الأحد 24 نوفمبر 2024

زوجة أخي حتى الفصل الثامن

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

تانيه وتكون متغيرتش 
امجد ساعتها اعملي اللي يعجبك 
مريم ساعتها هنطلق 
امجد بغرور مفتكرش اللي تتجوز امجد البيومي ممكن تتطلق 
مريم بغيظ مغرور
امجد مسابلهاش فرصة وبدا الخاص هو طلب فرصة وهي وافقت تتدي له فرصة اما فهد كان طول الوقت متعصب. وطول الوقت متنرفز كل شوية يسأل عن الساعه كل شوية يشوف التاريخ كان جواه حرب بين انه معقولة يكون اللي بيفكر في صح ولا مش معقول اتنهد وهو بيقوم من ع مكتبه وبيمشي ناحية الشباك رفع الفون ع ودنه وبيحاول يوصل لاخوه للمرة الخمسين 
بس امجد كان في عالم تاني مع مريم الفون معمول صامت. بس بتحاول تاخد الفون وهو بيمنع ايدها انها توصل للفون لحد ما الفون وقع وفصل فهد اتغاظ اكتر ميعرفش ليه واللي غاظه اكتر انه بيحاول يكدب احساسه اللي عمره ماكدب
الفصل السادس 
فهد حاول يبقي طبيعي وميبينش اي حاجه وحاول كمان يشغل نفسه بحاجه تانيه امجد ومريم عاشوا اجمل ايام حياتهم فعلا هي كانتزمحتاجه التغير دا وهو بردو كان محتاج يثبت لها انه فعلا اتغير قعدوا اسبوع بس ورجعوا ع طول. امجد رجع ع الشغل وكان متحمس جدا لي وهي رجعت ع البيت لقت حماتها قعدة بتشرب فنجان قهوة وهي حاطة رجل ع رجل دخلت سلمت عليها بس حماتها رفضت تسلم وعاملتها بتكبر مش بس كدا لا دي اهانتها وكانت ع وشك انها تطردها بس فهد لحقها وزعق جامد وهو داخل مامته استغربت جدا من ردة فعله. وبقت متغاظة منها اكتر انها ازاي ينصرها عليها 
سابت له المكان ومشت وفضلت مريم وفهد. بصلها وقالها بابتسامته الصافية 
فهد متزعليش من ماما هي كدا دايما عصبية. بس لما بتهدا هتحبيها اكتر. 
مريم عادي انا اتعودت ع كدا 
فهد حمد الله ع سلامتك 
مريم بابتسامتها اللي ساخرته الله يسلمك.
فهد فضل مركز ع ابتسامتها شويه وهي خدت بالها اتنحنحت واعتذرت منه وطلعت. اوضتها عشان تاخد شاور وتغير هدومها
هو كمان انب نفسه قوي ع نظراته دي. طلع. هو كمان اوضته يغير هدومه وينزل يتغدا 
بعد ساعه
رجع امجد فتح الباب براحه خاالص. وبص حواليه ملقاش حد في الاوضه سمع صوت المياه شغال ففهم انه في الحمال. فجاة المياة اتفقلت. عرف انها خلاص هتخرج خلال دقايق
جري استخبي وهي خرجت فعلا بعد دقايق. صړخت مرة واحدة اول ما لقت ايد . واطمنت لما لقته هو بعدها ضړبته ع كتفه ع عملته دي
فضل يصالح فيها بس هي كانت مصممه تعرفه ان الحركات دي بتخوفها 
سمع صوت فهد وهو بينادي عليه عشان يتغدوا. وهي استغلت الفرصة دي وزقته من عليها وجريت تكمل لبسها ونزلت تحت وقعدت ع الكرسي. لقت شوك وسكاكين افتكرت كلمة امجد لما جرحها وقالها انها مبتعرفش تاكل بيهم وابتسمت بردو. لما افتكرت وهو بيعلمها ازاي تاكل وازاي تتكلم مع الطبقة. اللي عايشة فيها
وتلبس ايه علمها كل حاجه
تقريبا. كل حاجه كانت مش هتعرف تعملها بقت بتعرف خاجه واحدة اللي لسه مش عارفة تحس بطعمها وهي الامان. لسه خاېفة مش خاېفة منه لابالعكس هي بقت بتحس بامان جدا بس خاېفة. من غدر الدنيا هي حاسه ان فرحتها مش هتكمل فاقت من شرودها وبصت لفهد وقالت له 
مريم بتقول حاجه 
فهد بقول الاكل مش عجبك 
مريملابالعكس دا جميل جدا 
فهد انتي لسه مقدوتيش منه حاجه اصلا 
مريم لا كفايه ريحته حقيقي ريحته تجنن 
فهد بالهنا

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات