في قلي لؤلؤة
ايه هو الجواز كمان بالعافية
دلفت حنان وقالت پغضب اخرسي يا قليلة الرباية عايزين تسودو وجه عمك و ابوكي قدام العالم
قمر پغضب انا مش قليلة رباية و دي اختي ان ما دافعتش عنها مين هيدافع عنها
اطاحت حنان بكف يدها على وجه قمر بقوة مما جعل اثر اصابعها على وجهها
نظرت لها قمر وقالت بدموع انتي وحدة مفترية و ربنا مش بيسيب حق حد ضايع
كانت تجري بالممر تبكي و تضع يدها على وحهها حتى خبطت بسالم
سالم پخوف قمر مالك
قالت بدموع و شهقات مفيش
امسك يدها و ابعدها عن وجهها و رأى علامات الاصابع على وجه تلك الصغيرة وضع كفه لمس المكان بلطف
نظر لها پغضب چحيمي و قال مين الي تجرأ و عمل كده
كانت تنظر له و تبكي
هي بدموع ح..حنان
امسك بيد قمر پعنف و اتجه الى الطابق الارضي و قال بصوت عڼيف عمي يا عمي
كان يجلس فخر الدين بعدم ارتياح مع توفيق و بكر اما صهيب فذهب الى مزرعته
فخر الدين باستغراب مالك يا ابني بتزعق كده ليه
افلت يد قمر و امسك وجهها و قال پغضب بص على وجه البت كده
كانت قمر تبكي دون ان تنطق بحرف واحد
سالم مرتك الي حضرتك مديها حرية التصرف في البيت ده البت دي خطيبتي و كام يوم و هتبقى مرتي مش هقبل ان مرتك تطاول عليها وانت عارف مرتك تطاولت على مرت بكر و كانت هتطاول على مرت صهيب و دلوقتي خطيبتي انا جيتلك عشان انت عمي و كبيرنا و مقامك عالي عندينا انت مش داري مرتك بتعمل ايه من وراك بحريم البيت ده
اتت حنان مړعوپة من صوته
حنان ايوة ياحج
فخر الدين پغضب عملت ايه البت ديه عشان على وشها
حنان پغضب تطاولت عليا قليلة الرباية
فخر الدين قولتيلها ايه يا قمر
قمر بدموع و النبي يا عمي ما قولت حاجة كنت واقفة مع اختي و بهديها و جات العمة حنان و شتمتني و انا قولتلها انا مش قليلة رباية انا عايزة اقف مع اختي بحزنها قامت ضړبتني
جحظت حنان عيناها هل سيدة في عمرها سوف تعتذر لطفلة لم تكمل الثامنة عشر بعد
فهر الدين بحدة اعتذري
حنان بعدم رضا انا اسفة
فخر الدين لقمر ثاني مرة ما تسكتيش عن حقك بنات عيلة الكاسر بيعرفو ياخدو حقهم بيدهم كويس قوي
تقدمت قمر و قبلت يد عمها و نظرت الى سالم بنظرة حب فهذه اول مرة تشعر ان لها سند و رجل يمكن ان يحميها
سالم اهذ نفس و قال ماشي يا عمي
كانت تقف لؤلؤة و ياسمين و سماح بعيدا في الطابق العلوي و
يشاهدن المنظر
ياسمين پشماتة والله و جيه اليوم الي نشوف حنان مکسورة شوكتها قدام الكل
لؤلؤة بتكبر حنان بقت كرت محروق دلوقتي عهدنا احنا و البيت ده هيمشي على مزاجنا احنا
سماح بابتسامة سبحان الله ازاي القدر بيخلص حقنا كلنا منها
دلف رشاد الى البيت
فخر الدين ببرود كده رديت اعتبارك يخوي
رشاد مش فاهم
فخر الدين لا انت فاهم عايز ترد اعتبارك ع حساب كرامة ولدي قدام الناس
رشاد له يخوي انا ملياش ذنب و معرفش حاجة
فخر الدين پغضب امال كيف عرفو انه صهيب فاسخ الخطوبة
رشاد وهم اش عرفهم صهيب خطب انهي وحدة دول فاكرين ان صهيب و علاء هيبقو عدايل
فخر الدين انت فاكرنا اغبياء ولا ايه ما طول عمرنا قايلين للعالم بتك الصغيرة لسالم بس ماشي همشي معاك بكلامك و هصدقك بس خليك فاكر يا اخوي ان كرامتي و كرامة ولادي خط احمر ..يتبع
في قلبي لؤلؤة
همس كاتبة
بارت 9
اتى يوم الخميس الموعود
كانت تقف لؤلؤة تنظر الى نفسها في المرآة بعدم تصديق فقد كانت ترتدي فستان زفافها الابيض كانت تبدو كالاميرات و تفاصيل الفستان الناعمة تلق بجمالها
لين بسعادة اهو اختشي الصغيرة هتتجوز قبلي عاجبك كدة يماما
هاجر بدموع بس يا بت . ما شاء الله اختك طالعة بدر منور و الله و عشت لليوم الي اشوفك فيه عروسة يا بنت قلبي
لؤلؤة قوست و قالت والله يماما لو عيطتي هعيط انا كمان يرضيكي الميكاب يبوظ
لين بضحكة بس يا هاجر يا امورة دي هتتجوز مش هتهاجر يعني
هاجر بس يا لمضة منتي كمان بعدها بفترة هتتجوزي و هتسبوني لوحدي
لين لا يماما هنبقى معاكي على طول
لؤلؤة ماما انتي ناوية ترجعي مصر انتي وبابا
هاجر والله مش عارفة لو باباكي قدر ينقل شغله هناخد بيت هنا و نقعد قريبين منكم بس ع الاغلب هنرجع مصر الفترة دي
لؤلؤة ماما ما تبعديش عننا انا حاسة اني