حصونه المهلكه شيماء الجندي
في حاجه !!
عقد حاجبيه يردف باندهاش
حاجه عشان متصل بيك ياأسيف !
وصلته الاجابه
لا ياحبيبي مش قصدي بس أصل مشغوله مع فرح هخلص واكلمك ..
وقف علي الفور عاقدا حاجبيه يقول بصوت غاضب
ليه مالها فرح !! اشتكت مني ولا ايه !
أتاه صوت شقيقته المندهش
اشتكت ايه ياتيم وأنت عملت ايه يعني هي اللي طلبت منك تنزل تتمشي وتعبت خالص وطلبنا روان جايه تاخدها عشان رفضت تروح مستشفيات ..
أنا جايلك ياأسيف مش هينفع كده ...
ثم أغلق ولم ينتظر ردها متجها إلي الخارج وهو يهمس پغضب
الله يسامحك ياندي ...
عوده إلي المرسم ..
دلفت روان وهي تقول بصوت ضاحك
مساءكمممم بيضحك ...
رفع نائل وجهه يقول بضحكه قصيره
ده ايه المساء القمر ده .. معاك نائل شريك أسيف هنا .. اتفضلي اقدر أساعدك !
فرح !!!! جرالك ايه !!!
اجابتها أسيف بهدوء
اهدي ياروان هي بقيت أحسن شويه تعبت من الشمس بتقول ..
جلست علي الجانب الآخر وهي ترد عليها بقلق
طيب وبعدين ياأسيف ناخدها مستشفي ..
ردت الأخري بتنهيده تقول
صمتت حين خرجت صديقتها تقول بانزعاج
قولت أنا بخير بس محتاجه ارتاح في البيت هتوصليني ولا ايه ياروان !!
صاح نائل قائلا
حلو أوي تعالي اوصلك أنت وروان ..
أشارت روان إليه باستنكار تقول
مين ده ياأسيف !!
رد عليها بابتسامه يسبق ابنه عمه
ابتسمت وهي تقول
اهلا يانائل ممكن تسكت بقااا شويه ..
كاد أن يجيبها لكن تيم للداخل لتقف فرح مسرعه تقول بهدوء و إبنه خالتها
أنا همشي ياأسيف واطمني روان معايا حصل حاجه هتكلم باباها يجيلنا .. يلا ياروان ..
انسحبت ولم تنتظر اجابه أحد تاركه الجميع بحاله لها كلا منهم بأفكاره للعقول ....
الفصل السادس والعشرون مدبر !
مر أسبوع اختفي به فهد وقد اقتربت الحفله السنويه الخاصه ب آل البراري وقف تيم يردف پغضب وهو يراقب ملامح عمه
والحل فارس الرواي صابر علينا ومش متكلم علي عقوده طيب في مليون امضااا متعطله والباشا اختفااا مع نفسه كده ..
ياحبيبي اهدي مش كده اكيد في سبب ربنا يستر وميكونش حصله حاجه ...
تساءلت أسيف وهي تتجه إلي شقيقها و القلق واضح بنبرتها
بتتكلموا علي مين !!
صاح نائل مرحبا بها وهو يقول
وحشاني والله ياسوفي محدش بقاا ييشوفك كتير يعني .. ازيك يافرح وروني عامله ايه !
عقدت فرح حاجبيها وهي تقول باندهاش
الحمدلله يانائل انا بخير بس مين روني !
سكتت سمر حديث ابن أخيها وهي تتجه مرحبه بتلك الفتاه تجيب سؤال ابنه أخيها
فهد ياأسيف اختفي وملهوش ظهور .. عامله ايه يافرح !
ردت عليها بهدوء وابتسامه وديه وهي تستمع إلي صديقتها التي تقول بهدوء
طيب وانتوا پتزعقوا ليه عن اختفاؤه وخلاص ..
لم تنتظر أن تري تلك الدهشه المرتسمه علي أوجه الجميع حتي الجد الذي وهي تهمس لصديقتها أن تتجه معها للأعلي تاركه إياهم بهدوء تام !!!
حدق تيم لحظات ثم واقفا وهو يقول لابن عمه
تعرف يانائل لو كنت عارف مكانه ومخبي علينا هعمل فيك ايه !!!
ليصيح مراد پغضب بابنه
ده أنا يانائل إياااك تهزر في دي !
اتسعت أعينه وهو يقف قائلا پصدمه مشيرا لنفسه
ياااعم أنا ابنك طيب هما محدش عليا أنت تمشي وراهم لييييييه شايفه ياعمتووو !!
العمه بحزن وهي تقول لأخيها بعتاب
فيه ايه يامراد ماهو لو عارف مش هيسكت ويسيبنا كده ! صح ياحبيبي !!
ليرد عليها وهو يهز رأسه بالايجاب قائلا بحزن
اه ياعمتو انا غلباااان عشان انا أصغر واحد فيهم ده يقول حاجه التاني أنا من الاتنين دي مبقتش عيشه دي انا طالع لسوفي وفروحه ...
كاد أن يتجه للأعلي ليوقف تيم وهو يقول باستنكار
طالع فين !! بنات مع بعض رايح تعمل أيه بينهم ..
نائل وهو يهمس له بابتسامه
طالع .. البنت غلبانه .. ازاي من أول مره أنت ايه ياأخي !
عقد حاجبيه وهو يجيبه بهمس غاضب
نكد ايه وبنت مين ..
ابتسم الآخر بسخريه وهمس له
عليا أنا أنت فاكرني أسيف الغلبانه البنت كانت مش تعبانه واضحه أوي يعني أختك بس بتثق فيه وفاكراك ملاك وأنت ..
اتسعت عيني تيم وهو يرد عليه پصدمه
انا يا نائل !
تركه نائل أمام العائله كلها التي اندهشت لما يحدث بين الأبناء أو بمعني أدق لهم
!!
و صديقتها وهي تقول بصوت واضح
فرح اطلبي الأكل يطلع هنا لينا ..
ولم تنتظر اجابه أغلقت الباب مسرعه لتتنهد فرح وهي تقول بحزن هامسه لحالها وهي تتجه إلي الهاتف تنفذ مطلبها
حالك يحير ياأسيف أكتر مني ...
الأفكار التي لا تتركها لما عالجها إذا !
و پغضب وهي تهمس
مش هخلص منك بقاا ..
فرح انت نمتي !
ينفع أسال كنت بټعيطي ليه !! متوقعتش ردك ده تحت ياأسيف بس حصلتله حاجه فعلا !!
ثم كلماتها و ملامح صديقتها فجأة بتوتر هامسه لها
أو ايه !! لو كانت كان أكيد في مستشفي ده شخصيه معروفه ..
ابتسمت فرح بلطف قائله بهدوء
طيب ما أنت مهتمه اهوه !! أسيف أنا وعدتك إني مش هناقشك تاني في موضوعه بس متخليش أي حاجه مهما كانت تغير أسيف الملاك اللي كلنا حبناه ...
واقفه تتجه إلي الطعام لتعقد أسيف حاجبيها قائله بتساؤل
صحيح يافرح أنت مكنتش عاوزه تيجي معايا النهارده ليه !! هو تيم قالك حاجه ضايقتك ! مش حابه تتعاملي معاه ...
تسمرت بمحلها وهي تكتم تلك الدمعات التي كادت تتسلل من عينيها ثم قالت بهدوء ظاهري
لا ياأسيف كل الحكايه أنت عارفه علي الفاضي قولت أختصر عشان تيم ذكي جدا وهيفهم منغير ماتكلم ..
تحشرج صوتها بنهايه الحديث بحزن وهي تجلب طاوله الطعام ناحيتهم تبتسم لها بلطف وهي تبدأ بتناول لقيمات صغيره تدعوها إلي بدء الطعام بعد ذلك اليوم لكلتيهما ...
هبطت فرح إلي الأسفل وكادت أن تستقل السياره ليصلها السائق كما قالت صديقتها لكنها تفاجأت به يفتح باب السيارة الأمامي لها حدقت به لحظات وكادت أن ترفض لكنه قال بهدوء
فرح من فضلك اركبي ونتفاهم لما نخرج من هنا ..
السياره كما أراد هو أيضا خارج ذلك القصر .. مر الوقت بصمت تام يغلف الأجواء إلي أن حمحم قائلا
آسف علي اللي حصل مني آخر مره .. مكنتش اعرف أنك هتزعلي كده ..
عقدت حاجبيها پغضب صائحه به پغضب
ده اييييه !!! أنت مين فهمك أن اللي قولته ده صح اصلااااا انا سكت ليك عشان خاطر أسيف بسسسس واللي حصل ده من الشمس لما اتمشيت فيهااا ....
اتسعت عينيه و بهدوء يحاول تهدئه قائلا بتوتر
تمام تمااام أنا فهمت وأنت مفيش أي حاجه منك وبعتذر عن ده آسف .. اهدي من فضلك
يهاودها كالأطفال وهي علي يقين أنه لم يقتنع بما قالته للتو .. كيف له أن يصدقها وهي بنفسها لاتصدق ماقالته له ... صديقتها كانت علي صواب هو لايصلح لها أبدا ...و بصمت
علي صوته الهادئ يقول بحزن
فرح أنت غاليه عليا أوي ... أنا حقيقي معرفش أزاي اتصرفت كده لكن للأسف تقدري تقولي صدمتي في ندي خليتني بتصرف شويه محبش إني اخسرك انت بالذات ... وبصراحه أنا قولت كده لما خۏفت ..
اتسعت عينيها وهمست پصدمه
خۏفت !!
وقال بتوتر وأعين بينها وبين الطريق
أنا خۏفت يافرح ... وللأسف كنت متخيل كده بس طلعت غلطان ..
اتسعت عينيها وهي ترمش عده مرات پصدمه وذهول مما يقوله هل هي تتوهم ما تسمعه الآن أم أنها اخطأت السمع ربااااه ماذا يقول ذاك الوسيم !!
استيقظت فزعه بمنتصف الليل ذاك الحلم المدهش الذي لم يكن بطله أحد. والأفكار ماذا يحدث لها !!
ماذا يريد ! اتسعت عينيها لتسرع وهي تحمد ربها أن شقيقها يقظ إلي الآن !
الآن قائلا بهدوء
أنا متجننتش ياأسيف ! والدليل إني متجننتش إني مطلقتش من الأساس !! أنا مش مچنون عشانك ..
پصدمه ذلك العقد طلاقها وهو يقول محمحما
من الآخر العقد مزور ياأسيف أنا مطلقتش أنا بعت العقد ده علي هنا وأنا عارف ان نائل هيستلمه ويوصله ليكم .. لكن طلاق محصلش و كنت متأكد أن تيم مشغول معاك و كل اللي يهمه أنه يخلصك مني فكان لازم اعمل كده ...
مع كل كلمه تصرخ عينيها بذهول مستنكره وكلماته تصيح به
أنت ايه ! ازاي تعمل فيا كده انا مبقتش اصدقكككك و ..
كفااايه ياأسيف ارجوك .... أنا عملت كل ده عشان بحبككك كان لازم تتعالجي و لحد ماتهدي ...
والله عملت كل ده عشان بحبك أنا عمري مانفذت ماعملت كده غير عشانك أنت .. كفاياااا
قائله پغضب رافضه فرض مره اخري
ده .. ده مش مبرر .. بقااا ...
تركها أخيرا ... وهو يغمض عينيه وتلك الدمعات داخل عينيه للهطول ثم تركها وهو يقول
انا تعبت بقالي شهور بصلح أيام عارف إني غلطت في حقككك وعارف إنه صعب عليك تسامحي بس قوليلي اعمل اييييه تاني ... مفيش غير حاجه واحده باقيه وتبقي عارفه عن فهد كل حاجه ياأسيف ..
فتح هاتفه وهو يقول بصوت
الرقم اللي بعته
ده الباسوورد .. اطلعي شوفيها .. ودي اخر خطوه واوعدك بعدها من حياتكم كلكمم ... لكن لو قابلتيني تاني هعتبر دي أشاره منك أنك مسمحاني ...
اخدت هاتفها إلي الأعلي مسرعه وهي فقط تريد أن تعرف نهايه ذاك الطريق معه .. فعلت ماقاله .. أخرجت ذاك الصندوق الصغير وتلك الفلاشه وهي بالمره السابقه لترتسم أمارات الصدمه بوضوح علي تلك الأوراق بترتيب إنها رسائل أمه له !!
بدأت تقرأ و دموعها تهطل علي تلك الأم وابنها .. لقد تركت نصائحها برسائل له !
هل يهتدي طريقه هكذا !! هل يحيا حياته بنصائح ورقيه! هل يري أمه بتلك الأوراق !!!! لم تكن بحاجه أن تخمن تلك الاداه الصغيره .. كسابقه..
أغمضت عينيها ذاك الصندوق ليلتها پبكاء مع كل كلمه تقرأها ..
صباح جديد مشرق علي المدينه الساحره عروس البحر الأبيض المتوسط دلفت أسيف إلي مرسمها وهي لا تصدق ما رأته أمس شقيقها كيف تقول له من ذاك الفهد ....
اغلق هاتفه و پغضب وهو ېصرخ پخوف
ايه .. ايييه الچيم .. ولا اي ..
وابن عمه بنظرات صامته لذاك الساكن يحدق به بنظرات قائلا
اتسعت عينيه يقول بذهول واستنكار
ايه ده هو أنا المفروض منامش عشان هي مخصماك !! ده يااخي ...
ېصرخ به
هز رأسه بالسلب پخوف بصوت
ثم انتظر