السبت 23 نوفمبر 2024

سقطت من عيني

انت في الصفحة 10 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

تعرف كيف ستنتهى تشعر بالحزن على حبيبها ماجد الذى سيصدم بزواجها تتمنى أن تستطيع الأنفراد به لتخبره بطبيعة هذا الزواج وأنه مجرد ورقة لا تعنى شئ وأنها ستكون له مهما طال الوقت ولكن كيف تستطع الأنفراد به قبل المواجهة هل تستعين بأحمد ولكن هذا سيكون ظلما فهى قد شعرت بالأسى من أجله بالأمس كان ينظر اليها بطريقة حالمة وهويردد الكلمات التى يلقنه اياه المأذون ولكنه عاد لأرض الواقع واكتسى وجهه بالحزن عندما قال له المأذون بعد الأنتهاء مبارك ياعريس وكأن تلك المباركة أعادته للحقيقة أنه عريس وهمى لزواج صورى ليقف بجوارها بعد خروج الجميع ويطمئنها بأنه عند وعده ولن ترى منه الا كل ما يرضيها حتى تحقق ما تتمنى وتقترن بمن تحب ليخرج ولا يعود ولكنه بعث اليها بطعام من خارج المشفى ولقد كان طعامها المفضل وكأنه يأكد وعده بأن ينالها منه ما يرضيها أو يخبرها أنه مهتم بها يعلم عنها الكثير قطع حبل أفكارها دخوله وقد ترك الباب مفتوحا خلفه
أحمد بابتسامة صباح الخير ياحياة 
حياة بتوتر صباح الخير
أحمد بهدوء أنا أتطمنت من أشرف سكرتير عمى على والدك هو عجبه البيت وأشرف عرفه على الجيران اللى هيساعدوه لو أحتاج حاجة وكمان كلمت والدك بنفسى وأكدت عليه يتصل بي لو فى أى مشكلة
حياة براحة متشكرة جدا أنا كمان كلمته وهو قالى أنك كلمته وقد ايه كنت ذوق معه ربنا يستر والنهارده يعدى على خير هو أنا ممكن أسألك على حاجة
أحمد بصدق أنت تأمرينى
حياة بتوتر كنت عايزة أقول لماجد على الحقيقة قبل ما يعرف بجوازنا مع باباه بس مش عارفة أزاى
أحمد بضيق لا طبعا أنا مش موافق
حياة باستنكار مش موافق
أحمد بعتاب أيه شايفة أنى مليش الحق أنى أوافق أو أرفض لا يا حياة من حقى وقبل ماخيلك يأخدك أنى ضحكت عليكى لغاية ما كتبنا الكتاب فى شوية أمور ما بينا لازم نتفق عليها 
حياة بقلق أمور أيه
أحمد بصدق بالنسبة لى أنا أقتنعت أننا مش متجوزين لان زى ما قلتى الجواز قبول وده ما حصلش منك وعشان كده بغض بصرى عنك وبسيب الباب مفتوح وانا عندك وبحاول ما نتقابلش كتير ورغم أنى أمبارح بايت فى المستشفى ما حاولتش أجاى لك ولا مرة
حياة براحة أنا متشكرة أنك قدرت تفهمنى ولاحظت تصرفاتك وأحترمتك
أحمد بحزم ياريت بقى الأحترام ده يتحول لسلوكيات يعنى طول ما أنت مراتى ولو على الورق أنا برضه لي حقوق رأى نظراتها الزائغة فأوضح أقصد حقوق أدبية يا حياة يعنى مينفعش تتكلمى أو تنفردى بماجد يعنى عشان توضحى حاجة زى اللى الموقف ده المفروض هيبقى كلام عاطفى أنا بحبك ومش هتجوز غيرك جوازى صورى وما بفكرش غير فيك أى حاجة زى كده وده طبعا يجرح كرامتى ويمسنى أنا واثق جدا فى أخلاقك لكن صدقينى ده هيبقى اتجاه الحوار أنت حرة تبلغيه
بأى طريقة تانية رسالة على التليفون واحدة صاحبتك تبلغه ولو عايزنى ابلغه بنفسى حتى لو ده هيعذبنى بس أنا يهمنى راحتك بس ده مش هيبقى قبل المواجهة لان لازم صډمته ورد فعله طبيعى والا خالك هيلاحظ هدوءه ويشك 
حياة باقتناع أنت عندك حق أنا أسفة أوعدك أنى عمر ماهمس كرامتك حتى بعد انفصالنا وأتمنى فعلا أنك تبقى أخويا
أحمد بسخرية حزينة هو بصراحة أنا ماتمناش بس أنا معاكى فى أى حاجة ترضيكى وهاكون أمانك وحمايتك وسندك أعتبريها أخوة صداقة اللى يريحك وأعملى حسابك هنخرج من هنا على بيت الطالبات ننهى أقامتك هناك
حياة بدهشة وهاعيش فين
أحمد بابتسامة فى
بيتنا وقبل ما دماغك تروح للروايات بتاعتك مفيش أساسا مكان فى أوضتى لكنب أنت هتقعدى مع مامتك تشبعوا من بعض والشقة اللى قصادكم على فكرة دى الشقة اللى مامتك عاشت فيها قبل ما تتجوز بابا هاروح أقعد فيها ولو سمحتى بس هتغدى معكم ولو طمعانة فى لقمتى مش عايزها وهتغدى برا
حياة بأسف لا طبعا تنور بس كده أنا خرجتك من بيتك 
أحمد بابتسامة يعنى مخرجتنيش قوى دول خطوتين وبعدين انا مهمتى وسبب جوازنا حمايتك وده اللى لايمكن أفرط فيه
حياة بامتنان بجد مش عارفة أشكرك أزاى 
قطع حديثهم دخول سامح وثلاثة من الغرباء ومصطفى وسهيرالتى هرولت لأحتضان حياة 
سامح بابتسامة صباح الخير يا عرسان جاهزين الرجل اللى قدام شقة ماجد قال أن هو ووالده فى طريقهم لهنا
أحمد بقوة ماتقلقش يشرفوا احنا مستنينهم
لم تمر لحظات حتى دلفا للغرفة ليمتقع وجه سامى لرؤيته حياة باحضان سهير
سامى پغضب أنت أيه اللى جابك هنا يافاجرة 
مصطفى پغضب أحترم نفسك ياحيوان
سامى هازئا طبعا وهو مين هيدافع عنها غير عشيقها خدها وسيبوا بنتنا وغوروا فى داهية فين فاروق 
سامح بخبث أقعد بس يا سامى بيه سعادة الضابط عايز حضرتك فى كلمتين
سامى باستنكار ضابط أيه أنت مچنون ولا أيه حكايتك
سامح بټهديد مفيش داعى للغلط علشان المحاضر هتزيد محضر سب وقڈف
سامى بدهشة محاضر أيه 
سامح بحزم المحضر الأول عدم تعرض لأسرة الباشمهندس مصطفى هو وزوجته وبنتها والتانى حضرتك هتمضى بالعلم على أخطار مدام سهير بالغاء التنازل عن ميراثها لبنتها بعد مخالفة شروط التنازل ورغبتها فى أستلام ميراثها
سامى بانفعال تنازل أيه اللى أتلغى وشروط أيه اللى خلفناها
سامح بقوة امبارح حياة أتجوزت بشهادة تسنين قبل ما تكمل السن القانونى
سامى ذاهلا مين دى اللى أتجوزت وأتجوزت مين وازاى 
أحمد بقوة أتجوزتنى أنا وبموافقتها ووكالة أبوها
سامح بتهكم طبعا احنا قولنا لو بعتنا محضر يمكن لن يستدل على العنوان مرضيناش نتعبك والضابط جه بنفسه يمضيك
ماجد بانفعال ياولاد الكل 
سامى بحدة وهو يحتضن ابنه محكما السيطرة عليه أسكت يا ماجد ده قانون واحنا دايما بنحترمه خلينا نمضى على عايزينه عشان منعطلش حضرة الضابط أكتر من كده
سامح بهدوء عين العقل يا سامى بيه
أنتهت الأجراءات وغادر الضابط ورجاله
سامى بغل فاكرة نفسك كده غلبتينى يابنت الخدامه
حياة بحدة خالى من فضلك
ماجد صارخا خالك مين يابنت سهير بس صحيح هى بنت الخدامة هتخلف أيه غير خاينه زيها
حياة بعتاب من فضلك يا ماجد متقولش كلام ترجع ټندم عليه أمى مش خاېنة وأنت متعرفش الحقيقة أنا عارفة أن صدمتك فى جوازى وجعك بعد الحب ده كله بس 
ليقاطعها صارخا بكره حب أيه أنت صدقتى أنا عمرى ما کرهت فى حياتى حد قدك من وأنا عيل ست سنين وأمى هربت بي عشان أمك الڤاجرة أتجننت وكانت عايزة تحبس ستها ولما غورتم وارتحنا منكم فضلت أتعاير بك طول الوقت بنت الخدامة ختمت القرأن وأنت ما بتصليش بنت الخدامة الأولى على المحافظة فى ابتدائى وأنت كل سنة ملحق كنت هطير من الفرح لما عرفت أنك هتسيبى المدرسة وتتجوزى طاهر وتيجى تشتغلى خدامة عندنا بس امك الڤاجرة طلعت قوية وقدرت تقف قدام الكل وبقى فرض علينا نعاملك كويس مكنتش بفش غلى الا وأنا بحړق دمك على أمك الخاېنة وأبوكى خيال الماټة ورغم أنك مش عارفه الحقيقة بس برضه كنتى طالعه لها قوية ودماغك فى السما
سامى كفاية كده ياماجد يالا بينا
ماجد بغل لا لازم السفيرة عزيزة تعرف مقامها كويس يمكن أشوفها مرة دماغها فى الأرض زى ما أتمنيت دايما ااااه بس لو كنت وافقتى على الجواز العرفى كنت حققت حلمى وسړقت الورق ورجعتك لامك حامل وأخليها تفرح بشرطها بتاع سن الجواز بس أنت باردة ومش ست أساسا كل ما أقرب منك تدينى خطبة وحلال وحرام حتى أيدك حرمتى على مسكتها أيه كنت فاكرنى ھموت عليكى أنا كنت كل يوم مع واحدة
ست ست بجد مش
لوح ثلج زيك
كان شديد العصبية وأفلت من يد ابيه وحاول الأقتراب منها ليرتد الى أحضان أبيه بفعل لكمة من قبضة أحمد الذى صړخ هادرا أياك تفكر تقرب منها أنا سيبتك تطلع اللى جواك عشان تشوفك على حقيقتك لكن قبل ما تلمس مراتى أدفنك بايدى مكانك
ماجد مراتك ومالك فرحان قوى أنت شربت مقلب عمرك ولوح الثلج دى عمرها ماتملى عين رجل
أحمد بقوة ده لما يبقى رجل واطى زيك فاكر أن الخجل والحياء برود وميعرفش انهم قمة الأنوثة لكن اللى تعود على الجنينة اللى كل يدفع تذكرة يدخل ويرمى فيها زبالته عمره ماهيعرف يعنى ايه ربنا يرزقه بجنة ليه لوحده بتاعته هو بس وأكيد عمرك ماهتعرف لأن الطيبون للطيبات وأكيد نصيبك هيبقى من عينتك عشان كده ربنا نجاها منك
ماجد بسخرية ما تحاولش تعمل قدامها ملاك ولو فاكر أن المحضر الخايب اللى مضينا عليه خلاها مليونيرة تبقى عبيط ده حبر على ورق ولو رجل هوب نواحى البلد وحط رجلك على شبر أرض أنتوا ملكومش حاجة عندنا
سامح بهدوء احنا فعلا ملناش أرض عندكم ولا هنيجى بلدكم متقلقاش
سامى بحيرة معناه أيه الكلام ده ولزمته ايه اللى حصل من شوية
سامح ببرود معناه أن واحد من مكتبى هيجى ومعه لجنة بكرة يمضيك على أستلام سهير لنصيبها وفى نفس الوقت يسلمه لصاحب نصيبه اللى أشتراه 
سامى بحدة مين ده اللى أتجرأ وفكر يشترى منها شبر من أرضى خليه يجى يستلم وأنا أدفنه مكانه
سامح بلامبالاة ملناش دعوة أنتوا أهل فى بعض أصل اللى أشترى مش غريب ده مختار أبن عمك جابر
ليهدر سامى پغضب اه يابنت الخدامة بتلعبى بي أنا 
وهم بالھجوم عليها ليتصدى له مصطفى وحين حاول ماجد التدخل أمسك به أحمد من تلابيبه ليحكما سيطرتهما على كلا منهما
ليهدر مصطفى لانا ولا ابنى اللى ممكن تنضرب مراته ويقف ساكت أحمد ربنا أنك أيدك ملمستش واحدة فيهم والا كنا كسرنها لك
ليستدعى سامح أمن المشفى لأخراجهما
سامح بټهديد احنا هنعديها المرادى ومتنساش أنك ماضى على تعهد بعدم التعرض أنسى عشان تعيش فى أمان دى دلوقتى مش سهيرأختك بتاعت زمان دى الأستاذة سهير المحامية مرات المهندس مصطفى وكيل وزارة فى البترول فأعقل وبلاش تجيب
10  11 

انت في الصفحة 10 من 13 صفحات