الخميس 21 نوفمبر 2024

روايه بائعه اللبن كامله

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

وأعصابه مشدودة وأخيرا استجمع شجاعته وقال أنا آسف أريد منك نسيان موضوع الزواج فلا أعتقد أنك ستنجحين ومستقبلك هو بائعة لبن !!! أجبته وما الذي يعيب في أني أكسب رزقي بعرق جبيني لم يرد ونظر إلي باحتقار ثم إنصرف قلبت زجاجات الحليب التي أمامي ولعنت حظي فلم يمض شهر على رحيل أبي حتى قرر ذلك اللئيم أيضا الإبتعاد عني ليزيد في أوجاعي .
إكتشفت أنه لم يحبني قط وكل ما يعنيه شهادتي والمركز الذي سأتحصل عليه بعد التخرج الذي بقيت عليه سنة تبا هل نسي أنه عامل بقالة وشرعت في البكاء كما لم أبك في حياتي 
يتبع الحلقة
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
حكاية بائعة_اللبن
الجزء الثاني
بعد هذه الحاډثة بإسبوع تم طردي من المحاضرة الأستاذ لم يتحمل قدومي متأخرة كل يوم ووصفني بعدم الجدية طبعا لم أشأ إخباره أن الفقر هو السبب خرجت من المحاضرة باكية وقررت أن أترك الجامعة بلا عودة فعبد الفتاح له الحق فقدري أن أكون بائعة لبن !!! وفي اليوم التالي كنت جالسة في السوق وأنا مشغولة برصف الزجاجات والجبن فجأة وقف قدامي رجل وطلب مني سلة من الجبن البلدي ولما رفعت رأسي وجدت ذلك الأستاذ البغيض الذي طردني يقف أمام وجهي ولما رآني صاح بدهشة هي أنت تلك الطالبة التي تتأخر عن الدرس حاولت إخفاء رأسي بوشاحي فقد كان موقفا محرجا لكنه قال ليس في العمل ما يخجل وأنا آسف جدا عن ما حصل أرجو أن تقبلي إعتذاري لا بأس في التأخر قليلا وسأعطيك نسخة من أوراقي و راجعيها لما تعودين إلى المنزل ثم أخرج من محفظته ورقة مالية من فئة كبيرة ولما هممت بارجاع الباقي وجدته قد إنصرف ومن بعيد وقف ثم رفع لي يده .
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
بقيت مدهوشة لبعض الوقت وأحسست بأن الثقة ترجع إلى نفسي ثم وقفت وصرت أصيح على البضاعة وأمدح فيها وبدأ الناس يقتربون ويشترون منيولم يمض وقت طويل حتى بعت كل شيئ وبثمن جيد ثم ذهبت إلى محل لبيع الملابس المستعملة واشتريت فستانا كأنه جديد وحذاءاوعدت إلى الدار والدنيا لا تسعني من الفرح. في الغد قررت العودة إلى الجامعة ولم يغب عن بالي إبتسامة ذلك الأستاذ لما ودعني وفي الصباح الباكر ذهبت إلى السوق وكنت متحمسة فبعت بضاعتي بسرعة وتركت زجاجة لبن وقطعة جبن كبيرة .ولما وصلت للجامعة مشيت للحمام ووضعت ملابسي الجديدة ومكياج خفيف ثم دخلت قاعة الدرس فرمقني الأستاذ باستغراب ويظهر أنه لم يتوقع أن يراني بهذه الشياكة وبعد نهاية الدرس حزمت أمري وذهبت إليه ثم قدمت له كيس اللبن والجبن الذي يحبه وقلت له أنا أعرف أنك تحب الطعام البلدي وكل
يوم سأقرأ حسابك
!!! إبتسم ثم سألني ما رأيك أن أدعوك لفنجان شاي في الكازينو الذي أمام

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات