الجمعة 22 نوفمبر 2024

‎رواية زوجتي ظابط شرطة لكاتبتها آية نصر

انت في الصفحة 7 من 32 صفحات

موقع أيام نيوز


قوى البنيان وقف أمامها ومعه خنجرا نظرات إليه بثقة تقدم الرجل إليها واخذ يهاجما بقوة وتتفادى هي هجماته ولكنه بضړبة منه تغلب عليها وقام بضربها بالخڼجر أعلي ذراعها لكنها لم تستسلم إليه وتسلم نفسها إلى ۏجع هذا الچرح أو الډماء التي تسيل منه وبحركة سريعة منها قامت بضړبة في بطنه بضړبة شلت حركته وأخذت تلكمه في وجهه وصدره بضربات متتالية حتى فقد الوعي نهائيا ثم أكملت سيرها إلى مكان التسليم في هذه اللحظة وصل زياد و قواته إلى الفيلا فأعطى أوامره بمحاصرتها وتوجها هو وعدد من العناصر إلى الداخل رأت قمر فؤاد ومجموعه من الرجال الأجانب يقفون أمامها فذهب إليهم بسرعة كبيرة ووقفت خلف فؤاد الهواري ووضعت السلاح في رأسه فتفاجئ هو والجميع و 

قمر زى ما أنت يا فؤاد وخليهم ينزلوا السلاح اللي في إيديهم أحسن ليك وليهم 
إبتلع فؤاد ريقه بصعوبة و بدت على وجهه معالم الخۏف جالية وأشار بيده إلى رجاله قاموا بتنزيل أسلحتهم 
قمر تعبتني معاك يا ابن الهوارية بس تصدق يا أخي رغم إنك راجل كبير ومخضرم في موضوع تهريب السلاح بس للأسف فاشل أوى في خطتك 
فؤاد أوعي تفتكري يا بنت الأسيوطي إنك ربحتي تبقى غلطانة كان أبوكي وعمك أشطر يا حلوة 
قمر بعصبية وحدة أوعى تجيب أسمائهم على لسانك القذرو الله العظيم ما هيهمني قانون ولا أي حاجة وھقتلك وقتي 
جاء حامد مساعد فؤاد في هذه اللحظة من خلف قمر وقام بوضع سلاحھ في رأسها وقال 
متعصبيش نفسك كده يا حضرة الضابط ونزلي سلاحک وخلى رجالتك هما كمان ينزلوا سلاحهم بدل ما الداخلية كلها تبكي عليكي 
قمر بصوت واثق أهلا أهلا بالكلب التاني 
حامد أظن إنك في وضع مينفعش تطولي لسانك فيه 
قمر بصوت عالي محمل بثقة ليه يا عم الحج هتقتلني يعني طيب يلا نلعب لعبة أنا أضرب فؤاد پالنار و أنت تضربني والعناصر يضربوك وكده نبقى خالصين و أنا يبقى ليا عندكم كمان ماهو أنا ولله الفخر بألف من العينة بتاعتك دي 
استغرب حامد جدا من هذه الفتاه التي لا تهاب المۏت وهو الذي ظن أنها ستسلم له على الفور وتنزل سلاحھا وتجمع قواتها ولكنها خالفت توقعاته تماما 
وصل زياد في هذه اللحظة وشاهد الوضع فشعر بالتوتر والخۏف الشديد على قمر خوفا من أن يصيبها مكروه فتكلم معها عبر سماعة الهاتف وقال
أنا وصلت وشفت وسمعت كل حاجة أنا هضرب ڼار على يد حامد وإنتى حاولي تبعدي بعيد عنه 
سمعت قمر ما قاله زياد ولكي تؤكد موافقتها على ما قاله وجهت كلامها لحامد الذي مازال يقف خلفها ويضع المسډس في رأسها بصوت عالي نسبيا
هو إحنا هنفضل واقفين كده كتير يا حامد خلص نفسك يا ټضرب أنت يا أضربه أنا ولا أقولك تعال نعد ثلاثة ونضرب إحنا الأتنين 
فهم زياد رسالة قمر فقامت قمر بعد من واحد إلى ثلاثة ثم قامت بحركة سريعة منها فابتعدت بسرعة عن حامد وفؤاد قام زياد بتصويب سلاحھ على يد حامد في هذه اللحظة
وقع حامد على الأرض يتأوه من الألم بينما حاول فؤاد الهرب ولكن كانت قمر أسرع منه فأمسكت به و قامت بوضع في يده وسلمته إلى بعض العناصر تم تحريز السلاح وبعد ذالك أصر زياد على قمر الذهاب إلى عربة الإسعاف لتعقيم جرحها فذهبت على الفور وبعد أن قاموا بتعقيم الجرب و وتضميده اتجهت قمر إلى البيت لكي تأخذ قسط من الراحة بعد
هذا التعب والإرهاق الذي أصابها في هذه المهمة ولكنها كانت سعيدة جدا لأنها شعرت بأنها عن قريب ستتوصل إلى ناجي و تأخذ بثأرها عندما وصلت إلى منزلها و جدت عمها يجلس في الداخل انتظارها ومشاعر
الخۏف واضحة على ملامحه 
قمر باستغراب عمي أنت لسه صاحي لحد الوقت
محمد قمر أنت كويسة 
قمر أيوه الحمد لله
أنا بخير 
محمد أنا كنت خاېف أوي عليكى الحمد لله انك بخير 
قمر ما تخافش عليا والله أنا بخير والعملية نجحت و الحمد لله 
محمد الحمد لله وقد لاحظ چرح قمر إيه ده يا قمر !
قمر ماتخافش أوى كده ده چرح سطحي 
محمد طيب روحتي لدكتور 
قمر أيوه يا عمي أطمئن روحت 
محمد طيب يا قمر روحي ارتاحي دلوقتي وبكره نبقى نتكلم 
قمر حاضر تصبح على خير يا عمي 
و ما أن علم ناجى البلتاجي بأمر القبض على فؤاد وعلى الشحنة حتى ڠضب كثيرا
ناجى إزاي اللي بتقوله ده أنت متأكد
الشخص أيوه يا ناجي بيه وفؤاد محپوس دلوقتي و هيتحول بكره على النيابة 
ناجى عايزك تعرف كل حاجه بخصوص الضابط اللي كان ماسك العملية واعمل اللي قلت عليه بخصوص فؤاد 
الشخص حاضر يا باشا 
ناجى مش عايز اسمي يجي في الموضوع 
الشخص حاضر يا باشا 
في كل يوم تشرق شمس جديدة على هذه الأرض تحمل معها إلى كل إنسان أحلام وأماني جديدة منها ما يتحقق ومنها ما نسعى لكي نحققه ولكن بوجود العزيمة والأمل والصبر من الممكن أن تحقق ما هو مستحيل 
فراشة صغيرة تتقلب على فراشها عندما سمعت صوت هاتفها فتحت عينيها الزرقاوتين بكسل و ثم مدت ذراعها لكي تأخذ هاتفها من على المنضدة المجاورة إلى فراشها وحين رأت اسم المتصل ابتسمت بشدة وقالت حبيبي وحشتني جدا كل ده ماتكلمنيش 
محمد معلش يا حبيبتي كنت مشغول المهم انتي وماما و أخواتك عملين إيه ماحدش في أخواتك بيسأل عني خالص يا سارة 
سارة كلهم تمام معلش يا عمي حقك عليا بس عارف أنا عندي ليك مفاجئة حلوة أوى بس مش هقولك عليها غير لما أشوفك 
محمد ههههههه عاوزه تضمني حقك طبعا 
سارة هو أنت دايما فهمني كده!
محمد طبعا مش حبيبة قلبي لازم أفهمك 
سارة طيب يا عمي هتيجى إمتي بقى 
محمد إن شاء الله هاكون عندكم بكره يا سارة 
سارة بجد يا عمي أنا هاقوم أقولهم دول هيفرحوا أوى 
ثم قالت ياريت بقى يا عمى تجيب قمر معاك مش معقول بقالي كثير أوي مشفتهاش وأصلا مش فاكراها هو ينفع ولاد عم و مش يعرفوا بعض !
محمد بتنهيدة قوية معلش يا حبيبتى بس هسألها لو حبت تيجي معايا و خدي بالك على نفس إنتى لحد ما أشوفك بكره 
سارة حاضر يا عمو 
محمد سلام يا حبيبتي 
سارة سلام 
انتهى محمد من الحديث مع ابنة أخيه سارة التي يحبها بشدة وهى أيضا وحين انتهى سمع من خلفه قمر وهى تقول الله الله على الصبح كده قاعد تعاكس في البنات 
محمد ضاحكا بنات ! دي هي بنت واحدة بس 
قمر و كمان بتقولها في وشي كده و قدامي طيب راعيني حتى يا سيادة اللواء 
محمد معلش بقي انتى عارفه إن مش بيهمنى 
قمر أيوه بقي جامد أنت يا مسيطر بس بردو مين دي 
محمد يا ستي دي سارة بنت عمك محسن الله يرحمه 
قمر سارة و أنا اللي قولت جو بقى وكده المهم هي عاملة إيه
محمد تمام الحمد لله بخير و أنا نازل بكره القاهرة عشان أشوف ولاد عمك مش ناوية تيجي معايا دا انتم تقريبا متعرفوش بعض 
قمر مش هينفع المرة دي 
محمد كل مرة تقولي كده يا قمر إنتي لازم تتعرفي على آسر وسيف وسارة وطنط فريدة دول أهلك من بعدى يا قمر 
قمر إيه بعدك دي أنا مليش غيرك وبعدين رقية جاية بكره يرضيك أسيبها وأسافر والشغل كمان 
محمد خلاص مش هغصب عليكي بس خلي بالك من نفسك 
قمر حاااضر 
رن هاتف قمر في هذه اللحظة فنظرت إلى الشاشة فوجدت زياد استأذنت عمها للرد
قمر آلو يا زياد 
زياد بخفوت الو يا قمر إنتي فين
قمر أكيد في البيت بس بتسأل ليه في حاجه ولا إيه
زياد أصل !
الحلقه 4
رن هاتف قمر في هذه اللحظة فنظرت إلى الشاشة فوجدت زياد استأذنت عمها للرد
قمر آلو يا زياد 
زياد بخفوت الو يا قمر إنتي فين
قمر أكيد في البيت بس بتسأل ليه في حاجه ولا إيه
زياد أصل اللواء سعيد طالبنا في مكتبه 
قمر طيب يا زياد أنا عشر دقائق و جايه 
زياد ماشي يا قمر بس تفتكري عايزنا ليه
قمر مممممم مش عارفة والله لما نروح هنعرف 
زياد أوك تعالى بسرعة بقى 
قمر تمام 
في منزل آسر كانوا يجلسون على مائدة الإفطار كعادتهم كل صباح فكان آسر وسيف وفريدة يجلسون حين أقتربت منهم سارة وعلى وجهها ابتسامتها الجميلة وقالت 
صباح الخير 
رد الجميع سويا صباح النور 
سيف إيه يا ست الدكتورة ! كل ده نوم 
سارة و أنت
مالك أنت وبعدين أنا براحتى أنا في الأجازة 
سيف طيب ما أنا في الأجازة بس ماما من كل يوم تصحيني بدري ولا أيام الثانوية العامة 
آسر و أنت الحق يتقال كنت أيام الثانوية بتصحي بدري 
سيف بثقة طبعا 
فريدة بطل غلبه با سيف بقى وإفطار و أنت ساكت 
سيف
كده يا ماما مبتجيش إلا على الغلبان اللي فيهم 
سارة قال غلبان قال شوف إزاي !
آسر غلبان من انهو إتجاه !
سيف إحم إيه يا جماعه في إيه والله انتم ظلمني أوي 
فريدة طبعا يا حبيبي دا أنت نسمه يا سيف والله 
سيف حبيبتي يا أمي دايما نصفاني 
سارة آه صحيح نسيت أقولكم عمي محمد جاي بكره وعلى فكره زعلان منكم جدا عشان مش بتتصلوا بيه 
آسر بجد يا سارة جاي بكره ده وحشني جدا وكنت هتصل بيه والله 
سيف أيوه بقى سيادة اللواء جاي بكره والله وحشني جدا 
فريدة ربنا يطولنا في عمره فعلا والله نعم الأخ 
آسر طيب هو هيبات معنا و لا هيروح على طول زى كل مرة
سارة مش عارفه بس هو بيمشي على طول كل مره عشان خاطر قمر وهو قال ممكن يجيبها معاه المرة دي 
فريدة يارب أنا نفسي أشوفها بقي على طول بكلمها في التليفون وبس نفسي اشوفها 
سيف و أنا والله مش فاكرها أصلا هو في حد ما يعرفش بنت عمه إلا أنا!
آسر هي حرة واحدة ومش عايزة تعرفنا هنغصب عليها 
فريدة لا يا آسر تلاقيها بس مش بتحب تسافر أو عندها ظروف و مېت مرة أقولك متحكمش على حد اللي لما تتعامل معاه وتعرفه 
سيف أكيد مسيرنا هنتعرف عليها 
آسر بضحكه ساخرة في الآخرة أن شاء الله أنا هقوم أروح شغلي سلام 
وصلت قمر إلى مبنى الإدارة و كانت ترتدي هذه المرة ملابسها الرسمية ذات اللون الأسود وتضع الكاب الخاص بها ويعلو كتفها شريط الرتبة الخاص بها ثلاث من النجم ذهبية التي تبين رتبتها وافتخارها بذاتها فارتدت ملابسها الرسمية
احتراما لهذا الرجل الذي تكن له المحبة و الاحترام 
فقد كان عون لها في كثير من الأشياء منذ أن تم تعينها في مكتب الإدارة و كان اللواء سعيد يعاملها بكل حب وترحاب دائما ويساعدها في مهامها حتى فهمت كل شيء تقابلت هي وزياد الذي كان أيضا يرتدى ملابسه الرسمية ذات اللون الأسود ويضع الكاب وعلى
 

انت في الصفحة 7 من 32 صفحات