الجمعة 29 نوفمبر 2024

اهابه لعزيزه الالفى

انت في الصفحة 33 من 37 صفحات

موقع أيام نيوز


بمكر 
ما تجيبي 
ليث عيب أحنا في المكتب 
قلبه وروحه ثم عاد يكمل ما بدئه وعلي حين غرة فتح الباب ودخل فهد ويليه آدم و وراءه قصي فتسمروا للحظة ولكن سرعان ما أستدور وخارجوا وهم يكتمون ضحكتهم 
فهد
أنتوا شوفتوا اللي
أنا شوفته 
آدم 
أيوا ثم أكمل وهو يرفع يديه للسماء قائلا بدعاء
أوعدنا يا رب وقرب البعيد 

لكزه قصي قائلا 
يا بني أحترم نفسك متنساش أنك بتتكلم علي أختي 
آدم بغيظ
وأنا قولت إيه يا غبي أنت وبعدين دي هتكون مراتي 
فهد بغيظ
أنتوا بدوروا علي حاجة علشان تتخانقوا عليها وخلاص المهم هنعمل إيه أنا عايز أدخل المكتب وأجيب أوراق مهمة 
قصي 
هنعمل كدا وأطرق الباب بقوة
حدقه آدم بغيظ وقال
كتك القرف علي طول بتبوظ أي لحظة حلوة ربنا يرزقك باللي يكبس علي نفسك وأنت في دخلتك يا شيخ 
رمقه قصى ببرود وقال 
الدعوة هتتقلب عليك يا حلو
أصل أنا هبت عندكم ليلة دخلتك 
نعم يا أخويا!!!!! ده أن أرميك من الشباك أقسم بالله 
كتم قصي ضحكته ودلفوا إلي الداخل وجدوا ليث ينظر إليهم شرزا
إيه اللي جابكم! قالها ليث بغيظ مكتوم 
تتطلوا إلي بعضهم البعض وهم يكتموا الضحك وأستطرد فهد
علي فكرة ده مكتبنا يا ليث أنت نسيت يا حبيبي ولا إيه!
رفع ليث يده ومسح علي شعره ومازال الغيظ هو حليفه
أستطرد قصي بمشاكسة
أنت نسيت أنك رايح تقبض علي شريف ولا إيه يا ليث!
أسترسل آدم بمزاح
لا هو أكيد مفقدش الذاكرة يا قصي 
عقدا حاجبه ورمقهم وهو يفهم ما يرموا إليه
ليث هستنك برا قالتها ديمة وخرجت والأحراج هو حليف وجهها
ماشي ثم نظر إلي قصي وقال
متجيش تخطب لورا وحياة أمي ما آآ وقبل أن يكمل كان قصى يكمم فمه وهو يقول برجاء
أحيات أهلك ما أنت مكمل أنا بهزر معاك يا ليثو يا حبيبي ولو تحب أفضي ليك المكتب وتأخد راحتك معنديش مانع 
ضحك الجميع في حين دفش ليث يده وربت علي وجنته وقال 
أيوا كدا يا حبيبي أعدل بدل ما أعدلك ثم أسترسل وهو ينظر الي آدم
وأنت يا آدم كنت ناوي أكلم أبويا وأخلي يكلم سيادة اللوي في موضوعك بس أنت متستهلش 
تقدم منه آدم وقال بطريقة كوميديا
بجد يا ليث كنت هتعمل كدا!
أيوا وشوف بقي لما مصعب الألفي يدخل في حاجة بس خلاص بقي رجعت في كلامي 
آدم
منك لله يا فهد أنت السبب أل ورق مهم أل ما يولع الورق 
فتح فهد فمه ورمقه بتعجب
في حين خرج ليث وتركهم وهو يكتم ضحكته فوجد ديمة تنتظره وترمقه بزعل وعتاب تقدم منها ومسك يدها وحثها علي المشي 
خرجا من الوزارة وركبا السيارة وهي مازالت صامتة
مالك يا روحي قالها ليث وهو يتطلع الي وجهها العابس 
أتحرجت أوي يا ليث وبعدين شوفتهم وهم عمالين يرموا في كلام إزاي 
ما يولعوا يا ديمة وبعدين أنت مراتي في أى مكان أنا حر 
إبتسمت وهي تهز رأسها بقلة حيلة وقالت
يا حبيبي ماشي مقولتش حاجة بس يعني آ آ 
آ آ إيه قالها وهو يدنو منها 
مش عندك مهمة دلوقتي 
تنهد وهو يبتعد عنها وقال 
أيوا هوصلك القصر الأول
أنا ممكن أروح أنا لوحدي 
تؤ تؤ مينفعش ثم أسترسل بمكر
مش هتأخر عليك أنهي جملته بغمزة وأنطلق بسيارته متجها الي القصر 
بعد مدة من الوقت واقف ليث أمام ڤيلا سعيد منصور ومعه رجال القوات الخاص بثيابهم السوداء وملثمين ب أقناعة سوادء مشي ليث بخطآ ثائر كالاعصار وبقوة يهابه من ينظر له دخلوا الڤيلا واقټحاموها وأخذ كل راجل منهم مكانه واقف ليث أمام الباب الداخلي وأطلق الڼار عليه ودلف الي الداخل ولكنه تسمر عندما وجد ذلك المنظر ف كان شريف چثة هامدة ودماغه منفجرة من تلك الړصاصة ونفس الحال عند أمجد الذي
دافع ثمن أفعال أبيه وأنتهي بيه الحال چثة هامدة هو الآخر وسعيد منصور فاقد الواعي ومنيرة تنظر لهم وصامتة پصدمة 
أحد الضباط
ليث باشا دول ماتوا أنما الراجل الكبير لسه في النفس
ليث بغيظ
فلت من إيدي يا شريف الكلب ثم أسترسل وهو يآمر الضابط
أطلبوا الأسعاف بسرعة ثم أجري أتصال بفياض
أيوا يا ليث 
يا باشا أنا دخلت الڤيلا لقيت شريف وإبنه مقټلون وسعيد منصور فاقد الوعي ومرات شريف مش واعية لحاجة خالص 
جت لي الاخبار يا ليث اصحاب الشحنة اللي في الخارج خلصوا عليهم خلص كل حاجة وإرجع أنت 
حاضر يا باشا أغلق معاه وأمر الضباط بإثبات الحالة وانهاء كل الاجراءت لتنتهي حياة تلك الأسرة بعد أن سالك رب الاسرة ذلك الطريق المشپوه والذي حرمه الله والقانون ودافع ثمنه أشخاص ليس لهم ذنب 
رجع ليث إلي القصر بعد أن أنهي عمله ودلف إلي الغرفة ف وجد ديمة 
واللي لون عيونه مش
عادية
ييجي هنا جنبي ييجي ليا
احكيله اللي شفته أنا بعنيا
أموت أموت في الضحكة دي
أموت أموت في النظرة دي
الله الله الله عيني عليه
أموت أموت في الضحكة دي 
كنت عايز أقولك علي حاجة
عاقدت حاجبها وقالت 
قول يا حبيبي
شريف وأمجد أتقتلوا 
شهقت وتجمعت الدموع في مقلتيها وأستطردت بحزن 
إيه!!! أنت اللي عملت كدا يا ليث بس أمجد ملوش ذنب 
لا يا ديمة مش أنا أنا لما روحت لقيتهم كدا ثم أسترسل 
وكمان جدك سعيد منصور جتله جلطة ونقلناه المستشفي 
أنسابت دموعها وقالت بزعل 
كمان جدي تعبان ثم هبت واقفة وقالت 
أنا لازم أروح
له دلوقتي يا ليث
واقف ليث وقال 
الزيارة ممنوعة عنه حتي لو روحتي مش هتشوفيه علشان هو في الرعاية المركزة والدكاترة بتقول حالته صعبة 
جلست ديمة والحزن حليفها فجثي ليث أمامها وقال 
مش عايز أشوف حزن ولا دموع في عينك تاني يا عمري وكل واحد خد نصيبه 
قالت بحزن
بس جدي كنت بحس بحنيته رغم أني مكنتش بحبه 
معلش يا روحي هو قدره كدا يلا بقي علشان الناس زمانهم جاين 
مش قولت مش هتنزل 
أستطرد بمكر 
تصدقي صح فكرني أنا قولت إيه تاني كدا علشان ناسي 
إبتسمت بخجل وقالت 
قولت هننزل يا أبيه 
اممممممم أبيه!! روح أبيه وعقل أبيه وقلبه اللي داب من كتر ما حابك 
الحلقة ٢٠ 
كانت تبكي بإنهيار و هستيرية وتصرخ بالجميع وهم واقفون يشاهدون أنهيارها والدموع تتحجر في أعين البعض وتنساب بغزارة في البعض الآخر 
جودي بتهدج وصړاخ
أمجد ماااات أرتحتوا كلكم ماټ وسابني يا بابا ماټ يا ماما 
حاولت أريج وهي تقول پبكاء
ده نصيب يا جودي أهدي يا حبيبتي أنت كدا ھتموتي 
جودي پبكاء يتقطع له نياط القلب
يااااريت أموت هو أنت فاكرة أني كدا عايشة أنا كنت بحبه يا ماما بحبه أوي 
وبرغم حزن فهد علي أخته الصغيرة وحالتها إلا أنه نطق بغيظ
حبتي أمتي يا
جودي!!! خلاص أنسي الموضوع ده أنت أصلا لسه صغيرة 
جودي بعصبية وڠضب 
حاضر يا أبيه تحت أمرك هدوس علي زرار وهقول لقلبي أنسي سهلة وبسيطة 
رائد بحزن
خلاص يا جودي أنت تعبتي يا حبيبتي أنا خاېف عليك
ضحكت ب هستيرية وقالت 
بتخافوا عليا صح ثم صاحت بالجميع وهي تقول
أطلعوا برا كلكم أنا بكرهكم بكرهكم أنتوا السبب 
فهد بعصبية
سبب في إيه يا متخلفة أنت هو أحنا اللي قولنا لأبوه يشتغل في المخډرات ولا قولنا للعصابة تقتلهم 
رمقه معاذ بغيظ وقال
في إيه يا فهد براحة عليها أنت مش شايف حالتها 
فجأة صدع رنين هاتف فهد أخرجه وأجاب وعلي الفور 
فهد أيوا يا بني في إيه 
الضابط يا فهد باشا بتصل علي ليث باشا مش بيرد 
فهدعاوزه ليه ! في جديد
الضابط أيوا يا باشا الشاب اللي كان مضړوب پالنار وأفتكرناه ماټ طلع لسه عايش 
أستطرد فهد بدهشة وهو ينظر إلي جودي قصدك أمجد شريف لسه عايش!
أجابه الضابط و روى له ما حدث في حين تواقفت جودي عن البكاء وتهلهل وجهها بالأمل وأقتربت منه وهي تقول برجاء وأنفاس متقطعة
أمجد عايش يا أبيه!!! الله يخليك رد عليا 
أغلق فهد الهاتف ونظر لأبيه فأماء له رائد أن يجيب عليها عندما أحس أن حالتها سوف تتحسن 
فهد أيوا يا جودي دكتور الأسعاف اللي كان بينقل سعيد منصور شك أن أمجد في غيبوبة مش مېت وعمل له صدمات كهربا وقلبه أشتغل تاني بس هو حالته خطړ وفي العناية المركزة 
جودي برجاء
والنبي يا أبيه خليني أروح له ثم أقتربت من رائد وأسترسلت پبكاء 
عشان
خاطري يا بابا هو محتاجني جانبه دلوقتي خليني أروح 
رائد وهو يربت علي ظهرها بحنان
حاضر يا جودي أنا هوديك بس كفاية عياط وأهدي 
ردت بتهدج
حااا حاضر يا بابا بس يلا نروح 
تطلع رائد إلي فهد ثم إلي أريج وكأنه يقول بعيناه ما باليد حيلة فحالتها لا تحتمل أن يرفضوا طلبها ثم أستطرد 
غيري هدومك وأنا هستنك تحت أنهي جملته وهو يشاور للجميع أن يلحقوا بيه 
أنتهي بيهم الحال وهم يقفون في هول الڤيلا ينتظرون جودي بالأسفل 
فهد بعصبية
بابا أنت ليه تعطيها أمل أن موضوع أمجد ده ممكن يتم حتي لو عاش وبقي كويس أنا مستحيل أوافق أنه يتجوزها 
رائد بحزم
فهد
متنساش نفسك وأنت بتكلمني وبعدين أنت مش شايف حالة أختك كانت عاملة إزاي أنا كنت خاېف تعمل حاجة في نفسها 
أردف فهد بأسف 
أنا أسف يا بابا بس الموضوع كله موترني بعتذر لحضرتك 
أريج پبكاء
ده إيه الحظ ده يا ربي!! يعني يوم ما قلب بنتي يحب يقع في إبن أخو الزفت اللي أسمه حازم 
أقترب منها رائد وقال بحنان
بس يا حبيبتي علشان ضغطك ما يعلاش 
في حين هبطت جودى سريعا واللهفة والقلق لا يغادران محياها لتقول 
يلا يا بابا بسرعة الله يخليك 
فهد بغيظ
يلا أنا جاي معاكم 
تقدموا ثلاثتهم نحو باب الڤيلا فتفاجي فهد بوجود معشقوته الجميلة ذات الرداء الأسود كما أصبحا يلقبها ألقت شذا التحية ليردها الجميع ثم نظرت إلي عيون جودي الباكية والحمراء وقالت بلهفة
مالك يا جودي يا حبيبتي!
ردت جودي بقلق وأستعجال
مش وقته يا شذا هبقي أحكيلك
بعدين بس المهم ألحق أمجد ثم أسترسلت وهي تنظر لأبيها
يلا بسرعة يا بابا أنهت جملتها وهي تتجه إلي السيارة 
تطلعت شذا إلي فهد وقالت بتساؤل
هي جودي مالها!!!!هي كويسة يا فهد!!!
هز رأسه بالنفي وأستطرد
لا يا شذا جودي تعبانة بس بتكابر وأحنا خايفين عليها لحسن تتعب علشان كدا مضطرين ننفذ طلبها 
شذا
طب هو مين أمجد ده!!! وليه هي خاېفة عليه كدا 
رد وهو يري أبيه يشاور له لكي يستعجل 
ده موضوع طويل هبقي أحكيلك عليه بعدين أنا لازم أمشي دلوقتي 
لا استني أنا هجي معاكم 
بجد! ياريت دي مش بس العربية اللي هتنور ده قلبي كمان قالها فهد بنبرته التي تعشقها 
ردت بخجل ووجه أكتساه الحمرا
أحم خلينا نمشي علشان هما مستعجلين 
رد بنظرة ذات مغزي
أقسم بالله ما حد مستعجل أكتر مني 
هربت بنظرتها وهي تبتسم بخجل وتقدمت نحو السيارة وهو خلفها يلقي عليها بعض كلمات الغزل المبطنة التي تفهم تماما معناها صعدا السيارة وقادها فهد متوجهين إلي المشفي 
أممممم سيبك منه
رد يا ليث يمكن حاجة مهمة وأصلا احنا لازم نقوم المفروض نكون تحت دلوقتي 
مد ليث يده يبحث عن الهاتف الذي مازال يصدع والتقطه ونظر فيها بنصف عين ليجيب وهو يقول
يا بني أروح منكم فين!!!في الشغل قرفني وفي البيت قرقني 
فهد بمزاح إيه يا شقيق الداخلة دي هو أنا
 

32  33  34 

انت في الصفحة 33 من 37 صفحات