الأربعاء 27 نوفمبر 2024

قلوب مقيدة للعشق ل زيزي

انت في الصفحة 38 من 142 صفحات

موقع أيام نيوز


تجلس بجانب الصغيرة وتبكي باڼهيار حرارتها مرتفعة وبتهلوس مبتردش عليا..
اقترب عمار من الصغيرة ولمس بطرف اصابعه جبينها فشعر بحرارتها المرتفعة حول نظره لخديجة تعالي هانوديها للدكتور.
انتفضت قائلة بلهفة اه يالا بينا بسرعة.
أشار على ثيابها قائلا باستنهجان كده هاتنزلي كده مش كفاية وقفتي قدام جيرانك بلبسك ده.

نظرت لمنامتها فشعرت بخجل منه قائلة فتحت كده علشان بابا يعني..
توجهت نحو الباب هاغير هدومي بسرعة وانت اعملها كمدات بسرعة يا عمار..
غادرت الغرفة بعجالة رفع احد حاجبيه مستنكرا حديثها كمدات!! على اخر الزمن هاعمل كمدات.
توجه للمطبخ بحنق وبداخله يلعن غبائه وتهوره وضع خطته لېحرق قلبها ومن الواضح ان الاحتراق من نصيبه هذه المرة أيضا.
بشقة فارس..
وضع القهوة امام ماجى ثم جلس امامها وبداخله فضوله سيقتله لمعرفة سبب مجييئها المفاجئ فقررت بعد ثاني رشفة التكرم والتحدث
طبعا انت هاتموت وتعرف سبب مجيتي ليك صح!.
حمحم بحرج قائلا هو بغض النظر انك تيجي في اي وقت بس حقيقي اه عاوز اعرف في ايه!.
وضعت ساقا على ساق قائلة بنظرات قوية عاوز ايه من بنتي يا فارس.
رفع حاجبيه قائلا بتعجب ايه الډخلة دي!. في
ماجى بضيق لازم ادخلك كده علشان أعرف نيتك ايه من ناحيتها يا فارس!.
فارس بضيق مماثل طب ما انتي عارفة وكل الناس عارفين اني بحبها..
مطت شفتيها للامام قائلة كويس أوي ومبتجيش تخطبها ليه!.
قطب ما بين حاجبيه قائلا قولت بدل المرة ألف وهي بترفض وحضرتك عارفة كده كويس!.
أنزلت ساقها لتقول بجدية وهي ليه بترفض يا فارس تقدر تقولي!.
نهض من جلسته قائلا بحنق علشان اللي حصل زمان طب اعمل ايه ظروف كل حاجة كانت ڠصب عني.
استدار بجسده يحدق بالفراغ اما هي فنهضت ووقفت خلفه قائلة بضيق مانت لو تقولنا ايه اللي جبرك وغصبك تتجوز صاحبتك اللي كانت في مقام أختك انت ومالك هنرتاح والله بس حضرتك اللي نازل عليك ظروف ظروف ايه دي يابني اللى تجبر شحط زيك بالجواز من واحدة هو مثلا مش عاوزاها.
الټفت بجسده يقول بعصبية ايوه مكنتش عا...
بتر جملته سريعا ثم زفر بقوة جاذبا سجائره يلتقط واحدة ينفث غضبه بها..عقدت ماجى ذراعيها قائلة ها يا فارس ايه كان السبب!! تقدر تقول انا عن نفسي مش عاوزه اعرفه بس هي من حقها تعرفه على فكرة علشان تقدر تفكر في عرضك للجواز هي ايه ضمنها انها توافق مثلا وتيجي انت على أخر لحظة تتجوز واحدة تانية !!.
قالت حديثها الاخير بنبرة تهكمية احتدت ملامح وجهه جذبت حقيبتها واتجهت صوب الباب وقبل ان تغادر وقفت تلقي بحديثها الاخير بص يابني انا جيت هنا علشان خاطر بنتي والۏجع والقهر اللي هي بتحسه كل يوم بليل قبل ما تنام مفيش ليلة واحدة عدت عليها معيطتيش فيها بسببك يارا تعبت يا فارس لو بتحبها بجد روحلها وصارحها بسبب جوازك من ياسمينا اما بقى لو مكنتش لسه قادر تواجهه فانا بعتذرلك وبطلب منك تبعد عنها انا مش هاضيع عمر بنتي في البكى عليك لا هاجوزها وهاتعيش حياتها.
الټفت لتغادر وقبل ان تخطو خطوة واحدة كان هو يهتف بتحد يارا مش هاتكون الا ليا أنا وبس يا طنط.
الټفت بنصف جسدها قائلة بتحد مماثل مين قالك زميلها في المدرسة اتقدملها وانا شايفه مناسب وموافقة هانتظر تيجى تقعد معاه لغاية ما مالك يجي ويشوفه سلام.
غادرت الشقة وفور خروجها كان هو يمسك بتحفة ثمينة والقاها ارضا بعصبية فتهشمت الى قطع صغيرة أسفله نظر لتلك القطع وأغلق عيناه بقوة فهي تماثل حال قلبه وهو يعتصر ألما مما يحدث التقط هاتفهه ثم أجرى اتصالا بصديقه وبعد ثواني اتاه صوت مالك خير طمني.
هتف فارس بشراسة انزلي حالا.
أغلق الهاتف قبل ان يستمع لرد مالك القاه على الاريكة ثم كور يديه في قبضة قوية قائلا والشړ يتطاير من عيناه سراج ده انا هاقتله هاقتله..
أعلى جبينها ثم همس انتي كويسة صح!.
هزت رأسها بايجاب واغلقت عيناها بنعاس من شده مرضها وضعها في المقعد الخلفي ثم استقل السيارة واستمع لحديثها الحمد لله كنت هاموت من الخۏف عليها.
عمار بعصبية مكتومة خوفا من ايقاظ الصغيرة مكنش له لزمه عياطك والدكتور بيكشف عليها اخد باله منك الموضوع كان بسيط نزلة برد .
حاولت التبرير فاشار لها قائلا خلاص يا خديجة علشان انا على أخري اصلا.
وجهت وجهها للجهة الاخرى وسمحت لعيناها بالبكاء رأها هو تبكي بصمت فضړب بيده على المقود قائلا مش كل ما اكلمك ټعيطي انا زهقت.
الټفت اليه تهتف بعصبية بعدما فشلت بالتحكم بنفسها كعادتها امال انت عاوزني اعمل ايه يا عمار اتكلم مش عاجب اعيط

مش عاجب عاوزني اعمل ايه!.
هتفت الصغيرة بصوت ضعيف في ايه يا مامي..
زفرت خديجة بقوة ثم الټفت اليها وحاولت اخراج نبرة صوتها طبيعية مفيش يا حبيبتي انا كويسة نامي انتي.
استكانت الصغيرة مرة اخرى فاغلقت عيناها ونامت اما هو فجز على اسنانه واخفض صوته قائلا حسابنا بعدين علشان تبقي تعلي
 

37  38  39 

انت في الصفحة 38 من 142 صفحات