بين العشق والاسر وما بينهم ج2
الطريقة
والذى عزز من غضبه أكثر
هو أنه لا يعرف عنها أي شئ سوى اسمها ريم لكمة قوية طالت أحد الأجهزة أمامه فقد كانت متنفسه الوحيد عن ذلك الڠضب الكبير والألم الهائل الذي اجتاح قلبه دون رحمة.
مر أسبوع كامل على يوم الحفل ويا له من أسبوع حافل بالألم من جانب كليهما وخاصة هي فقد كانت أقصى أمنياتها أن تراه من بعيد حتى تحفر ذكرى عميقة له بداخلها ولكنها لم تكن تعلم أن للذكرى مخالب تنشب بالقلب فتدميه كلما مر طيفها على خاطره.
_ألن تخبريني ما بك
هذا كان صوت ميرنا التي كان الڠضب والخۏف يأكلانها على تلك التي ما أن عادت من الحفل المشؤم هذا وهي صامتة شاردة حزينة ولا تفصح عن أي شيء فقد جف حلقها من كثرة السؤال بينما الأخرى بواد آخر متسلحة بصمت ممېت.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
_ألم تسأمي من ترديد تلك الكلمة علي مسامعي طوال الأسبوع المنصرم لقد ملت منك حروفها.
هكذا صاحت ميرنا پغضب تجاهلته ريم ف أردفت الأخرى بنفاذ صبر
_حسنا لن تتحدثي. إذن فأنت حرة ولكن دعيني أخبرك أنك بصدد خسارة عملك فالسيدة صفية أخبرتني إن لم تذهبي للعمل غدا فلا عمل لك هناك بعد الآن.
هبت من مجلسها پذعر تجلى في نبرتها حين قالت
_ما الذي تقولينه هل حقا قالت ذلك أم أنك تضايقيني فقط
_ولم قد أضايقك يكفيني بؤسك الذي جلب لي الحظ السيء هل اضيف عليه أيضا أقسم قالت ذلك.
شعرت بالحزن يتشعب إلى داخلها فبالرغم من هربها منه وعكوفها عن الاقتراب من المنزل طوال الأسبوع المنصرم خشية أن يتعرف إليها إلا أنها لا تستطيع أن تترك العمل نهائيا وتحرم من رؤيته.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
تخيلت كيف سيكون إذا علم بخداعها له وأنها مجرد خادمة تعمل في بيتهم حتما ستكون نهايتها إن لم ټقتلها يداه س ټقتلها كلماته ونظراته المحتقرة وهي لن تقوى على ذلك لذا اختارت الهرب ويكفيها تلك الكلمات الرائعة التي ألقاها على مسامعها ونظراته المهلكة التي كانت تشملها يكفي كل تلك الذكريات لجعلها تعيش حياتها البائسة بنكهة مميزة تشبه عينيه وحديثه ورائحته.
لا يعلم من هذه ولا من أين أتته حتى أنه بدأ يظن بأنها بالفعل حلم كما أخبرته عائلته أو أنه يتوهم.
زفر بحنق وهو يقود سيارته عائدا للبيت بعد أن فقد الأمل في أن يلمح طيفها وما كاد ينعطف بسيارته حتى برقت عينيه وهو يلمح تلك الفتاة التي تتوسط اثنتين حاملة بيدها أحد الكتب الدراسية وبلمح البرق
أوقف سيارته بمنتصف الطريق وهو يهرول للحديث معها فقد كانت هي . نعم لم ينسى عينيها ولا لون شعرها الذي يشبه الشيكولاتة الذائبة ولكن ما أن قطع الطريق وسط صيحات الاعتراض والسباب من الناس حوله كانت قد استقلت الحافلة التي انطلقت تشق طريقها بين الزحام فزل لسانه وأطلق مسبة بذيئة لاعنا حظه العاثر الذي حال بينه وبينها فقد كان يفصله عنها بضع خطوات