الخميس 19 ديسمبر 2024

حمزة الانصراني

انت في الصفحة 17 من 106 صفحات

موقع أيام نيوز


انزلى عشان رامى مستنى تحت
قالت بصوت مبحوح هتوحشنى
بعدما قالت رنا ذلك فرت هاربه من أمام حمزه الذى كان يبتسم من حبيبته التى قررت ان تتخلى عن خجلها من أجل ان تراضيه
ركبت رنا المصعد وحاولت مسح وجهها من الدموع حتى لا يراها رامى ويسألها عن السبب
خرجت رنا من المصعد وهى تحاول مسح وجهها فلم ترى امامها فأصتدمت بأمرأه أمامها رفعت رنا رأسها لتعتذر ولكن ما رأته ألجم لسانها رأت رنا أنثى أمامها أقل مايقال عنها انها رائعة الجمال

قالت رنا متلعثمه اسفه ماخدتش بالى 
لترد الانثى بصوت جذاب ولا يهمك حبيبتى بس ديرى بالك 
سكتت رنا

________________________________________
قليلا أليس ذلك هو نفس الصوت الذى سمعته على الهاتف نعم فلا يمكن لأذنها ان تخطئ هذا الصوت العذب فقالت بأندفاع انتى صفا 
صفا اى حبيبتى بتعرفينى
وقبل ان تكمل جملتها كانت رنا تركض للمره الثانيه من أمامها الى خارج الشركه لتجد رامى ينتظرها بخبر هو بالتأكيد آخر ماتريد ان تسمعه فى هذا الوقت 
رامى وهو يحتضنها بشده مبروك يا دكتوره. النتيجه ظهرت جبتى ٩٨ ٨٪.........
والآن أصبحت الصدمات كعربات القطر تأتى تباعا وليس واحده واحده كالسيارات
الحلقه الثامنه 
وقفت رنا مكانها وشعرت ان قدميها لم تعد تحملها فمثلما يقولوا خبطتين ف الراس توجع لاحظ رامى صډمتها وسكوتها ولكن أرجعها الى الفرحه 
مبروك يا دكتوره وأخيرا ربنا حقق أمنيتى وأمنية بابا ان شاء الله أحنا كده ضمنين طب وبالثلث صح ولا أيه 
هزت رنا رأسها وقال وهى تحاول حبس دموعها أكيد 
رامى مالك يا رنا شكلك مش مبسوط فيه حاجه مزعلاكى 
رنا لا يا آبيه بس انا تعبانه من السفر وعايزه ارتاح 
رامى طب تعالى ياله أركبى العربيه
ركبت رنا السياره مع رامى وأنطلقوا فى أتجاه الاسكندريه 
ظلت رنا صامته طوال الطريق ومغمضه عينها لتهرب من تسؤلات رامى كان رامى يعلم ان رنا تدعى النوم وان هناك ماتخفيه ولذلك قرر ان يتحدث 
رامى رنا 
فتحت رنا عيونها ببطء وقالت نعم يا آبيه 
رامى فى ايه مالك وماتقوليش تعبانه عشان انا حفظك وعارفك وعارف انك مش تعبانه وان فيه حاجه مضايقاكى 
رنا معلش يا آبيه ممكن نأجل الكلام لغاية لما نروح أنا تعبانه ومش قادره بجد إتكلم 
رامى انتى كده قلقتينى أكتر
أبتسمت رنا أبتسامه واهنه وقالت أطمن يا آبيه مفيش حاجه تقلق
رامى ماشى يا رورو حاولى تنامى عقبال مانوصل 
رنا ماشى يا آبيه
نظرت رنا الى ملابسها البسيطه المكونه من بنطلوت كحلى
غامق وعليه تونيك طويل من اللون الأحمر وحذاء رياضى من اللون الاحمر وطرحه كحليه ومن دون ان تنظر الى المرآه هى تعلم وجهها كيف يبدو وجه أبيض شاحب وعيون عسليه مرهقه وحتى أنفها المميز بصغره قد أنتفخ من كثرة البكاء وأصبح لونه أحمر بأختصار المقارنه ليست ف صالحها بالمره والنتيجه معروفه وهى خاسره وبالثلث فلا عجب ان كل موظفين الشركه اليوم كانوا ينظرون لها بأستغراب فبالعقل كيف بشخصيه مثل حمزه الانصارى الرجل الوسيم ورجل الاعمال الناجح ان يرتبط بهذه الفتاه التى أقل ما يقال عنها انها عاديه
توصلت رنا الى أهم أستنتاج وهو ان عمر علاقتها بحمزه قصير ان كان الآن يجذبه اليها برائتها وانها مختلفه عن النساء الذين يحاوطوا فسرعان ما سينتبه الى خطئه ويهجرها عندما يدرك فداحة فعلته 
عند هذه الفكره تألمت رنا كثيرا فهل من الممكن ان يتركها حمزه والسؤال الاهم هل تقدر هى ان تعيش بدونه فهى منذ ان فتحت عيونها تحبه وبعدما تم عقد القران تعلقت به أكثر فكيف يمكن ان تستغنى عنه وعن وجوده فى حياتها
لمسه على كتفيها أيقظتها من أفكارها 
رامى رورو حبيبتى وصلنا 
أنتبهت رنا انها أمام منزلهم فقالت حمد الله ع السلامه يا آبيه تعبتك معايه 
رامى ماتقوليش كده وانا عندى أغلى منك 
رنا ربنا يخليك ليه
صعدت رنا ورامى الى شقتهم وأستقبلتهم ساميه بمباركه بارده دخلت رنا الى غرفتها وبدلت ملابسها وأمسكت هاتفها محتاره هل تهاتفه لتعلمه بوصلها ام لا تهاتفه فى النهايه قررت الا تهاتفه فهى تعلم انه بالتأكيد لن يهتم فكيف وهو محاط بالجميلات سيفكر بها
حاولت رنا النوم ولكنها لم تستطيع لذلك قررت ان تبعث له برسالة واتس آب 
حمزه انا وصلت أسكندريه 
والنتيجه لم يرد لقد رأى الرساله ولم يرد وهى كانت تعلم انه لن يرد ولكن منت نفسها ان يخلف توقعتها ويرد
بعدما أوصل حمزه رنا للباب دخلت دنيا معلنه عن وصول صفا والمحامى فهد وبدأوا مباحثتهم وأجتماعهم الذى دام لأكثر من ساعتين كان فيها الغائب الحاضر فكلما حاول ان يركز معهم تطفو صورة رنا الى خياله وهى حزينه ودموعها فى عيونها ثم يرجع ليؤنب نفسه على انه تركها تغادر من مكتبه حزينه وينظر الى هاتفه منتظر مكالمتها تطمئنه بوصلها 
لاحظت دنيا ان حمزه مستغرق فى أفكاره بعيدا عن الاجتماع
 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 106 صفحات