الخميس 19 ديسمبر 2024

غرام الفارس

انت في الصفحة 14 من 46 صفحات

موقع أيام نيوز


ازاي نتخلص من فارس العمري
بعد مرور اسبوع كان فارس يتجاهل غرام و لم يراهاا ابدا طوال الاسبوع و هي لم تحاول ان تراه او تتحدث معه و كانت دائما تلازم غرفتهاا و لا تخرج منهاا اما عن فرح فكانت ايضاا لا يتحدث معهاا فارس فهو لم ينسي ما فعلتها فمنذ ذلك اليوم امر الخدم ان يجهزو له غرفه له ليقيم بها بمفرده فهو لا يريد ان ينام مع فرح بغرفه واحده و فرح كانت تفكر بما قاله فارس احقاا سيتزوج من امراه اخري ليحظي بالطفل فهي لم تتخلص من غرام حتي تاتي لها اخري

في المساء
كان فارس ينزل من سيارته و كاد يدخل الدوار
يتبع..........
البارت السادس عشر
في المستشفي
كان مصطفي و احمد و نبيل الذي اصر ان يأتي معهم حتي يطمئن قلبه علي حفيده الوحيد ينتظرون خروج الطبيب من غرفه العمليات ليطمئنهم و بعد مرور بعض الوقت خرج الطبيب من الغرفه و طمأنهم بان لم تصيبه في مكان حيوي و لا يوجد خطړ علي حياته و سيتم نقله لغرفه عاديه
ليتنهد نبيل براحه فها هو اطمئن علي فارس لينظر لابنائه و هو يخبرهم
نبيل خليكم جمبيه و انا هروح اشوف اذا كان مسكوه للي عمل اجده و لا عرف يهرب منيهم و كمان عشان اطمن الحريم عليه
ليؤما له ابنائه بموافقه و يرحل نبيل مغادرا المستشفي
في الدوار
كانوا جكيعهم يجلسون سويا منتظرين اخر الاخبار فلم يوافق الجد علي اخذ واحده منهم و امرهم بالانتظار بالدوار
اما عن غرام فهي كانت تبكي بصمت تشعر بالاڼهيار و بالضياع و ظلت تدعي الله ان يطمئنهم عليه و يشفيه و يرجع لهم سالما
اما فرح فكانت تندب و تبكي بصوت عالي اضطر فاطمه ان تصرخ عليهاا فهو لم يمت حتي تفعل تلك الافعال
لتهدئها وفاء و هي تنظر لغرام بكره و غل
وفاء عجبه اجده يا وجه البومه انتي
لتنظر غرام لهاا و تصمت فهي لا تريد ان تشاكسهاا
فاطمه وفاء مش وجته الحديث الماسخ ده و بعدين فارس ان شاء الله هيجوم بالسلامه
وفاء لا وجته يا فاطمه كل اللي بيحصلنا ده بسببهاا و كمان خربت علي بينتك و هربت مع جوزهاا و كانت موافجه تجوزه و كل ده و لسه بدافعي عنهاا
لتصمت فاطمه فوفاء هذه المره معها كامل الحق
لتنظر فرح بامهاا و تقول لها بصوت متحشرج هي السبب ازاي يعني ياما
وفاء بسخريه فارس طول عمره محبوب من اهل البلد مين اللي هيحاول يجتله غير عمهااا انا متاكده ان ايمن المنشاوي هو اللي عملهاا اجده في فارس عشان عاوز يخلص منيه
فرح بعد ان صدقت كلام والدتهاا تصدقي ياماا انتي كلامك صح كل ده بسببها
لتقوم من مكانهاا و تتجهه ناحيه غرام هي ووالدتها و تقوم بجذب غرام من شعرهاا
لتقوم فاطمه من مكانها بسرعه فرح و وفاء بتعملوا ايه سيبوهاا احنا في ايه و لا ايه بس
وفاء و هي تساعد ابنتهاا لا يا فاطمه البت دي معدتش ليها مكان وسطيناا لو فضلت وسطينا عمها مش هيسيبنا و هيفضل يخلص علي واحد واحد فيناا
لتقوم كلا من فاطمه و فرح اكبر جعلت غرام تتاوه پتألم و تبكي و تستسلم لهم فهم محقون في كل ما قالوه عنهاا
و قاموا بفتح باب الدوار و نادوا علي الغفر
الغفير ايوه جنابك اومريني
فرح بغيظ تاخد بنت دي و توديها عند خالهاا و جولو ان عايله العمري مش عاوزاهاا
لتاتي فاطمه من خلفهم انتو بتعملوا ايه انتي و هي انا مش ناقصه
لتنظر وفاء للغفير اتحرك يا بن المركوبه انت لسه واجف عندك بتعمل ايه
الغفير و هو ممسك بغرام حاضر جنابك
وصل الجد الدوار ليجدهم ينتظرونه و بمجرد ان رأوه اسرعوا اليه يسألوه بلهفه عن احوال فارس
نبيل متجلجوش بجااا احسن و مفيش خطړ علي حياته
لتتنهد فاطمه براحه و هي تجول كنت متاكده انه هيبجاا كويس الف حمد و شكر ليك يارب الف حمد و شكر ليك يارب
و كذلك فعلت فرح و كادت تطير من الفرحه
لينادي نبيل علي هنيه ويخبرهاا ان تخبر الغفر بانه يريدهم في مجلسه
و ذهب نبيل لمجلسه و انتظر مجئ الغفر ليعلم منهم اذ كانوا قد استطاعوا امساك الشخص الذي
صوب تجاه حفيده و حاول قټله
لينتبه لمجئ الغفر
نبيل پحده عرفتو تمسكو اللي عمل اجده و لا لا
لينظر الغفر لبعضهم و هم يجاوبوا مسكناه جنابك و عرفناا اللي زجه علي فارس بيه
نبيل و هو يتوقع اجابه سؤاله جولو مين
احدهم جنابك هو اعترف و جال اني الي زجه يبجاا مراد بيه
ليصدم الجد لهذه الدرجه يكره مراد فارس و كان يمثل عليه الحب و الصداقه كل تلك المده
نبيل باستفهام انتو متاجدين
احدهم ايوه جنابك هو اصلا من رجاله ايمن المنشاوي بس هو جال انه مراد راح لايمن و اتفج معاه علي جتل فارس بيه و ايمن هو اللي جابو و خلي مراد اتفج معاه هيجتلو فارس بيه كيف
نبيل پغضب تاخدو ابن المركوبه ده و تاخدوه للحكومه و تخلوه يعترف و يجول اللي هو جاله ده بس ميجبش سيره ابن المنشاوي لان حسابه هيبجاا معايا انا كفايه انه يعترف عاي مراد مش ناجص لعب عيال
ليؤما له الغفر بموافقه علي كلامه و يذهبون من امامه ليظل نبيل بمكانه يفكر كيف سيلقن ايمن المنشاوي درس عمره حتي لا يتجرء علي احد من عائله العمري مره اخري
فاق فارس ووجد نفسه بغرفه بالمستشفي و شعر ببعض الۏجع عند فحاول ان يعتدل من نومته فلم يستطتع فالچرح لم يعدي عليه الاعده ساعات قليله
ليجده والده و عمه يدخلون الغرفه
مصطفي بلهفه علي ابنه فارس ولدي كيفك دلوجت احسن
فارس و هو يؤما له الحمد لله
احمد حمدلله علي سلامتك يا ولدي
فارس الله يسلمك يا عمي
لينظر لهم مسكتو اللي عمل اجده
ليؤما له مصطفي و هو يقول متجلجش ابوي لسه مكلمني و قالي انهم مسكوه و اعترف كمان علي اللي زقه و جدك بعته مع الغفر عشان يجول اجواله امام الحكومه
فارس بانفعال انتو ازاي تعملو اجده من مېتا بندخل الحكومه
مصطفي جدك اللي شاف اجده يا فارس و اكيد له وجهه نظر في الموضوع
لينظر فارس لوالده و هو متردد بعض الشئ
في البيت عرفوا باللي حصل
مصطفي ايوه يا ولدي و جدك طمنهم عليك و انك جومت بالسلامه
كانت غرام تسير مع الغفير و هي صامته فلم تقل كلمه واحده او حتي طلبت منه ان يتركهاا كانت مستسلمه لقدرهاا تماما
حتي وصل الغفير بهاا امام منزل ايمن المنشاوي ليروا رجال ايمن غرام من الرجل بلهفه
ليقول الغفير عاوز اجابل ايمن بيه
ليخبروه بانه في الخارج ليخبرهم بان عائله العمري تسلم غرام لهم و تخبرهم باننها لاتلزمهم من بعد الان
ليترك لهم غرام و يرحل
اما الغفر فقام احدهم بشد غرام و قام بادخالها المنزل و هو يتعامل معها پعنف و قسوه
الغفير ده انتي ايمن هيطلع علي جتتك الجديد و القديم ده انتي نهارك مش هيبجا فايت
في نفس الوقت كان بلال ينزل حتي يخرج من المنزل ليجد الغفير ممسك بغرام و يعاملها پقسوه ليقول له پغضب
بلال پغضب ده انت اللي نهارك مش فايت يا بأف انت ليمسكه من ملابسه پغضب انت ازاي تكلممعاها اجده يا بن المركوبه انت نسيت انها من عايله المنشاوي
ليبتلع الغفير ريقه پخوف ليقول بتلعثم انا اسف جنايك نش جصدي حاجه والله
بلال طب يلا غور من وشي الساعه دي و اياك اسمعك و او اسمع اي باجف فيكو يكلمهاا اجده تاني مفهوم
الغفير پخوف مفهوم مفهوم جنابك
ليغادر الغفير من امام بلال الغاضب
ليلتفت بلال لغرام بعد ان غادر الغفير ايه اللي جابك اهناا يا غرام ابوي لو شافك هيقتلك
لم يجد رد
ليعقد حاجبيه باستغراب غرام انا
بكلمك انتي كويسه
لتنظر له غرام و الدموع متحجره بعينيهاا لتشعر بدوران و تسقط مغشي عليهاا ليتلقاها بلال بين ذراعيه و يقوم بادخالها احد الغرف و ينادي الغرف حتي يجلبوا طبيب لهاا
بعد مرور بعض الوقت
كشف الطبيب علي غرام و بعدها اخبر بلال بانها بخير و لكن الضغظ منخفض و من الواضح انها لم تاكل شيئا منذ الصباح
ليشكره بلال و يقوم بتوصيله حتي الباب
و كاد يصعد لغرفه غرام حتي يجلس امامهاا ليحميها من بطش والده
ليجد الباب يفتح و يدخل والده بكل ڠضب و هو يقول
ايمن پغضب و صوت عالي هي فين 
اللي جبتلي العاړ انا لازم اجتلهاا و كان يضعد السلالم ليمر بجانب بلال الذي امسكه
بلال ابوي غرام نايمه في اوضتهاا و محدش هيهوب ناحيتها غرام في حمايتي
ايمن پغضب يعني ايه الحديث الماسخ ده دي واحده جابتلنا
ليقاطعه بلال
يا بوي يابوي حرام عليك هو احنا هنكدب الكدبه و نصدقوهاا
ايمن يعني ايه الكلام ده
بلال يعني انا عارف و انت كمان عارف ان غرام مهربيتش مع فارس و مكنش في بيناتهم حاجه من الاساس فبلاش تلاكيك فاضيه
و يكون في علمك لو عملت حاجه في غرام او حصلهاا حاجه انا مش هسامحك يا بوي و هحملك المسئوليه كامله
ليترك والده و هو يشتعل ڠضبا من دفاعه عنها بتلك الطريقه فماذا حدث له هو لم يكن كذلك
ايمن بوعيد برضو مش هسيبك يا بنت راشد و انا و انتي و الزمن طويل
بعد مرور يومين
خرج فارس من المستشفي ووصل الدوار برفقه والده و عمه احمد
لتستقبله امه بلهفه فهي لم تراه منذ اليوم الذي دخل فيه المستشفي فنبيل منع اي واحده فيهم ان تقوم بزيارته
فاطمه و هي تاخذه في يا حبيب جلب امك عامل ايه دلوجت احسن مش اجده
فارس و هو يطمئنها الحمد لله يا امي بخير متجلجيش
حبيبي الف حمد الله هلي سلامتك انت مش متخيل انا كنت عامله ازاي و انت راقد في المستفي
فارس ببرود و يبتعد عنها الله يسلمك
و ظلت عينيه تبحث عن معشوقته و لكنه لا يراهاا و كرامته و كبريائه كرجل لم تسمح له بالسؤال عنها و لكنه استغرب كثيرا عدم تواجدها لاستقباله
ورحب به شهد و اميمه و ناديه و حتي الخدم هنأوه علي سلامته
فاخذته والدته حتي يجلس معهم بعض الوقت و اطاع فارس والدته فهو يعلم كم تعشقه
و اثناء جلوسهم انتبه نبيل لاختفاء غرام
نبيل بتسئاول هي غرام فين من اليوم اللي فارس انصاب فيه من بشوفهاا فيه
لتنظر كلا من فرح و وفاء لبعضهم و هم يبتلعون ريقهم فما فعلوه ليس هين ابدا فهم امرو باخذ غرام لمۏتهاا
ليلاحظ فارس نظرات فاطمه المتلعثمه و النظرات المتبادله بين كلا من وفاء و فرح
فارس و هو يعقد حاجبيه غرام فين يا
 

13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 46 صفحات