قصه جديده للكاتبه سمسمه السيد
حور ببعض التوتر : ابعد عني
ليث باابتسامه خبيثه : ولو مبعدتش!؟
ابتلعت حور ريقها بصعوبه قائله : لو سمحت ابعد اللي بتعمله ده ميصحش
ليث باابتسامه صغيره : ليه مراتي وانا حر فيها
دفعته حور بعيداً عنها واعتدلت بسرعه لتقف بجوار الفراش مردفه : لا مش حر لو نسيت افكرك انا حامل من جوزي اللي انت فتلته بمعني ان جوازنا باطل يعني مش من حقك حتي تفكر تلمسني
ليث وهو يتجه نحو حقيبته ليحملها ويتجه بها لغرفه اخري مضيفاً : وانا مش هلمس واحده زيك اصلاً
حور پغضب : مستفز
تركها ليث وانتقل لغرفه اخري فا ان ظل معها اقسم انه سيقټلها
وبعد مرور نصف ساعه سمعت حور صوت طرقات باب الغرفه
حور وهي تاذن للطارق بالدخول : ادخل
دلفت رانا وهي حامله بعض الاطباق وتقدمت نحو الطاوله القريبه من الفراش ووضعت عليها الاطباق
رنا : كريمه هانم بتقولك لو عوزتي اي حاجه اطلبيها منها وعيزاكي تتغذي كويس عشان ابن حضرتك
حور :متشكره بس مش جعانه
رنا : ازاي بقا ياهانم ده ليث بيه موصينا نهتم بحضرتك
حور بصوت عالي : قولت مش عايزه اكل خدي الاكل واطلعي برا
تركت رنا الطعام امام حور وخرجت
في غرفة ليث امسك بالهاتف الخاص به والتقط السماعات وخرج ليقف في شرفة الغرفه .
وشرد فيما حدث في الماضي .
*فلاش باك *
وقف امام صديقه بضيق شديد مردفاً : انتَ بتقول ايه!
عز : زي مابقولك كدا الهانم عملالك الخضره الشريفه ومقضياها مع غيرك
اقترب وامسكه بعنـبـف من ثيابه صاحٍ پغضب : متتكلمش عنها نص كلمه ياعز هي مش زي الزباله اللي انتَ تعرفهم فاهم
اصدر عز ضحكه ساخره قائلاً : طيب شوف الصور والفيديو ده وابقا قولي رايك
تركه عز وغادر المكان واخذ ليث يتفحص ذلك الفيديو والصور فوجدها في احضان راجل اخري بااوضاع غير لائقه ولكن لاتتضح معالم ذلك الرجل .
وبعد مرور ساعه وصل ليث لمنزل حور
حور بااندهاش : في ايه ياليث منزلني ليه في الوقت ده !؟
ليث : انتي بتحبيني !؟
حور بتوتر: ايوا
ليث : اومال ليه مش موافقه اجي اتقدملك
حور بتلعثم : اصل اصل .
لم يعطيها فرصه لتكمل حديثها وتلقت صفعه .
تحدث ليث پغضب شديد : اصلك رخقصه وواطيه وانا معدتش عايزك