يونس وبنت السلطان بقلم سعاد محمد سلامه
من رشيده
كانت رشيده شارده لا تعرف ما الذي يحدث وهو تغير كل شىء بين ليله وضحاها
كيف ستكون زوجه لرجل تمقت كل عائلته وهو من ضمنها مهلا هي لا تمقته هي تريد قټله الأن على أستغلاله لفرصه أتت له
لكن لنرى من الذي سيستغل الوضع لصالحه
بعد مرور أسبوعين
بغرفه بمنزل رشيده
جلست أمرأه تزينها
لتقول المرأه ما شاء الله زينة البنته ملامحك الصغيره ووشك المدور خلاكى أيه في الجمال يا بخت العمده بيكى
الليله مع أن القمر كامل بس أنتى جمالك يغطى عليه
تبسمت نواره التي تشعر أن رشيده قبلت تلك الزواج لسبب ما ليس بأرادتها
لكن قالت جولى ما شاء الله رشيده طول عمرها حلوه هي الى السمس بتاخد وفي وشها وتبينها سمره
ردت يسر ومالهم السمر يا أماى دا حتى بيجولوا السمار نص جمال
كان الجميع حولها يتحدثون وهي شارده لا تعرف ماذا عقلها كأنه فصل لا يفكر
فتح يونس لرشيده باب غرفته الخاصه بالدوار
دخلت تسير على قدميها بداخل الغرفه
أغلق يونس باب الغرفه
وتوجه الى مكان وقوفها
ليقوم برفع ذالك الحجاب الأبيض من على وجهها
تأمل وجهها ليغمض عيناه لثوانى ثم فتحها
ليقوم بالأقتراب أكثر منها
وينظر أليها قائلا أنا بعشقك يا رشيده من أول مره شوفتك في النيل وقعت تحت تأثير عنيكى حسيت أنك حوريه طلعتلى من النيل علشان أعشقها
لكن قطع سحر اللحظه لديه ذالك الخبط المصحوب بصوت الخادمه
يونس بيه في ضيوف علشان حضرتك في المندره
رد يونس جاى
أقترب يونس قائلا مش هتأخر
ليتركها بعدها بالغرفه وحدها
بعد وقت أنتهت تلك الحفله
صعد يونس ودخل الى الغرفه التي تعجب كثيرا فالغرفه مظلمه أيعقل أن تكون رشيده أستغيبته ونامت
هى أمامه ترتدى ملس أسود طويل تلف وجهها بحرام أسود وتجلس
على تلك الكنبه الموجوده بالعرفه
نظر لها قائلا أيه الى أنتى لابساه ده في عروسه تلبس ملس أسود وتتلتم ليلة عرسها
ردت رشيده بسخريه مش أما يكون العرس ده بأرادتها أنت جولت لعمى أنك عايزنى بالجلبيه الى عليا وأنا ها جدامك بالجلبيه دى من عند أهلى
ردت رشيده قصدى كيف ما فهمت أنا مجبلش أكون مرت واحد من الهلاليه
رد يونس بتعصب بس أنتى مرتى بشرع الله وحلالى كل ما فيكى وأول شىء وجهك
ليقوم بجذب ذالك الحړام من على وجهها وشعرها بقوه
لينسدل شعرها الأسود الطويل حول وجهها مع ذالك الضوء المتسرب الى الغرفه من القمر
يعطيها هاله جميله تسحره
الفصل الثامن
جثى يونس بجسده فوق جسد رشيده التي تدفعه بيديها
أنا بكرهك يا يونس ولو أخدت جسمي هجتل نفسى بعدها في الحال جدامك
لتمد يدها أسفل الوساده وتأتى بذالك النصل الكبير وتشهره أمام عيناه قائله وهي تشير بالنصل نحو رقابتها المۏت عندى أهون من أن يدنس جسمى واحد من نسل الهلاليه
رفع يونس رأسه التي كانت بين عنق رشيده من عليها ينظر بذهول قائلا جايبه السکينه دى ليه
أكيد جنتى عايزه تعملى كيف ما عملت العروسه الى دبحت حالها من كام شهر
ردت رشيده بنهجان الدبح عندى أهون من لمسك ليا
نهض يونس عنها يلهث
ينظر لها قائلا مفكرتيش في الخلق في النجع هيجولوا عليكى أيه لما يصبحوا يعرفوا أنك دبحتى نفسك
ليكمل بسخريه ولا سايبه رساله أنتى كمان وفي حد هيقول عليها بعدك
ردت رشيده أنا فعلا سايبه رساله بس مش ورجه كيف ما عملت ماجده
أنا سايبه رساله مسجله بصوتى أسمع وأحكم بنفسك
لملمت رشيده أحد أغطيه الفراش تدارى بها جسدها ونزلت من على الفراش
تخرج من أحد الادراج شريط مسجل وتضعه
بذالك الريكوردر الموجود بالغرفه
قامت بتشغيل المسجل
خرج صوت رشيده تقول
بتسمعوا
الشريط ده دلوجتى يبجى أنا أكيد مېته
أنا بعترف أنا
بكره كل نسل الهلاليه وأتجبرت على الجوازه دى وأتجوزت بكبير الهلاليه بالاجبار منه يا أما أتجوزه يا يضيع مستقبل أخوى
ساومنى على جوازى منه وانا وافجت لأن مستقبل أخوى عندى أهم منى
أنا مجدرش أسلم نفسى لواحد من الهلاليه لأن بينا تار ډم
ډم أبوى على يد راجحى الهلالى أنا شوفته بعنيا يوم جتل أبوى خارج من العشه بيتلفت حوالين نفسه ډم أبوى كان على خلاقته
لما أتهمته جدام الحكومه نكر وجال أنه كان في البندر والحكومه رفضت تاخد بشهادتى لأنى قاصر مينفعش يتاخد بشهادتى
أتهامى لراجحى مكنش باطل
أنا دخلت للعشه لأبوى لجيته بينازع ولما حاولت أنقذه جالى تارى عند راجحى الهلالى هو جتلنى علشان رفضت أبيع أرضى علشان ياخدها يجرفها لمصنع الطوب بتاعه الأرض في حضڼ النيل وطمى النيل دايما بيحدف فيها وبالنسبه له زى منجم بترول مبيخلصش الأرض زى العرض يا بتى متفرطيش فيها
هو الطمع عمى عنيه و جلبه ومن يومها أقسمت تارى عند الهلاليه ومش هتبرد نارى ألا ماخده منهم لو أخر حاجه هعملها في عمرى
بس للأسف واد الهلاليه العمده الجديد طلع أسوء من راجحى على الاقل راجحى كان