احببت صدقه
بتتنهد ودموعها نازله علي خدها
اتأكدت انها محبتش محمد ولا عمرها هتحبه هو عمره ما يكون اكتر من اخ وصاحب وبس انما كحبيب استحاله
اشتاقت لوجود بلال ايوه هي كمان مستغربه نفسها زيكوا كده ازاي تشتاقله بلال اللي دايما كانت تتخانق معاه اللي دايما شايفه أنه بني آدم سمج وبيحب يعصبها
بس حياتها كانت ليها معني تاني بوجوده اشتاقت لخناقتهم اليوميه اشتاقت لضحكته اللي كانت بتستفزها حتي الغمازه اللي كانت مزينه خده الشمال اشتاقتلها لون عيونه الرمادي اللي كانت تبصلها بعصبيه وغيره مكتومه لما كان يشوفها واقفه مع محمد اخوه
أما عن بلال فكان قاعد في أوضته في الشقه بتاعته في اسكندريه هو سافر لانه مكانش قادر يشوف لمار حبيبته جواها حنين وحب لحد غيره والإصعب أنه اخوه
سافر عشان ميعلقش نفسه بحبال دايبه سافر عشان هو مش حمل يتعلق بيها اكتر من كده !
ميقدرش ينكر أنه مشتاقلها ميقدرش ينكر أنه نفسه يشوفها حتي ولو دقيقه يشبع عينه من طلتها بس كرامته منعاه يرجع مش قادر يشوف نظره الشفقه اللي في عينيها في الوقت ده افتكر جمله قالها عمرو حسن في قصيده خلينا صحاب
وهو كذلك لمار اتعاطفت مع بلال وقالتله نبقي
صحاب الغبيه مش قادره تفهم أنه مش قادر يشوفها غير حبيبته وبسسس ليه تضغط عليه ليه تعيد الجمله تاني وتقوله خلينا صحاب حتي بعد ما عرفت أنه بيحبها !!
معقوله هي قلبها قاسې للدرجادي معقوله مفيش في قلبها مشاعر عشان تقول للشخص اللي حبها خلينا صحاب كان طول عمره يسمع عن الۏجع بس عمره ما جربه غير اليوم ده وخاصه في الدقيقه اللي قالتله فيها خلينا صحاب
النهارده فرح محمد وحبيبه
لمار كانت اسعد واحده في الدنيا كانت مبسوطه اوي أن النهارده فرح اكتر اتنين بتحبهم
اكتشفت انها فعلا محبتش محمد وأنها بتحب بلال الغايب من سنه
حبيبه بتوتر ل لمار ا انا خاېفه اوي
لمار وهي بتحاوط وشها بحب انتي مش بتحبي محمد
حبيبه بحب اوي اوي ياحسن
حبيبه بضحك وإحراج بنت
لمار هههههه خلاص متحمريش اوي كده ا انا نازله لمحمد هشوفهم لو محتاجين حاجه بما أنه اخويا بقي
حبيبه بسخريه يعني انتي مش نازله عشان تشوفي بلال اللي بقاله سنه مجاش توء توء نازله اشوفهم لو محتاجين حاجه
لمار بتوتر بنت عيب
حبيبه وهي داخله الحمام وبسخريه ياستي اتنيلي ياكش نفرح بيكوا بقي ونخلص من الهيصه ديه
نزلت تحت خبطت الباب وهي حاطه ايديها علي قلبها بتوتر وخوف
فتحلها بلال اللي رجع ليله امبارح عشان فرح اخوه كان شكله متغير اوي الحزن باين علي ملامحه جسمه خاسس النص بس بالرغم من كل ده لسه وسيم زي ماهو
لمار وهي بتبلع ريقها بتوتر ا ازيك يابلال
بلال ببرود الحمد لله يالمار اتفضلي
ولا امحماااااا امحرررووووس ولا امحما امحرووووس الاااا
محمد خرج من الأوضه وهو بيضحك علي لمار صاحبته المجنونه
محمد بضحك اي ياما اي بتنادي سواق ميكروباص
لمار بمرح وافرحي ياعروووسه
محمد وهو بيرقص وبيكمل بمرح انا العررريس
لمار وهي بتبص لبلال طااال الغياب وهواك غلاااب مشتاق لضي عينيك
محمد باستغراب لا