧﺎﻟﺺ ﻭﻧﻬﺾ ﻭﺗﺮﻙ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻭﺻﻌﺪ ﻟﻐﺮﻓﺘﻪ
ﻭﺻﻔﻊ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺧﻠﻔﻪ ﺑﻘﻮﻩ ﻭﻇﻞ ﻳﺪﻭﺭ ﻓﻰ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﻛﺎﻟﺜﻮﺭ ﺍﻟﻬﺎﺋﺞ ﺛﻢ ﺍﺗﺠﻪ ﺍﻟﻰ ﺧﺰﺍﻧﺘﻪ ﻭﻓﺘﺤﻬﺎ ﻭﺍﺧﺮﺝ ﻣﺬﻛﺮﺍﺕ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ
ﺗﻄﻠﻊ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻗﻠﻴﻼ ﺛﻢ ﻫﻤﺲ ﻟﻨﻔﺴﻪ ﺑﺼﻮﺕ ﻏﺎﺿﺐ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﺍﺣﻤﺪ ﺍﻟﺰﻓﺖ ﻟﻮﺭﻳﻚ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻻﺑﻬﺪﻝ ﺑﻨﺘﻚ ﺍﻟﻠﻰ ﺑﺘﺤﺒﻬﺎ ﺩﻯ
ﻭﺍﺧﻠﻴﻚ ﺗﺘﺤﺴﺮ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﺮﻫﺎ ﺍﻟﻠﻰ ﻫﻴﻀﻴﻊ ﺍﻓﺮﺣﻮﺍ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﺍﻟﺠﺤﻴﻢ ﺍﻟﻠﻰ ﺟﺎﻯ ﺍﺭﺗﺪﻯ ﺍﺩﻡ ﻣﻼﺑﺴﻪ ﻋﺒﺎﺭﻩ ﻋﻦ ﺑﻨﻄﺎﻝ
ﺟﻴﻨﺰ ﺍﺯﺭﻕ ﺩﺍﻛﻦ ﻭﻗﻤﻴﺺ ﺍﺑﻴﺾ ﻓﺘﺢ ﺍﻭﻝ ﺯﺭﺍﺭﻳﻦ ﻭﺭﻓﻊ ﻛﻤﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻋﻠﻰ ﻗﻠﻴﻼ ﻭﺻﻔﻒ ﺷﻌﺮﻩ ﺍﻻﺳﻮﺩ ﺍﻟﻨﺎﻋﻢ ﻟﻠﺨﻠﻒ ﻭﻭﺿﻊ
ﻋﻄﺮﻩ ﺍﻟﻤﻔﻀﻞ ﻭﺍﺭﺗﺪﻯ ﻛﻮﺗﺶ ﺍﺑﻴﺾ ﻧﻈﺮ ﻟﻨﻔﺴﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺮﺁﻩ ﻭﺍﺑﺘﺴﻢ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﻪ ﺷﺮ ﻻﺯﻡ ﻧﺒﺪﺃ ﺑﺪﺭﻯ ﺑﺪﺭﻯ ﺛﻢ ﻋﺒﺲ ﻭﺟﻬﻪ
ﺑﻐﻀﺐ ﻭﺍﻟﺘﻒ ﻟﻠﺨﺮﻭﺝ ﻭﺩﻉ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻭﺻﻌﺪ ﺍﻟﻰ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﻭﻏﺎﺩﺭ ﺍﻟﻰ ﻣﻨﺰﻟﻬﺎ
ﺍﺳﺘﻴﻘﻈﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺕ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﺗﻨﺎﺩﻯ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﺗﻨﻬﺪﺕ ﺑﺎﻧﺰﻋﺎﺝ ﻭﻓﺘﺤﺖ ﻋﻴﻨﻬﺎ ﺑﺒﻂﺀ ﺛﻢ
ﺗﻨﻬﺪﺕ ﻭﻫﻰ ﺗﺘﺬﻛﺮ ﻟﻴﻠﺘﻬﺎ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﻪ ﻭﺍﻧﻬﺎ ﺍﻻﻥ ﺍﺻﺒﺤﺖ ﻣﺪﺍﻡ ﺍﺩﻡ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻰ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺍﺗﻪ ﺍﻭﻝ ﻣﺮﻩ ﺍﺣﺴﺖ ﺑﺸﺊ ﻏﺮﻳﺐ
ﺩﺍﺧﻠﻬﺎ ﻓﻬﻮ ﺍﻟﺤﻠﻴﻮﻩ ﺧﺎﺻﺘﻬﺎ ﻳﺎ ﺍﻟﻬﻰ ﻛﻢ ﺗﻌﺸﻖ ﻃﻠﺘﻪ ﻭﺛﻘﺘﻪ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﻫﻮ ﻣﻐﺮﻭﺭ ﻗﻠﻴﻼ ﻭﻟﻜﻦ ﻫﻮ ﺭﺍﺋﻊ ﺻﺤﻴﺢ ﺍﻧﻪ ﻫﺎﺩﺉ
ﻭﻟﻴﺲ ﻛﺼﺪﻳﻘﻪ ﻳﻤﺰﺡ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺍﻳﻀﺎ ﺍﺣﺒﺖ ﻫﺪﺅﻩ ﻓﻬﻮ ﺭﺯﻳﻦ ﻟﺪﺭﺟﻪ ﺭﺍﺋﻌﻪ ﺟﺮﺉ ﺟﺪﺍ ﺗﺬﻛﺮﺕ ﻛﻴﻒ ﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺒﺎﺭﺣﻪ 
ﺩﺍ ﻛﻠﻮ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﻗﻮﻟﺘﻠﻚ ﺳﻤﻮ ﺍﻟﻤﻠﻜﻪ ﺍﻭﻣﺎﻝ ﻟﻮ ﻗﻠﺘﻠﻚ ﺣﺒﻴﺒﺘﻰ ﻫﺘﻌﻤﻠﻰ ﺍﻳﻪ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﻳﺘﺮﺩﺩ ﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻰ
ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﺍﻳﻀﺎ ﺯﻭﺟﺘﻰ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰﻩ ﻳﺎ ﺍﻟﻬﻰ ﻛﻢ ﻫﻮ ﺭﺍﺋﻊ ﻭﻭﺳﻴﻢ ﻭﺍﻳﻀﺎ ﻳﺎﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺭﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍ 
ﺍﻧﺘﻔﻀﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺕ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﻣﺮﻩ ﺍﺧﺮﻯ ﻧﺎﺯﻋﻪ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺫﻛﺮﻳﺎﺗﻬﺎ ﻓﺘﻨﻬﺪﺕ ﺑﺴﻌﺎﺩﻩ ﻭﺿﺤﻜﻪ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺗﺮﺗﺴﻢ ﻋﻠﻰ
ﺷﻔﺘﺎﻫﺎ ﺛﻢ ﻧﻬﻀﺖ ﻭﺧﺮﺟﺖ ﻟﻮﺍﻟﺪﺗﻬﺎ
ﻳﺎﺭﺍ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻰ ﻻﺯﻡ ﻗﻮﻩ ﻣﻜﺎﻓﺤﻪ ﺍﻻﺭﻫﺎﺏ ﺩﻯ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﺒﺢ 
ﺳﻤﻴﻪ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﻪ ﺻﺢ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻳﺎ ﺧﺘﻰ ﻗﻮﻟﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻀﻬﺮ ﺍﻧﺘﻰ ﺑﻘﺎﻟﺖ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﺳﺎﻋﻪ ﻧﺎﻳﻤﻪ 
ﻭﻻ ﺍﻳﻪ 
ﺿﺤﻜﺖ ﺳﻤﻴﻪ ﻣﺎﺷﻰ ﻳﺎ ﺳﺖ ﺍﻟﻌﺮﻭﺳﻪ ﻳﺎﻻ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺍﻋﻤﻠﻰ ﺣﺎﺟﻪ ﺗﻜﻠﻴﻬﺎ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﺍﻧﺎ ﺑﺤﻀﺮ ﺍﻟﻐﺪﺍ 
ﺗﺮﻛﺘﻬﺎ ﻳﺎﺭﺍ ﻭﺍﺗﺠﻬﺖ ﻟﻠﺜﻼﺟﻪ ﺍﻧﺎ ﻫﺸﺮﺏ ﻋﺼﻴﺮ ﻭﻻ ﺣﺎﺟﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺍﻟﻐﺪﺍ ﻳﺠﻬﺰ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﺍﻋﺮﻑ ﺍﻛﻞ ﻣﻌﺎﻛﻮﺍ 
ﻳﺎﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺭﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍ ﺳﻤﻌﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﺻﻮﺕ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﻳﻨﺎﺩﻯ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻀﺤﻜﺖ ﻫﻰ ﻭﺳﻤﻴﻪ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﻟﻬﺎ ﺍﻫﻰ ﻗﻮﻩ ﻣﻜﺎﻓﺤﻪ
ﺍﻟﻤﺨﺪﺭﺍﺕ ﺟﺖ ﻭﺧﺮﺟﺖ ﺗﻘﻔﺰ ﻟﻠﺨﺎﺭﺝ ﻟﺘﺬﻫﺐ ﻟﻮﺍﻟﺪﻫﺎ ﻭﺿﺤﻜﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺳﻤﻴﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻰ ﻋﻮﻧﻚ ﻳﺎ ﺍﺩﻡ 
ﻳﺎﺭﺍ ﺗﻤﺎﻡ ﻳﺎ ﻓﻨﺪﻡ ﻭﻗﻔﺰﺕ ﻣﻦ ﻓﻮﻕ ﺍﻻﺭﻳﻜﻪ ﻟﺘﻘﻊ ﻓﻮﻕ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ 
ﺍﺣﻤﺪ ﺍﻧﺘﻔﺾ ﻣﻦ ﻗﻔﺰﺗﻬﺎ ﻓﻮﻗﻪ ﺑﺴﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ ﺑﻴﻄﻠﻌﻮﺍ ﺍﻣﺘﻰ ﺩﻭﻝ 
ﻳﺎﺭﺍ ﻭﻫﻰ ﺗﻌﺘﺪﻝ ﻭﺗﻤﺴﻚ ﻳﺪ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ ﻧﻬﺎﻫﺎﻫﺎﻫﺎﻫﺎﻫﺎ 
ﺿﺤﻚ ﺍﺣﻤﺪ ﻓﺨﺮﺟﺖ ﺳﻤﻴﻪ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﺘﻘﻮﻝ ﻋﻠﻴﺎ ﻗﻮﻩ ﻣﻜﺎﻓﺤﻪ ﺍﺭﻫﺎﺏ ﻭﺍﻧﺖ ﻣﺨﺪﺭﺍﺕ ﻳﺮﺿﻴﻚ ﻛﺪﻩ 
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺍﺣﻤﺪ ﺑﻀﺤﻜﻪ ﺛﻢ ﻟﻴﺎﺭﺍ ﻳﺎ ﺑﺖ ﺍﺗﻘﻰ ﺍﻟﻠﻪ
ﺩﺍ ﺍﺣﻨﺎ ﺑﺮﺿﻮ ﺍﻭﻣﺎﻝ ﺍﻧﺘﻰ ﺍﻳﻪ 
ﺿﺤﻜﺖ ﺳﻤﻴﻪ ﻭﻧﻈﺮﺕ ﻟﻴﺎﺭﺍ ﻋﻨﺪﻭ ﺣﻖ ﺍﻧﺘﻰ ﺍﻳﻪ ﺑﻘﻰ 
? ﻭﻗﻔﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﺍﻣﺎﻣﻬﻢ ﻭﻫﻰ ﺗﻀﺤﻚ ﺑﺪﻟﻊ ﺷﺪﻳﺪ ﺍﻧﺎ ﻗﻮﻩ ﻣﻜﺎﻓﺤﻪ ﺍﻻﺩﺍﺏ ﻫﻴﻬﻴﻬﻴﻬﻴﻪ ﺿﺤﻜﻪ ﻗﻠﻴﻠﻪ ﺍﻻﺩﺏ 
ﻗﻬﻘﻪ ﺍﺣﻤﺪ ﺑﺸﺪﻩ ﻭﺷﻬﻘﺖ ﺳﻤﻴﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﺮﻓﻊ ﺍﻟﻤﻠﻌﻘﻪ ﺍﻟﺘﻰ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﻭﻫﻤﺖ ﺑﺎﻟﺮﻛﺾ ﻭﺭﺍﺀ ﻳﺎﺭﺍ ﻓﻀﺤﻜﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﻭﻗﻔﺰﺕ ﺗﺮﻛﺾ
ﻣﻦ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ﻭﻇﻠﻮﺍ ﻳﻀﺤﻜﻮﺍ ﺑﺸﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﻃﻔﻮﻟﺘﻬﺎ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﻪ ﻓﻤﻦ ﻳﺮﺍﻫﺎ ﻻ ﻳﺼﺪﻕ ﺍﻧﻬﺎ ﺩﻛﺘﻮﺭﻩ ﻓﻰ ﺍﻟﺴﻨﻪ ﺍﻻﺧﻴﺮﻩ ﺫﺍﺕ 22
ﻋﺎﻣﺎ ﻓﻬﻰ ﻳﻜﻔﻰ ﻟﻬﺎ 5 ﺍﻋﻮﺍﻡ ﺑﻌﺪ ﻗﻠﻴﻞ ﺻﻌﺪﺕ ﻟﻐﺮﻓﺘﻬﺎ ﻟﺒﺴﺖ ﺍﺳﺪﺍﻟﻬﺎ ﻭﺍﺩﺕ ﻓﺮﻳﻀﺘﻬﺎ ﻭﺟﻠﺴﺖ ﻓﻰ ﺷﺮﻓﻪ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﺗﻘﺮﺃ
ﺑﻌﺾ ﺍﻳﺎﺕ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﻠﻪ 
ﺩﻕ ﺟﺮﺱ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﻰ ﻣﻨﺰﻝ ﺍﺣﻤﺪ ﻓﺘﺢ ﺍﺣﻤﺪ ﻓﻮﺟﺪﻩ ﺍﺩﻡ ﺭﺣﺐ ﺑﻪ ﺑﺸﺪﻩ ﻭﺍﺩﺧﻠﻪ ﺍﻟﻰ ﻏﺮﻓﻪ ﺍﻻﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﻭ ﻭﻧﺎﺩﻯ ﻋﻠﻰ
ﺳﻤﻴﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻓﺨﺮﺟﺖ ﻟﻪ ﻭﻓﻰ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺧﺮﺟﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﻤﻌﺘﻪ ﻳﻨﺎﺩﻯ
ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺎ ﺯﺍﻟﺖ ﺗﺮﺗﺪﻯ ﺍﺳﺪﺍﻟﻬﺎ
ﻳﺎﺭﺍ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻔﺰ ﻟﻪ ﻭﺗﻘﻮﻝ ﺑﻤﺮﺡ ﺑﺘﻨﺎﺩﻯ ﻋﻠﻰ ﺳﻮﺳﻮ ﻟﻴﻪ ﻳﺎ ﺍﺑﻮ ﺣﻤﻴﺪ ﻋﺎﻳﺰﺍﻫﺎ ﻓﻰ ﺍﻳﻪ ﻫﺎ ﻗﻮﻟﻰ 
ﺿﺤﻚ ﺍﺣﻤﺪ
ﻭﺿﺮﺑﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﺑﺨﻔﻪ ﻣﺎﻟﻚ ﺍﻧﺘﻰ ﻳﺎ ﺑﺖ ﻣﺮﺍﺗﻰ ﻭﺍﻧﺎ ﺣﺮ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺍﻧﺘﻰ ﻫﺘﻔﻀﻠﻰ ﺗﻨﻄﻰ ﺯﻯ ﺍﻟﻬﺒﻞ ﻛﺪﻩ
ﺍﻣﺸﻰ ﺯﻯ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻭﻣﺎﻝ 
ﺿﺤﻜﺖ ﺳﻤﻴﻪ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻣﻴﻦ ﺩﻯ ﺍﻟﻠﻰ ﺯﻯ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﺎﺭﺍ ﺩﻯ ﺣﺒﺘﺘﻰ ﻣﻮﻟﺪﻩ ﻋﺒﻴﻄﻪ 
ﺍﺑﻌﺪﻯ ﻋﻨﻬﺎ 
ﺑﺬﺭﺍﻋﻪ ﺍﻻﺧﺮ ﻭﻗﺎﻝ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺨﻠﻴﻜﻮ ﻟﻴﺎ 
ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﺭﺃﻩ ﺍﺩﻡ ﻭﺳﻤﻌﻪ ﻓﻬﻮ ﻳﺠﻠﺲ ﻓﻰ ﺣﺠﺮﻩ ﺍﻻﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻟﻬﻢ ﻇﻞ ﻳﺘﻄﻠﻊ ﺍﻟﻴﻬﻢ ﺑﻤﺸﺎﻋﺮ ﻣﻀﻄﺮﺑﻪ ﻭﻣﺘﺪﺍﺧﻠﻪ
ﺣﺰﻥ ﻭﺍﻧﻜﺴﺎﺭ ﻭﻏﻀﺐ ﻭﻧﺪﻡ ﻭﺍﺷﺘﻴﺎﻕ ﻭﺳﻌﺎﺩﻩ ﻭﺣﺐ ﻭﺭﻏﺒﻪ ﻭﺣﺴﺪ ﻛﺎﻥ ﺳﻌﻴﺪ ﺍﻧﻪ ﻳﺮﻯ ﻋﺎﺋﻠﻪ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻫﻜﺬﺍ ﻳﻤﺰﺣﻮﻥ
ﻭﻳﻀﺤﻜﻮﻥ ﺭﻏﻢ ﻣﺸﺎﻏﻞ ﺍﻟﺤﻴﺎﻩ ﻓﻬﻢ ﻣﻌﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﺤﺴﺪ ﻳﺎﺭﺍ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻮﺩ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﻭﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﺑﺤﻴﺎﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﻜﺴﻪ ﺗﻤﺎﻣﺎ
ﻓﻬﻮ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﺗﺮﻛﺘﻪ ﻭﺍﺑﺘﻌﺪﺕ ﻭﻫﻮ ﺍﻻﻥ ﻳﺒﺘﻌﺪ ﻋﻦ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻭﻛﺎﻥ ﻏﺎﺿﺐ ﻻﻥ ﺍﺣﻤﺪ ﺳﻌﻴﺪ ﻫﻜﺬﺍ ﻭﻫﻮ ﻛﺎﻥ ﺳﺒﺒﺎ ﻓﻰ ﺗﻌﺎﺳﻪ
ﺍﻣﻪ ﻭﺍﺑﻴﻪ ﺍﻣﺎ ﻣﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﺤﺐ ﺍﺳﺘﻐﺮﺑﻬﺎ ﺍﺩﻡ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻇﻞ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﻳﺎﺭﺍ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ ﻭﺍﺳﺪﺍﻟﻬﺎ ﺍﻟﻄﻮﻳﻞ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻤﺴﻜﻪ
ﻭﻫﻰ ﺗﻤﺸﻰ ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﺘﻌﺮﻛﻞ ﺑﻪ ﺿﺤﻜﺘﻬﺎ ﻣﺰﺍﺣﻬﺎ ﻭ ﺭﻭﺣﻬﺎ ﺍﻟﻤﺮﺣﻪ ﻭﻃﻔﻮﻟﺘﻬﺎ ﻛﻞ ﺷﺊ ﺑﻬﺎ ﺟﻤﻴﻞ ﻛﻞ ﺷﺊ ﻫﻮ ﻳﺮﻏﺐ ﺍﻥ
ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻌﻬﻢ ﻭﺑﻴﻨﻬﻢ ﺍﻻﻥ 
ﺍﻓﺎﻕ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺕ ﺍﺣﻤﺪ ﻳﻀﺤﻚ ﺑﺸﺪﻩ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﺍﺍﺍﺍﻩ ﻳﺎ ﺭﺑﻰ ﻧﺴﻴﺖ ﻳﺎ ﺑﺖ ﺍﺗﻬﺪﻯ ﻓﻰ ﺿﻴﻮﻑ ﺟﻮﻩ 
ﺷﻬﻘﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﻳﺎ ﻓﻀﺤﺘﺸﻰ ﺿﻴﻮﻑ ﻓﻴﻦ ﻭﻣﻴﻦ ﻭﺍﻣﺘﻰ
ﺍﺣﻤﺪ ﺑﻀﺤﻜﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﺼﺎﻟﻮﻥ ﻛﻨﺖ ﺑﻨﺎﺩﻯ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﻣﺘﻚ ﺍﻗﻮﻟﻬﺎ ﻭﺍﻧﺘﻰ ﻃﻠﻌﺘﻰ ﺯﻯ ﺍﻟﻤﺪﺏ ﻓﻰ ﺍﻟﻨﺺ ﻧﺴﺘﻴﻨﻰ ﺛﻢ ﻧﻈﺮ ﺑﺎﺗﺠﺎﻩ
ﺍﻟﺼﺎﻟﻮﻥ ﻓﻮﺟﺪ ﺍﺩﻡ ﻳﺠﻠﺲ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﻳﺘﻄﻠﻊ ﺍﻟﻴﻪ ﻭﻳﺒﺘﺴﻢ ﻓﻌﻠﻢ ﺍﻧﻪ ﺭﺃﻯ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻓﻀﺤﻚ ﻭﺍﻟﺘﻒ ﻟﻴﺎﺭﺍ ﻭﻗﺎﻝ ﻭﺍﻟﻀﻴﻒ
ﺷﺎﻑ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﻪ ﻛﻤﺎﻥ 
ﺍﺗﺴﻌﺖ ﺍﻋﻴﻦ ﻳﺎﺭﺍ ﻭﻧﻈﺮﺕ ﻟﻠﺨﻠﻒ ﻭﺟﺪﺕ ﺍﺩﻡ ﺟﺎﻟﺲ ﻭﻳﺘﻄﻠﻊ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺑﻨﻈﺮﻩ ﺳﺎﺣﺮﻩ ﻓﺼﺮﺧﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﻋﺎﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍ ﻭﺭﻓﻌﺖ
ﺍﺳﺪﺍﻟﻬﺎ ﻭﺟﺮﺕ ﻣﺴﺮﻋﻪ ﻧﺤﻮ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﺿﺤﻚ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺍﺩﻡ ﻭﺳﻤﻴﻪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺸﺪﻩ ﻭﺍﺩﻡ ﺍﻳﻀﺎ 
ﺩﻟﻔﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﺍﻟﻰ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﺑﺴﻼﻡ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﻛﺎﺩﺕ ﺗﻘﻊ ﻋﺪﻩ ﻣﺮﺍﺕ ﻭﻭﺿﻌﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻳﺎ ﺭﺑﻰ ﻳﺎﺧﺮﺑﻴﺖ ﺍﻟﻔﻀﺎﻳﺢ ﻫﻴﻘﻮﻝ
ﻋﻠﻴﺎ ﺍﻳﻪ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ ﻳﺎﺭﺑﻰ ﻳﻌﻨﻰ ﻻﺯﻡ ﺍﺗﻬﺒﻞ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ ﻃﺐ ﻫﻮ ﻛﺎﻥ ﻻﺯﻡ ﻳﺠﻰ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ ﻃﺐ ﺍﻧﺎ ﻫﺮﻓﻊ ﻭﺷﻰ ﻓﻴﻪ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ ﺍﺯﺍﻯ
ﻳﺎﺭﺑﻰ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺍﻧﻰ ﻛﻨﺖ ﺑﺎﻻﺳﺪﺍﻝ ﻭﺍﻻ ﻛﺎﻥ ﺷﺎﻓﻨﻰ ﺛﻢ ﺿﺤﻜﺖ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻳﺎ ﻫﺒﻠﻪ ﺑﻘﻰ ﺟﻮﺯﻙ ﺧﻼﺹ ﻳﻌﻨﻰ ﻻﺯﻡ ﻳﺘﻌﻮﺩ
ﻋﻠﻰ ﻋﺒﻄﺘﻚ ﻭﻫﺒﻠﻚ ﺩﻩ ﺍﻳﻮﻩ ﺍﻳﻮﻩ ﻻﺯﻡ ﻳﺘﻌﻮﺩ ﺛﻢ ﺟﻠﺴﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ ﻻ ﻳﺎ ﺍﺑﻠﻪ ﺍﻧﺘﻰ ﻻﺯﻡ ﺗﻌﻘﻠﻰ ﺑﻘﻰ ﻫﻮ ﻫﺎﺩﺉ ﻭﺭﺯﻳﻦ
ﻭﺑﻴﻀﺤﻚ ﺑﺎﻟﻌﺎﻓﻴﻪ ﺍﺻﻼ ﺍﻛﻴﺪ ﻫﻴﺤﺒﻚ ﺗﺒﻘﻰ ﻫﺎﺩﻳﻪ ﺯﻳﻪ ﺍﻳﻮﻩ ﺍﻳﻮﻩ ﻻﺯﻡ ﺗﻌﻘﻠﻰ ﺛﻢ ﻭﺿﻌﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻫﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﺘﻔﻜﻴﺮ
ﻃﺐ ﻟﻴﻪ ﻫﻮ ﻣﻴﺘﻬﺒﻠﺶ ﺯﻳﻲ ﺍﻳﻮﻩ ﺛﻢ ﺿﺤﻜﺖ ﺑﺸﺪﻩ ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﻳﺎﺭﺑﻰ ﺍﺩﻡ ﻫﻬﻬﻬﻬﻪ ﻭﻳﺒﻘﻰ ﺍﻫﺒﻞ ﺯﻳﻲ ﻻ ﻻﻻﻻﻻ ﻣﺶ
ﻗﺎﺩﺭﻩ ﺍﺗﺨﻴﻞ ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ
ﻳﺎﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺭﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍ ﺍﻧﺘﻔﻀﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﻓﻮﺟﺪﺕ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﺗﻘﻒ ﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ ﻭﺗﻀﺤﻚ ﺑﺸﺪﻩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻧﺘﻰ ﺑﺘﻜﻠﻤﻰ ﻧﻔﺴﻚ
ﺧﻼﺹ ﺍﻟﻔﻴﻮﺯ ﺍﻻﺧﻴﺮ ﺿﺮﺏ 
ﻗﺎﻣﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﺍﻣﺴﻜﺖ ﻛﺘﻒ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﻠﻬﻔﻪ ﻫﻪ ﻣﺸﻰ ﺧﻼﺹ ﻣﺸﻰ ﺻﺢ 
ﺿﺤﻜﺖ ﺳﻤﻴﻪ ﻻ ﻭﻋﺎﻳﺰ ﻳﺸﻮﻓﻚ 
ﺷﻬﻘﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﻳﺎ ﺭﺑﻰ ﻻﻻ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰﻩ ﺍﻃﻠﻊ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰﻩ ﺍﺷﻮﻓﻪ ﻣﺶ ﻫﻌﺮﻑ 
ﺳﻤﻴﻪ ﻳﺎ ﺗﻄﻠﻌﻰ ﻳﺎ ﻫﻮ ﻫﻴﺠﻴﻠﻚ ﻫﻮ ﻗﺎﻟﻰ ﻛﺪﻩ 
ﺿﺮﺑﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭﻫﺎ ﻳﺎﻟﻬﻮﻯ ﻫﻮ ﻗﻠﻚ ﻛﺪﻩ ﻫﻮ ﻣﺠﻨﻮﻥ ﻳﺠﻰ ﻫﻨﺎ ﻓﻴﻦ 
ﺿﺤﻜﺖ ﺳﻤﻴﻪ ﺍﺧﻠﺼﻰ ﺍﻋﺪﻟﻰ ﻃﺮﺣﻪ ﺍﻻﺳﺪﺍﻝ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﻭﺭﺍﻳﺎ ﺍﺧﻠﺼﻰ 
ﺗﻨﻬﺪﺕ ﻳﺎﺭﺍ ﻭﻭﻗﻔﺖ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﺘﺤﺮﻙ ﻓﻬﺰﺗﻬﺎ ﺳﻤﻴﻪ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻰ ﻳﺎﻻﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍ 
ﻋﺪﻟﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻭﺧﺮﺟﺖ ﺧﻠﻒ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺴﺘﺸﻬﺪ ﻛﻤﺎ ﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﺫﺍﻫﺒﻪ ﻟﺤﺮﺏ 
ﺩﻟﻔﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﻟﻠﺼﺎﻟﻮﻥ ﻭﺭﺍﺳﻬﺎ ﻳﻜﺎﺩ ﻳﻘﺒﻞ ﺍﻻﺭﺽ ﻣﻦ ﻧﻈﺮﻫﺎ ﻟﻼﺳﻔﻞ ﺗﻄﻠﻊ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻛﻞ ﻣﻦ
ﺍﺩﻡ ﻭﺍﺣﻤﺪ ﻭﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﺍﺣﻤﺪ ﻛﺘﻢ
ﺿﺤﻜﺎﺗﻪ ﻓﻀﺤﻚ ﻓﺴﻤﻌﺘﻪ ﻳﺎﺭﺍ ﻭﺷﺘﻤﺖ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﺌﺎﺕ ﺍﻟﻤﺮﺍﺕ ﺑﺪﺍﺧﻠﻬﺎ ﻭﻭﺩﺕ ﻟﻮ ﺍﻧﺸﻘﺖ ﺍﻻﺭﺽ ﻭﺍﺑﻠﻌﺘﻬﺎ 
ﺟﻠﺴﺖ ﻭﺑﻌﺪ ﻗﻠﻴﻞ ﻏﺎﺩﺭ ﺍﺣﻤﺪ ﻭﺳﻤﻴﻪ ﻭﻇﻠﺖ ﻫﻰ ﻣﻊ ﺍﺩﻡ 
ﻫﻞ ﻳﺸﻌﺮ ﺍﺣﺪﻛﻢ ﺑﻤﺎ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﻪ ﺍﻻﻥ ﻓﻠﻴﻨﻘﺬﻫﺎ ﺍﺣﺪﻫﻢ ﻗﺎﻃﻊ ﺗﻔﻜﻴﺮﻫﺎ ﺻﻮﺕ ﺍﺩﻡ ﺍﻧﺎ ﺑﻘﻮﻝ ﻛﺪﻩ ﺑﺮﺿﻮ 
ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﻪ ﻳﺎﺭﺍ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﻐﺒﺎﺀ ﻫﺎﺍ
ﺍﺩﻡ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﻪ ﺍﻧﺎ ﻛﻤﺎﻥ ﺑﻘﻮﻝ ﺍﻥ ﺍﻟﺴﺠﺎﺩﻩ ﺷﻜﻠﻬﺎ ﺣﻠﻮ 
ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﻐﺒﺎﺀ ﻫﺎ
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 61 صفحات