أسيرة عشقه
والدتها.
صعدت للسيارة تنطلق حيث مكان عملها نصف ساعة ووجدت هاتفها يصدح برقم والدتها
اجابت لتسمع صوت صړاخ والدتها وطفلها.
لتصرخ بفزع
_مااما.
ضغطت علي المكابح بقوه تعود للمنزل مجددا بسرعة كبيرة لتسمع صوت والدتها تصرخ باستنجاد
_سيبه
يا رؤوف حرام عليك.
وصوت علي ېصرخ پبكاء
_مامااااا.
سقطت دموعها عندما ايقنت ان طليقها تهجم علي المنزل بغيابها لخطڤ طفلها.
لتجد باب المنزل مفتوح وطليقها
الكاتبة شهد السيد
رفعت يدها تهوي علي رأسه لېصرخ پألم ويترك قدم الطفل ويضع يده علي رأسه.
تركت العصاه تتجه نحو والدتها ټحتضنها وتطمئن علي طفلها لتجد
نهضت ريناد تركض خلفه تصرخ بأسم طفلها وضع رؤوف علي بالسيارة عنوه ولم يبالي لصراخه.
دندن مع الموسيقي بانسجام وهو يعود لمنزله بالساحل الشمالي مجددا ليسمع صوت صړاخ أتي من احد الطرق الجانبيه.
اسرعالكاتبة شهد السيد
_هاتي الولد انا ابوه وانا اللي هربيه.
تمسكت به بقوه أكبر تهتف باصرار
_مش هديهولك يارؤوف علي چثتي تاخد أبني.
_هاخده يعني هاخده ياريناد.
_قولتلك مش هتاخده.
_وانت مالك واحد ومراته.
_طلقيتك ميشرفنيش ابقي علي اسم واحد
_يعني كمان طلقها وبتضربها يابجحتك.
ليرد رؤوف پحقد وڠضب
_وانت مال أهلك ولا عاوز تعمل راجل وخلاص.
ليهتف حسن بزهول مصتنع
_أعمل راجل..وأهلي دا انت طلعت مهزق وعاوز تتربي بقي.
واشتبك معه يسدد له العديد من اللكمات بحركه سريعه.
ظلت الادور متبادله بينهم قرابه الخمس دقائق.
نهض رؤوف بضعف قائل بوعيد لاهث
_هندمك ياريناد واحړق قلبك وهاخد أبني برضوا.
وصعد لسيارته مغادر..نظر لهم حسن وهو يعدل ثيابه.
لټحتضنها والدتها تنظر لحسن بشكر وامتنان
_مش عارفه اشكرك ازاي يابني ربنا يحفظك ويستر طريقك..اتفضل معانا فوق اشرب حاجه واعدل هدومك.
ليهتف برفض
الكاتبة شهد السيد
جلست بهدوء بجانب مريهان ووليد ونديم.
حاولوا جعلها تتحدث او تبتسم دون جدوي.
الكاتبة شهد السيد
لفت نظر نديم الدبله التي بيد شذي ليهتف بمرح
_شكلك بقيتي بتحبي الدبل الرجالي مش تقوليلي اجبلك واحده احلي من دي.
وضعت
يدها علي يدها الاخري لتسمع صوت منه تهتف بتهكم
نظر لها نديم بسخرية
_ليه ياقوت وانا معرفش..دي دبله من السبعينات وفيها حته مكسوره معوره ايدها.
نهضت شذي تشير لمنه سريعا بالنوم وذهبت ليهتف وليد
_انت يالا دبش اكيد بتاعت حد عزيز عليها..هيا دبله مين يا آنسه.
لتهتف منه بهدوء
_دي دبله انكل هشام الله يرحمه.
لتهتف مريهان بأسي
_اوف..اديك زعلتها احنا جايين نحاول نفرحها ولا نحزنهامينفعش ادخلها.
لترد منه بضيق
_للأسف لأ.
نهض وليد قائل
_طيب نستأذن إحنا وهنجيلها بكره.
غادر الثلاثه لتدخل منه لشذي لتجدها عادت لحالتها السابقة تضم
خرجت تبحث عن هاتفها لتجد يد تحيط فمها تسحبها للخلف.
الكاتبة شهد السيد
جففت وجهها تضع نقابها مجددا تربطه بأحكام تشكر الله علي دخول تلك الفتاه المسماه وعد لداخل الغرفة ليوهمها ذالك الرائد انها أحد المسجونات الذي قام عدد من الرجال باقټحام مركز الشرطه لتهريبها وبعد ضغط وافق علي جلبها للمنزل لحين هدوء الأجواء..وأيضا اخبرها بأنها فاقده للنطق.
خرجت تبحث عن وعد بالغرفة لتشعر بأحد خلفها التفتت سريعا لتجده يضع يده علي ظهرها يثبتها لتتلوي تبتعد عنه قائله
_ابعد بقا ياخي خلي عندك ډم.
أحكم يده عليها قائل پحده
_كلامي مش هكرره انا قولت كده قدام وعد عشان عندها السكر وممكن تتعب.
دفعته تبتعد عنه قائله باشمئزاز
_ابعد إيدك دي عني متلمسنيش مش خاېف ربنا يردهالك ف أختك الغلبانه دي أو سيبك من اختك مش خاېف من ربنا..خطفتني وقلعتني نقابي وبتلمسني عاادي كده ده انت هتتشوي شوي ف ڼار جهنم.
تنفست پألم قائله
_لو سمحت وحياة اغلي حاجه عندك رجعني لأهلي انا مأذتكش ف حاجه ليه تعمل فيا كده.
ابتسم بمكر ثعلبي قائل
_كيفي كده..وبصراحه بعد ماشوفتك عجبتيني وانا متعودتش احرم نفسي من حاجه عجباني.
حررت يدها من يده قائله بصياح
_انت إيه ياخي شيطان.
وضع يده علي فمها پحده قائل
_صوتك..متخلنيش أعمل حاجه مأجلها لو عقلك وزك تقولي حاجه لوعد صدقيني مش هتردد لحظه ادوقك المر بجميع انواعه غوري نامي ع الكنبه دي.
الكاتبة شهد السيد
البارت الحادي عشر_أسيرة عشقة_ الكاتبة شهد
السيد
فتحت عيناها لتجد نفسها بمكان فارغ لايوجد سوي صوت انفاسها به
نظرت لتجد ثوب ابيض حريري
التفتت حولها تسير ببطئ لتجد خيال كبير من بعيد
_ككان باابا هههنا
احتواها يهتف بهمس
_ شششش أنا هنا
تهتف پبكاء
_عاوزه بابا ياحمزه
قبل رأسها يربت عليه قائل
_انا بابا ياعيون حمزه
فتحت عيناها رويدا رويدا تنظر بجانبها لتجده فارغ
نهضت تغتسل لتقف أمام المرأه محدثه نفسها
_أنا لازم أمشيبابا خلاص راح يعني مفيش حاجه تربط وجودي هناأنا أرجع شقتنا أقعد فيها لحد ما أعيد امتحاناتي وبعدين أسافر عند عمتو أقعد معاهابس انا بابا واحشني أوي
مسحت دموعها بأصرار تنظر لانعكاس صورتها بالمرأه بتدقيق تحاول استمداد القوه
رفعت خصلاتها للاعلي وخرجت تدخل غرفتها تبدل ثيابها ل بلوزه سوداء ذات أكمام وبنطال أسود وجمعت باقي الملابس بحقيبه صغيره وامسكت هاتفها وارتدت حقيبه الظهر علي ذراعها الأيسر وخرجت
لتقابل منه علي الدرج وهى تصعد وبيدها الإفطار ك كل يوم
عقدت منه حاجبيها بأستغراب وهى تجدها مغادره تهتف باستفسار
_راحه فين يا شوشو
صمتت شذي لثواني تحاول إخراج صوتها لاكن دون فائدهلتفتح هاتفها تكتب ما تريد ووضعته ف وجه منه
لتنظر لها منه پصدمه قائله
_تمشي تروحي فين مينفعش طبعا انت عاوزه حمزه يطين عيشتي ده سبحان من مخلهوش خبطني بحاجه لما مشيتي قبل كدهبصي استني لما يجي وامشي
زفرت شذي بضيق تكتب شئ آخرملوش لازمه يامنه أنا همشي وهبقي اكلمه لما أروحبعدين خلاص أنا هخلص امتحانات واسافر
قرأت منه لتحدث نفسها بنواح
_احييه تسافر فين دي دي عاوزه حمزه ولو سبتها تمشي حمزة هيزعل مني
نظرت لها تهتف بكذب
_طيب بصي تعالي معايا هكلم ماهر بس واجبلك فلوس عشان أكيد مش معاكي ومش هتعرفي تروحي
لتهز رأسها بالرفض تعيد الكتابه قائلهلأ شكرآ معايا فلوسمعلش يامنه وجودي ملوش لازمه سلام
قرأت منه الكلام لتهتف لنفسها بحيره
_طيب أقولها أنها مرات حمزه ولا ممكن تزقني من ع السلم ولو معملتهاش حمزه ممكن يعملها
فاقت من شرودها علي توديع شذي لها ومغادرتها سريعا
عادت لغرفتها سريعا تمسك هاتفها تهاتف حمزه لاكنه أغلق بوجههاقذفت الهاتف بضيق تهتف بحيره وهى علي وشك البكاء
_طيب اعمل ايه يارببس لقتها انا استخبي ف الدولاب أيوه اخاڤ علي نفسي لاحسن حمزه يديني بحاجه في وشي
وجدت باب الغرفه يفتح علي مصراعيه وتدخل دولت وخلفها عبير لتهتف دولت بزهو
_البنت دي رايحه فين
لتهتف منه بضيق
_معرفش ياعمتو
لترفع دولت حاجبيها قائله
_متعرفيش ياعمتووحمزه ميعرفش أن مراته مشيت بدون علمه
لتهتف منه بسأم
_يووه وأنا مالي يا عمتو هو كل نصيبه تيجوا تقرروا منه حد قالكم انت بعرف اقرأ الأفكارأقولك روحي ارضي فضولك واسئلي حمزه ذات نفسه
لتمسك عبير ذراع والدتها قائله بحماس
_اه تعالي نكلم حمزه يلا يلا
وغادروا سريعا وضعت منه يديها علي رأسها تهتف بنبره شبه باكيه
_يالهوي بقااااا
الكاتبة شهد السيد
ظلت تسير قرابه ساعة وعقل شارد ماذا ستفعل وحدهاكيف سيكون القادم دون دعمسندمأوهجدار حامي لها ستركض لمن عندما تحزن او تفرح من سوف يعقابها حينما تخطئ ومن سوف يدللها عندما تتفوقسيختار ثيابهايحذرها من هذا وذاك من ستقضي معه اوقاتها ويراجع لها ما قامت باستذكارهمن سوي والدها
مسحت دموعها الساقطھ رغم عنها تنظر لدبلته التي تزين يدها تتلمسها ببطئ قائله
بداخلها
_ربنا يرحمك ياحبيبي
صعدت لبنايتها تقف أمام باب المنزل وضعت يدها تتحس الباب وهى تضغط عليه بانملها وبعد ثواني شعرت بفراغ أسفل المكان الموضوع عليه يدهالتنخر ظافرها بأحد الخطوط البارزه لتفتح قطعه صغيره وهى عبارة عن جزء من باب المنزل به
صك احتياطي اخذته واغلقت الفتحه
فتحت الباب لتتنفس بعمق وكم شعرت برائحته المتعلقه بالمنزل
دخلت واغلقت الباب تسير بالمنزل ك أنها المره الاولى التي تراه بها تستكشفهلتقف أخيرا أمام الجدار المزين بصور عديده لهم يتوسطها صوره لها هى ووالدها مبتسمين بسعادة
اقتربت تتحسس الصور وتتحسس ملامح والدها لتنزل دموعها واحده تلو الأخري ف المنزل بدونه ليس به روح
سمعت دق شديد وقوي علي باب المنزل لتمسح دموعها وتتجه تفتح لتجد حمزه يندفع للداخل ك الاعصار يغلق الباب بقوه يمسك ذراعها الايمن بقوة ينهرها پغضب قائل
_انت اټجننتي ازاي تسيبي البيت وانا مش موجود ايه خلاص استحلتيها
اغمضت عيناها پألم تحاول سحب يدها ليشدد عليها أكثر قائل بڠصب وهو يصتك علي أسنانه
_ردييي عليا إيه اللي خرجك من البيت
يكفي ليس له حق بأن يتحكم بها ويسطير عليها ليس له شأن ان بقت او غادرت ليخرج صوتها أخيرا لاكنه هامس يكاد يسمع
_انا حره مش عاوزه أقعد
_انت مش حره النفس اللي بيخرج منك ده بحساب بعد كده
تحولت نظراتها من هادئه لاخري مصرهقويهعنيده ومتمرده تهتف
_مش من حقك تحاسبي علي اي شئ
انا مسؤاله عن نفسي مش محتاجه مسؤولية حد
ضغط علي أسنانه بقوه حتي كادت تتهشم يقبض علي يده حتي لا يتهور قائل
_أمشي قدامي
لتتحدث بصوت منخفض رغما عنها
_مش هروح ف حته انا هعيش هنا لحد ما اعيد امتحاناتي واسافر
ومن فرط غضبه ضړب الحائط بجواره لتفزع وتبتعد للخلف ليهتف پغضب عاصفي
_مفيش سفر ومفيش امتحانات وهتروحي معايا حالا
لتهتف بعناد تخفي خۏفها من مظهره
_مش هروح معاك وملكش حكم عليا
تقدم نحوها ينوي اخذها عنوه ليقاطعه صوت الباب زفر پغضب يفتحه لتظهر منه تهتف بارتباك
_احم صوتك ف التلفون مكنش يطمن ف جيت
ليهتف پغضب مكبوت
_انزلي واحنا نازلين وراكي
لتهتف شذي بتمرد وعند
_مش هروح ف حته
اندفعت منه للداخل قائله بتوتر
_انا بقول نقعد نفطر مع شذي انا مفطرتش انت فطرت لأ صحتعالي معايا
الكاتبة شهد السيد
سحبت شذي من يدها تهرب بها لداخل المطبخ وقفت أمامها تهتف بابتسامه خائفه وهى تعلم ما نهاية هذا العناد امام ڠضب حمزه
_شذي حبيبتي بصي هاوديه وتعالي معانا حمزه مچنون
لتهتف شذي بتصميم
_مش هرووح ف حته يامنه وفري كلامك اخوكي ملوش دعوه بيا ولا حكم عليا محدش كان عينه واصي عليا
لتجده يهتف من خلفها
_واصي عليكي ڠصب عنك مش بمزاجك
التفتت سريعا بخضه تهتف
_لأ برضوا ولو واصي عليا مش هروح معاك
قائله
_عيش ايوه ناقص عيش اطلب عيش من السوبر ماركت ياحمزه يلا يلا الاكل هيبرد بسرعة
ودفعته للخارج تزفر بهدوء تستمد طاقه قائله لنفسها
_ريلاكس ينفع تسبيه عليها دي لسه حتي ف ريعان شبابها خليها عليكي انت الكبيره
اعدت منه فطور خفيف بما كان متواجد بالمنزل بمساعدة شذي وخرجوا ليجدوا حمزه قد دخن مايقارب ثماني اعواد تبغ
وضعت منه الصحن الذي بيدها علي الطاوله تجلس جواره قائله
_كده يا حمزه كل دي سجاير
لم يرد وإنما ظل ېدخن لفافه التبغ التي بيده بشراهه وهو ينظر لشذي نظرات ثابته
جلست علي الاريكه الاخري المقابله لهم قائله بصوت مبحوح وهى تخفض انظارها علي الطعام
_اعادة الامتحانات بتاعتي أمتي
صمت لم يرد
ينظر لها فقط وكأن نظراته تخترقها وتربكهاطال صمته لترفع