الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية ونسيت أني زوجة بقلم سلوى عليبة

انت في الصفحة 16 من 48 صفحات

موقع أيام نيوز


هتبقى مريحه له لانها مش هتكلفه حاجه بس منكرش برده انه قال لماما انى لو رفضت عمره ماهيغصبنى بس انا لقيتها جوازه كويسه فاهمانى يارواء    
تنهدت رواء وقالت فاهماكى يا أسمهان نظرت اليها بتمعن وقالت عمرك ماحبيتى يا أسمهان   
إبتسمت أسمهان بنزق وقالت لا عمرى ماحبيت عشان كده حسيت انى شيلت مشاعرى للراجل اللى هيبقى حلالى ولما جه رميتها تحت رجليه وللأسف داس عليها   

أكملت رواء بحزن وتردد ااانتى لسه بتحبيه   
نظرت اليها أسمهان بتيه وقالت هتصدقينى لو قلتلك انى مشاعرى ملغبطه مبقتش عارفه انا بحبه ولا بكرهه ولاممتنه ليه   
نععععم ممتنه ازاى يعنى هكذا سألتها رواء بإندهاش ضحكت أسمهان بخفوت وقالت   
أيوه ممتنه مهو لو مكنش عمل كده مكنتش هشتغل واكمل دراستى شوفتى بقه مهو ساعات بيجى الخير من قلب الشړ   
ضحكت رواء بشده وقالت  غريبه انتى والله يابنتى انا لو منك كنت ولعت فيه انتى عارفه لو بس نادر فكر انه يسيبنى يوم واحد وحياتك أخنقه بإيدى هو انا متجوزاه عشان يسيبنى ولا ايه انا متجوزاه عشان يدلعنى ويحبنى ويخلينى ملكه كده فى حياته   
دخل نادر عليهم بعد أن سمع كلام رواء فقال بمرحه المعتاد   
طب وقرمط الغلبان ملوش نصيب فى الدلع والحب ولاهو بس هيتولع فيه ااااه يانا ياما انتى اللى قولتيلى انجوز د الجواز حلو اهو هتولع فيا من قبل ماادخل دنيا لا خلاص انا رجعت فى كلامى   
ضحكت أسمهان بشده وقالت   
بقولكم إيه انا عندى رسالة دكتوراه بترجمها وعايزه أخلصها وانتو ماشاء الله هتضيعونى معاكم   
تحدثت رواء بجديه وقالت    
بقه انت رجعت فى كلامك مش كده نظر نادر حوله بطريقه كوميديه وقال هو مين ده اللى رجع فى كلامه ياباشا وان هجيبه من قفاه   
ناااااااااادر رد عليا نظر اليها نادر وقال قوليلى عايزه إيه وانا أجاوب على طووول    
ردت رواء بغيظ نااادر بطل استعباط   
ضحك نادر وقال بطلنا يا معلمه أى خدمه تانيه   
نظرت اليه رواء وقالت بحزن بجد انت خلاص مش عايز تتجوز    
نظر اليها نادر فى عينيها وقال   
مين الاهبل العبيط اللى قال كده يارورو دانا هموووووت واتجوزك امبارح مش النهارده بس إنتى ترضى ياباشا قلبى وربنا كل حاجه جاهزه مش فاضل غير فستان الفرح وده هننزل نجيبه فى ثانيه  
نظرت إليه وعيناها مغرورقه بالدموع خاېفه تسيبنى طمأنها بأن أخذها بين أحضانه وقبل رأسها وقال أنا نادر يارواء مش شاكر باباكى   
كانت أسمهان مازالت واقفه وهى لا تعى شيئا ولكنها أدركت أن قسۏة رواء فى بعض الأحيان مع نادر ماهى الا غطاء لضعف شديد بداخلها وسببه الرئيسى هو
والدها    
الحب داء ودواؤه قرب الحبيب واالبعد ناااار يتكوى القلوب ولكنها بالقرب تطيب   
بدأ العام الدراسى الجديد كان رزق فى سعاده غااااامره فهو سيلقاها أخيرا بعد طول إشتياق فهو كان يتتبع أخبارها على استحياء من صفحتها على الفيس بوك ولكنه حتى الآن يريد أن يراها حتى يسألها عن ذلك العريس الذى تقدم لها  
نععععم ف شهد قد نفذت وعدها وقالت له انها مشغوله ولن تأتى زفاف أخته لأنه يوجد عريس متقدم لها   
كان يستشيط ڠضبا وغيره لم يكن يعلم ماذا يفعل فهو لم يكن معه ما يكفى لزواجه فهو قد قام بتجهيز أخته على أكمل وجه على أن يبدأ هو فى تجهيز شقته بعد زواجها فماذا يفعل ولكنه إطمأن قليلا عندما أخبرته شهد انها قد رفضت هذا العريس المزعوم    
كان يقف فى شباك مكتبه المطل على مدخل الكليه رآها وهى تدخل وتضحك مع شهد كان يود أن يزرعها بين أحضانه ولكنه لن يفعلها حتى تصبح ملكه فليتدارك نفسه الآن    
نزل مهرولا على الدرج ووقف أمامهم وهم يحاولون الذهاب لكى يروا جدول المحاضرات    
أوقفهم بيده وقال وهو ينظر لإيمان    
كل سنه وانتو طيبين إيه رايحين فين كده 
أجابته شهد بتسليه رايحين نجيب الجدول يادكتور مع انه زحمه مووووت  
نظرت إليها إيمان بغيظ وقالت زحمه إيه سلامة النظر ماهو فاضى أهو    
تجاهل رزق رد إيمان وقال اتفضلى الجدول اهو يا شهد وياريت تقولى لصاحبتك بلاش نبقى زى القطر كده وبلاش وش جعفر اللى هى مركبهولى ده بس ياترى وش جعفر ده هو اللى قابلت بيه عريس الغفله ولا غيرته   
اغتاظت إيمان بشده وقالت هو إيه وش جعفر ده ماتحترم نفسك ولا انت مفكر عشان دكتور عندى مش هرد عليك وكمان عريس إيه اللى بتتكلم عنه ده   
نظرت إليها شهد بتوتر وقالت العريس العريس يامنمن اللى انتى مروحتيش فرح رغد أخت الدكتور عشانه    
تذكرت إيمان كلام صديقتها وقالت ااااااه هى قالتلك على العريس    
نظرت إليها شهد برجاء ألا تخبره الحقيقه حتى لا يأكلها حيه   
تنهدت إيمان بغيظ من صديقتها المجنونه أما هو فقال    
أيوه العريس هو انتى نسيتيه ولا إيه  
ثم أكمل بتملك وغيره  هو أنا مش قايلك قبل كده انك هتبقى مراتى ومفيش مخلوق هيقربلك يبقى لييييييه بقه رايحه تقابليلى عرسان وزفت على دماغك    
فتحت إيمان عينيها بشده دليل على دهشتها وقالت 
زفت على دماغى طب إسمع بقه يادكتور انا أقابل عرسان زى مانا عايزه ماهو بابا لما يجى ويقولى فيه عريس متقدملك واقعدى معاه بس وشوفيه مش هرد أنا وأقوله معلش يابابا أصل الدكتور بتاعى بيقولى إنى هبقى مراته لا يادكتور وخليك عارف كمان إن لو لقيت حد مناسب هوافق
عليه عااادى جدااااا   
نظرت إليهم شهد وهى ټلعن حالها فهى كانت تود المزاح أما الآن فيوجد أمامها أسدين يتقاتلان   
قالت بينها وبين نفسها هااار اسوح دى هتولع أعمل إيه طب أهرب أروح فين أنا    
وقفت إيمان بتحدى أمام رزق ولكن قلبها يدق من الخۏف من نظراته القاتله  
أما رزق فقال بهدوء يتنافى مع البركان الثائر داخل قلبه ماشى يا إيمان إبقى إقبلى العريس اللى إنتى عايزاه وأنا مش هعترض وهسيبك تعملى كل اللى نفسك فيه لأن تقريبا كده ان أنا اللى اندلقت عليكى بزياده   
تركها رزق وغادر وفى قلبه ڼار تأكله من الغيره أما إيمان فوقفت مكانها لا تستطيع الحراك فهى لم تكن تريد أن يحدث كل هذا    
رن هاتف شهد وجدته أحمد فأجابت سريعا وقالت   
أحمد إلحقنى بالله عليك انا عملت كارثه   
يعنى انت بره طب ادخلى بسرعه بالله عليك   
ذهبت شهد لإيمان وقالت وهى تبكى   
أسفه يا إيمان والله ماكان قصدى كل ده يحصل انا غبيه كان لازم أعرف انه بيحبك وبيغير عليكى وأكيد لما يشوفك هيطلع كل ده عليكى سامحينى بالله عليكى وأنا هروح وأقوله كل حاجه   
أوقفتها إيمان وقالت  
لا ياشهد متقوليش حاجه يمكن كده أحسن انا كده كده مش فاضيه للحب والكلام ده انا عايزه اخلص دراستى وبس   
نظرت شهد اليها بعدم تصديق وقالت    
بزمتك مصدقه نفسك أمال وشك باين عليه انه مخطۏف وعيونك المدمعه دى ليه عشان مش همك مش كده قولى للكل أى حاجه لكن أنا لا    
أتى أحمد سريعا وقال    
عملتى إيييه يامصيبة حياتى نيلتى إيه يابلوة عمرى هببتى إييييه ياقرة عينى المنيله   
أدمعت شهد وقالت جرا إيه يا أحمد إنت ماصدقت وعايز ټشتم وخلاص    
نظر أحمد الى إيمان وقال  
قوليلى إنتى يا إيمان شهد حبيبتى لالا شهد إيه ماهو شهد يعنى عسل والصراحه بمنظرها ده هتبقى بصل وخل كمان قولى يا إيمان قولى عملت إييييه   
نظرت إليه إيمان بحزن وقالت معملتش حاجه يا حضرت الظابط هى كده بس بتأفور الأمور   
لم يقتنع أحمد فهيئه شهد وإيمان لاتدل على خير أبدا   
إستأذنتهم إيمان بهدوء فهى متعبه وترغب فى الإنصراف  
وافقت شهد بسرعه تحت نظرات الدهشه من أحمد فهى لم تعرض عليها أن توصلها فى طريقها مثل كل مرة إذا فالأمر جلل  
نظر إليها أحمد بهدوء وقال إيه هنحكى اللى حصل ولا هنقعد كده كتييير    
قصت عليه شهد كل ماحدث منها دون أى زياده أو نقصان  
أما أحمد فكان يكتم غضبه وغيظه منها فهى لم تعد تلك الصغيره التى تفرح بأن تعمل مقالب فى الآخرين وهاهو كذبتها البيضاء تحولت الى سوداء قاتمة  
تكلم أحمد بغيظ وقال   
هتعقلى إمتى ياشهد أجابت شهد بدفاع من بين
دموعها والله كنت بقوله كده عشان يشعلل ويغير عليها مكنش قصدى كل ده يحصل   
أشفق عليها أحمد فهو يعلم أن قلب حبيبته برئ ونقى نقاء الحليب قال لها بهدوء أولا هتروحى لدكتور رزق وانا معاكى وهتحكيله كل حاجه حصلت سامعه  
أجابته شهد بخفوت هيسقطنى  
رد عليها أحمد بغيظ يارب ياشيخه عشا أقعدك من الجامعه واتجوزك وألمك بدل المقالب اللى بتعمليها دى    
نظرت إليه شهد ببراءه قاتله وقالت هتلمنى يا أحمد هو أنا مبعتره    
وضع أحمد يده على وجهه دليلا على نفاذ صبره وقال  
يااارب لو هى تكفير ذنوب انا خلاص تبت إليك وندمت تصدقى ياشهد انتى مسيرك فى يوم هتلاقينى بكلم نفسى شبه المجانين بسببك    
ابتسمت شهد وتناست ماهى فيه وقالت   
وانا هبقى مرات المچنون أحمودتشى    
وقف أحمد وقال لاااااا كتير كده والله كده كتيييىر انتى يابت انتى مش كنتى بتعيطى من شويه دلوقتى قاعده بتضحكى وفرحانه انك بقيتى مرات المچنون ااااااه يانا يانفوخى هموووت ياناس وربنا هتموتنى    
ردت شهد بعفويه وقالت    
بعد الشړ عليك يا أحمد يرضيك أبقى أرمله وانا لسه مدخلتش دنيا   
نظر اليها أحمد پجنون وقال ومش هتدخليها انا خلاص نويت اترهبن ياشهد إمشى من قدامى بدل ما أموتك ويبقى الخبر ضابط ېقتل خطيبته بسبب تخلفها العقلى    
إمشى ياشهد نروح لدكتور رزق بدل ما أموتك هنا يلاااااا  
انتفضت شهد وقامت من مكانها وهى تهرول تجاه مكتب رزق  
دخلت إليه بعد أن استأذنته فوجدت وجهه حزين بشده تنحنحت قليلا ثم قصت عليه كل ماحدث بصراحه    
وقف رزق أمام النافذه وهو يوليه ظهرها وقال    
انا مش هعاقبك على الكدبه بتاعتك دى رغم انها عيشيتنى أيام صعب أوصفهالك بس حتى لو صدقت كلامك إن إيمان هى كمان عندها مشاعر ليا فبعد اللى حصل النهارده لازم أعيد حساباتى  
شهقت شهد وقالت يعنى إيه يعنى خلاص هتبعد عن إيمان  !!!
أجابها بتأكيد أيوه   
وقفت أمامه عند النافذه وقالت يعنى خلاص مبقتش عايزها ولا عايز تتجوزها    
أجابها بعصبيه وغيره وقال لا طبعا عمر ماحد
 

15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 48 صفحات