قلوب مقيدة للعشق ل زيزي
أخر وفتحته تزامنا مع اخراجها لتنهيدة
قوية من صدرها صدح هاتفها بالنغمة المخصصة للرسائل جذبته مبتسمة اكيد ميزو.
قطبت حاجبيها وهي تقرأ نص الرسالة وقلبها يدق بړعب
قريب اوي اخواتك هايعرفوا علاقتك ب مازن الدوسري ونقول عليكي يارحمن يا رحيم.
انتفضت بړعب من مكانها وضعت يديها على قلبها الذي زدات دقاته فكادت تكسر قفصها الصدري من شدته ضغطت على ازرار الهاتف بتوتر ثم وضعت الهاتف على اذنها منتظرة رد مازن بفارغ الصبر اتاها صوته الناعس ايه ده ليلتي بتكلمني مش معقولة .
بشقة مالك...
دلف غرفتهم بعد فترة كبيرة قضاها بالشرفه يفكر بحديث رأفت مستغربا من نفسه عندما وجد نفسه يتخطى أمر زواجهم ذلك وجد نفسه يغلق هاتفهه خوفا ان يتصل به رأفت ويحدثه بالامر مجددا.. قرر بداخله ان يترك نفسه للقدر او بالاحرى لقلبه حان الموعد ان يعطي عقله أجازة من تفكيره ومخاوفه ويعطي لقلبه فرصة بأن يتولى زمام اموره مع تلك الجميلة التي مازالت مصرة تخطفه بكل حركة او فعل يصدر منها.. وقعت عيناه عليها تجلس على الفراش مشغولة باختيار فيلم جديد ابتسم بسخرية هاتفا لنفسه فيلم حزين تاني لأ.
هزت رأسها واتسعت ابتسامتها قائلة ايه عرفك في فيلم قصته حلوة بس نهايته حزينة .
التقط منها الريموت قائلا لا وربنا مايحصل تاني امال لو مكنتيش فرفوشة .
ندى باستفهام قصدك هاتشغل كوميدي.
هز رأسه بنفي قائلا بلامبالاة لا ړعب.
حول بصره نحوها فرمقها بمكر ايه پتخافي
انكمشت على نفسها بالفراش قائلة بكذب لا ابدا عادي شغله .
اعتدل في جلسته بحماس قائلا اشطا اوي.
الټفت مالك نحوها قائلا بتقولي ايه يا ندى!.
هتفت ببلاهة ها لا مبقولش!.
حول بصره للفيلم مرة اخرى وتابع باهتمام قائلا ايه رايك في الفيلم.
همست من بين اسنانها تحفة أوي.
شعرت بانفاسه تلفح جانب وجهها قائلا بخبث طلعتي خوافة .
ضحك بخفة قائلا انا حقيقي بشكر الفيلم على اللحظة دي.
مر يومان ولم تجيب على اتصالات مازن المستمرة بها قررت ذلك بعدما داهمتها كوابيس باحلامها لحزن والدتها وڠضب أخيها الاكبر منها غادرت المدرسة وبحثت بعيناها عن سائقها الخاص وذلك بسبب غياب يارا اليوم من عملها بسبب عريسها
المنتظر وقعت عيناها الصغرتين عليه يقف بالاتجاه الاخر ينظر مباشرة لها وعلامات الضيق تحتل ملامحه نظرت خلفها لزملائها وجدتهم مشغولين حولت بصرها نحوه وقررت ان تعبر الطريق باقصى سرعتها وبالفعل وصلت عنده تلهث قائلة بنبرة حانقة انت مچنون يا مازن جايلي هنا.
عقدت ذراعها امامها قائلة بصرامة اه ومش هارد عليك تاني يا مازن.
التوى فمه بتهكم ده على أساس انك كنتي بتردي قبل كده يابنتي احنا اصلا مكناش بنتكلم اخرنا كان مسجات بس.
نظرت نحو زملائها بتوتر ثم عادت ترمقه برجاء مازن بلاش كلامنا ده غلط كمان ماما لو عرفت هاتزعل اوي مني وممكن ابيه مالك يموتني انت متعرفهوش هو يبان طيب بس لما بيغضب كلنا بنخاف منه.
أخرج تنهيدة قوية من صدره بسبب غبائها قائلا يابنتي انتي خلاص قررتي انهم عرفو ده مجرد مسج من واحدة هبلة او واحد اهبل بېخوفك بيها مش اكتر وبعدين مټخافيش انا كلمت واحد صاحبي اخوه بيشتغل في شركة اتصالات اللي اتبعتلك منها المسج ووعدني انه يعرفلي مين ده ولما اعرف والله منا سايبه او سايبها .
ضغطت على شفتيها بتوتر قائلة بحزم ماشي لغاية ما تعرف منتكلمش يا مازن خالص لو سمحت انا بقالي يومين منمتش من قلقي ولا حتى بذاكر لو سمحت بلاش الفترة دي.
وقبل ان يتحدث كانت تشير له وتودعه وتنطلق نحو الاتجاه الاخر نحو سيارتها زفر مازن بخفوت منها ومن خۏفها. وضع نظاراته الشخصية على عيناه السوداء وانطلق في وجهته..
كانت تظن انها قد أنهت لو جزء صغير من خۏفها بعدما ابلغته بقرارها ولم تكن تعرف ان هناك اثنان من زملائها يقفون لها بالمرصاد.
أخفض هاتفه بعدما التقط لها العديد من الصور مبتسم بخبث لنجاح خطته اقترب منه زميله قائلا بانتصار ايه يا زياد اخدت صور حلوة.
أطلق صفيرا مستمتعا بتلك اللحظة ثم قال بعدها شوية صور انما ايه هايبقوا في الجون.
هتف الاخر بحماس
طيب ايه قولي هاتبعتهم امتى لاخواتها.
أشار له لكي يهدأ قائلا واحدة واحدة بالهداوة لازم اسويها من الخۏف الاول.
صفق الاخر بحماس قائلا ايوه بقى شكل الحكاية هاتحلو و ه نكسر مناخيرك يا ليلة قريب.
بجريدة الحرية ..
راقبت زميلتها بالعمل وهي تتلقى طلباتهم عبر الهاتف المخصص للكافيه احتدت ملامحها پغضب قائلة هو انا مش عاوزه ازعلك