رهف ويونس
وسطيكم
واضطر امشي
يا فرح انا والله مليش مكان اروحه
فرح بحب مټخافيش مش هتمشي يونس مبيرفضش لماما طلب علي فكرة انتي لسة متعرفيهوش مع الوقت هتعرفي قد ايه هو كويس
رهف بقلق ربنا يستر
تاني يوم كانت واقفة رهف في المطبخ بتعمل الفطار وهي مضايقة وقلقانة في نفس الوقت بسبب يونس وخصوصا انه امبارح خرج من اوضته بعد ما اتكلم مع خيرية وكان باين عليه الضيق واتجاهلها خالص وحتي معلقش بأي كلمة
رهف بسرعة وهي بتشيل الاطباق حالا اهو يا ماما خيرية انا خلصت
خرجت رهف بالاطباق وكان يونس قاعد عالسفرة فقربت رهف وهي متوترة وخاېفة وبدأت ترص الاطباق عالسفرة بس فجأة في طبق اتدلق علي يونس فشهقت رهف پخوف وينس اتعصب وقام زعق ليها بصوت عالي
انتي غبية مش تاخدي بالك
في ايه يا يونس خلاص حصل خير البنت متقصدش يعني ان يحصل كدة
رهف سابتهم ودخلت اوضة فرح وفضلت ټعيط لانها السبب في اللي حصل بسبب خۏفها من يونس لانها عارفة انه مش قابل وجودها فقررت تمشي وربنا هيرزقها بحد كويس بس هي مش
رهف وطت وحبت علي ايد خيرية واتكلمت بحزن
حتي لو قولتلك اني مش عاوزك تمشي
قالها يونس بجدية وهو واقف علي باب اوضة فرح واتفاجأت رهف بكلامه فبصتله بتوتر واستغراب فكمل يونس كلامه وهو بيقرب منهم
رهف فرحت اوي بكلام يونس وانه فعلا معندوش مانع من وجودها وسطيهم وانها مش هتضطر تمشي من هنا بعد ما حبتهم وارتاحت معاهم فقالتله بلهفة
لا خلاص انا مش زعلانة انا عذراك وان شاء الله الموضوع اللي شاغلك يتحل بسرعة
بعد فترة من الاحداث
كل شوية عنيها عالشارع لان ده معاد يونس وفرح كانت ملاحظة ده فقالتلها بخبث
اللي انتي مستنياه زمانه علي وصول متقلقيش
اتوترت رهف وردت بتهتهة وهي بتبص لفرح باحراج
هه قصدك مين انا مش مستنية حد
ابيه يونس جه هناك اهو
بصت رهف بسرعة مكان ما رهف بتشاور بس ملقتش حد فلفت وشها تاني لفرح ولقتها بتضحك وهي بتقولها بثقة
عليا برضه يا رورو اصلك مفقوسة اوي وبعدين انا اخويا حلو ويتحب برضه
رهف بصت لفرح بتوتر وبعدين اتكلمت بتردد وحزن باين في صوتها
معتقدش ان اللي زيي يا فرح من حقها تحب وتفرح انا اتكتب عليا افضل طول عمري في الشارع وميتبصليش غير علي اني خدامة مش اكتر
فرح اتحولت ملامحها للحزن وابتسمت بحب وردت علي رهف وهي بتطبطب علي ايديها
انتي جميله اوي يا رهف وتستاهلي كل خير والله بس انا مش عاوزاكي تتعلقي بيونس اوي لانه يعني مش بيفكر في ارتباط دلوقتي
بصت رهف لفرح بشك لانها كانت بتتكلم بتوتر بس معلقتش وكانت هتغير الموضوع بس يونس فتح باب الشقة ودخل وقرب منهم وهو بيقول بابتسامة
اهلا بريا وسکينة