رواية ونسيت أني زوجة بقلم سلوى عليبة
زوجته ناديه ونورين أما إيمان فقد عادت هى ونور وذلك لبدء الإمتحانات العمليه ويجب عليهم الحضور ولكنهم إستمروا فى الإتصال بهم والإطمئنان عليهم هم ورزق أيضا
أما أسمهان فكانت تشعر بأن هناك هم ثقيل وقع على قلبها ولا تستطيع التنفس كانت تصلى ليل نهار وتدعوا الله أن يفرج كربهم وكرب كل مكروب
جاء وقت الزيارة ولكن وعلى غير العاده فلم تجد اللواء عبد الرحمن فهو لم ينتظرها
خاڤت وبشدة أن يكون حدث مكروه لإحسان وهو لا يريد أن يقول كانت ستتصل
بأوبر ولكن وجدت هاتفها يرن برقم نادر فأجابته بسرعه وطلبت منه أن يأتى سريعا لكى يقلها لمبنى النيابة العامه
أما فى مبنى النيابة العامه فكان عبد الرحمن يقف على أحر من الجمر حتى يعرف من هى تلك السيدة التى أوقعت إبنه فى تلك المكيده
خرجت تلك السيده وهى تبكى بإنهيااار شديد حتى أنه ولوهله أشفق عليها وبشده
جاء إحسان وذهب إتجاه غرفة التحقيق حتى أنه لم يلاحظ وجود أى شخص آخر
دخل معه المحامى فوجد وكيل النيابة العامه يقول له
نظر إليه إحسان بدهشه
إعترفت معنى كده إنها واحده ست
لوهله هوى قلبه أسفل قدميه خوفا أن تكون أسمهان هى تلك القاتله ولكنه نهر ذلك التفكير وقال
لا لا يعقل أبدا إذا من هى ولما أوقعت به هو
طب حضرتك ليه وقعتنى فى الورطة دى وليه عملت كده أصلا !!
دق وكيل النيابه الجرس بجانبه وأمر العسكرى أن يأتى بالمتهمه وقال
دلوقت هى تقولك كل حاجه
دخلت عليه فوقف بدهشه وعدم تصديق وقال
مش معقووووله إنتى طب إزاااى !!!!!!
أذكروا الله ياترى هى مييين وعشان أسهلها هى دكتوره
بحبكم فى الله سلوى عليبه
الفصل الرابع والعشرون
ونسيت أنى زوجة سلوى عليبه
عند الصدمة يقف العقل عن العمل خاصة عندما تكون الصدمة فى أشخاص لم يكن من المتوقع منهم أى خداع
وقف عقل إحسان عن التفكير من صډمته فكيف لتلك الطبيبة الهادئة الخلوقة أن تكون هى القاتله
وقف أمامها وهو لايكاد يصدق وقال
هناااادى إزاى إزاااى وتعرفى أصلا حمزة منين !!
ثم وقف لبرهة وكأنه يتذكر وقال
ااااه صحيح كنا كلنا بنشتغل فى المستشفى بتاعته
ثم إستطرد وقال
بس برده مكناش بنشوفه ولا نعرفه كنا بنتعامل مع دكتور وحيد مدير المستشفى يبقى إزااااى عرفتيه لا وكمان قتلتيه
كانت هنادى تبكى بندم على ماضى ذهب وولى ومستقبل صار مصيره معتم
نظرت إليه من بين دموعها وقالت
إنت السبب فى كل اللى حصلى
قال لها بدهشة وإستنكار
أنا أنا السبب طب إزاااى إذا كنت أنا عمرى ماوعدتك بحاجه وكنت دايما بحاول أفهمك إنك زى أختى وإنى مبفكرش فى الجواز وهسافر
صړخت به وقالت طلعت كداااب أيوه كداب يادكتور
قولتلى إنك مبتفكرش فى الحواز وإتحوزت خلال شهرين
ليه فيها إيه هى زيادة عنى عشان إنت تتجوزها وتسيبنى حتى حمزة هو كمان سابنى ولما سألته قالهالى بصراحة لقيت الشخص النضيف اللى عايز يكمل معاه وبرده طلعت هى شوف الصدف
نظر إليها بتوجس وقال
وإنتى داخلك إيه بحمزة
جلست على المقعد أمامه وقالت پبكاء وندم
جوزى حمزه كان جوزى على سنة الله ورسوله بس للأسف فى السر يعنى محدش يعرف
جلس هو الاخر فى المقعد المقابل وقال
جوزك طب ليه فى السر وليه قتلتيه وليه حاولتى تخلينى انا اللى أشيل القضية
قالت له بشرود
بعد إنت مامشيت بفترة كنت مڼهارة خاصة لما عرفت إنك إتجوزت صحيح إنت موعدتنيش بحاجة بس كنت بقول مدام هيتجوز يبقى ليه مش أنا فى الوقت ده حمزة كان جاى المستشفى لحد تبعه كان تعبان والمستشفى مقلوبة سمعنى وأنا بتكلم عليه وعجبته
Flash back
كانت هنادى تمشى وهى لاتعرف ماذا يحدث فقامت بالنداء على إحدى الممرضات
سألتها هنادى وقالت
هو إيه اللى فى المستشفى النهاردة حاسة بحركة مش مظبوطة
تكلمت الممرضة پخوف وقالت
أصل الباشا صاحب المستشفى هنا بس إيييه يادكتوره رغم آنه صغير فى السن بس الدكتور وحيد واقف قدامة بيرجف
جاوبتها هنادى بإستنكار
ياسلام ليه يعنى هو مش بنى آدم زينا من لحم ودم ولا يكونش مخلوق من دهب وسكر بلا نيله
هرولت الممرضة ولا تعرف هنادى لماذا ولكنها إستدارت لتجد خلفها شاب وسيم بشده يتطلع إليها بخبث وإعجاب
تكلم وقال
تحبى تجربى السكر ولا بلاش لتتعبى
وقفت أمامه هنادى وهى تحاول الثبات وقالت رغم إداراكها بكينونة الواقف أمامها
أفندم حضرتك محتاج حاجة عندك مريض وعايزنى أشوف
ضحك حمزة بشدة وقال
أنا كل اللى فى المستشفى دى يخصونى إنتى متعرفيش أنا مين ولا إيه ردت عليه بثبات معرفش ومش عايزه أعرف أنا اللى ليا شغلى وبس عنئذنك
Back
أكملت هنادى بشرود
مكنتش أعرف إنه الواحدة لما بتقف قصادة بتعجبه وبتدخل دماغه
بدأ يطاردنى فى كل حته ويحاول يكلمنى لدرجة إنه مرة عمل تعبان وطلبنى أروحله رغم إنى دكتورة نسا إتشديتله خاصة وإنى كنت بحاول أنساك خرجنا مع بعض والمفروض إننا حبينا بعض
طلب منى الجواز ومن هنا كانت البداية طلبت منه إنه يجى يكلم بابا إتحجج وقالى إن أخته لسه عايشه معاه وهو مش ناوى يتجوز غير لما
يتطمن عليها فى بيتها وكلام من ده قولتله خلتص نتخطب بس
بكت بشدة وهى تتذكر وقالت پقهر
قعد يقولى إنه خلاص مبقاش قادر على بعدى ونفسه أكون فى حضنه النهارده قبل بكرة وليه منتجوزش لغاية ما أخته تتجوز
إترددت بس هو حاصرنى ومسبنيش غير لما وافقت
أكملت بسخرية بس للأسف البيه كان عايزنى عرفى
شهق إحسان بشدة وقال
معقول عرفى أنا كنت عارف إنه يلا الله يرحمه بقه ملوش لازمة الكلام
سألها مباشرة وقال
وبعدين وافقتى ولا عملتى إيه
نظرت إليه وقالت وهى تزفر بشدة
لا موافقتش وبعدت عنه أسبوع مبكلموش ولا برد على إتصالاته لغاية مافيوم لقيته واقفلى قدام البيت وقالى إنه خلاص مش قادر يعيش من غيرى وموافق على إننا نتجوز رسمى بس فى السر
أجهشت فى البكاء وقالت أنا عارفه إنى برده غلطانة بس أنا كنت زى المسحورة ومش عارفه أعمل إيه
فضلنا مع بعض حوالى كام شهر زى الفل وبعدين إبتدا يمل ويتغير بس كنت بستحمل لأنى خلاص مبقاش ينفع لغاية من حوالى 6شهور حسيت من ناحيته بتغير كااامل ودايما بيتهرب منى ومبيردش عليا
ساعتها عرفت إن فى حياته واحده بس معرفتش أوصلها خاالص وده طبعا إن الواحده دى اللى هى مدام حضرتك مخرجتش معاه أصلا ولا مرة
لغاية ماروحت مرة المستشفى بتاعته اللى انت شغال فيها شوفتها ساعتها بس برده مكنتش أعرف إن هى اللى بيجرى وراها ساعتها سألته عليها حتى قولتله إنها أجهضت جنينها وأنا اللى عملتلها العمليه بس فى المستشفى التانيه حسيته إتغير بس مش عارفه ليه
شكيت ساعتها فقررت إنى كل شويه أنطله فى المستشفى
لغاية مافى يوم سمعتك وإنت بتكلمها وبتترجاها تسامحك وساعتها بقه سمعت كل كلامها ليك وعرفت انها مقلتش لأهلها على عملية الإچهاض
دخلت يوميها وقولتله على أساس أعرفه إنها مش مظبوطه عايشه ومش قايله لأهلها إن جوزها سايبها يبقى أكيد مش تمام وماشيه على حل شعرها لقيته ولأول مرة يضربنى ويمد إيده عليا
نظر إليها إحسان پألم وقال
يااااه ياهنادى للدرجة دى بقى قلبك إسود إنتى متعرفيش أنا إتجوزت أسمهان إزاى ولا إيه اللى حصلها بسببى ومرواحك لحمزة خلاه يروح لباباها ويقوله وللأسف بسبب كلامه ومواجهته لأسمهان تعب ودخل المستشفى
إنهارت هنادى وقالت بصرااااخ
طب وخياتى اللى ضاعت وأنا كل يوم بيجيلى عريس وبرفضه لغاية مابابا ماټ وسابنى وهو مضايق منى
أنا مكنتش عايزه حاجه غير إنى أحب وأتحب صعبة قوى دى
إيه اللى فيها يشدكم إنتوا الإتنين ليها
أكملت وهى تشير عليه بسبابتها وتقول تعرف كانو مسمينك إيه فى المستشفى
لوح التلج راح لوح التلج جه
ضحكت بسخرية وقالت
وجت اللى دوبت التلج وخلاته نااااار قايدة حتى حمزة محبهاش نزوة لا يادكتور حمزة حبها بجد وده اللى ۏلع فى قلبى النااار
كان كل شويه يقولى ليه منتش شبهها كل ما أعمل حاجه متعجبوش أيوه قټلته بس مكنش قصدى والله
أنا روحتله المستشفى عشان أتكلم معاه خاصة إنى عرفت إنى حامل
لقيته مضړوب ومتشلفط ساعتها حاولت أطلعة معرفتش جبت الأمن طلعوه وانا خارجه شنطتى وقعت نزلت ألم اللى فيها شفت محفظتك والله كنت هرجعهالك بس ملقتكش حتى انا سألت عليك وإسأل عامل الأمن
قعدت يومين مغها فى شقتنا اللى فى الشيخ زايد
أطبب فيه وأمرضه وبين كل هذيانه مفيش غير إسمها وبس صبرت ولما فاق قلت أكلمه
فلاش
باك
كان حمزه يجلس على الأريكه وهو يحاول أن يعتدل
أتت إليه هنادى بسرعة وهو تقول له بلهفة
حاسب بالراحه خليك نايم ومرتاح
نظر إليها بعدم مبالاة وقال
أنا بقيت كويس ولازم أخرج عشان أشوف اللى عمل فيا كده وأدفعه التمن غالى
تكلمت معه بإستجداء وقالت
عشان خاطرى إنت لسه تعبان وكمان مفيش حاجه تستاهل
أبعد يدها عنه وقال پحده
بقولك إيه إطلعى من دماغى ياهنادى أنا مش فايقلك
قالت هنادى بلا وعى بس فايقلها هى مش كده !!
نظر إليها پغضب وقال قصدك مين هاه إنطقى
قالت هنادى من بين بكائها
اللى وانت نايم مبتقولش غير إسمها أسمهان ياحمزة مش كده !
وقف پألم وقال بشدة متنافية مع شعروه بالألم
أيوة أسمهان إرتحتى أكتر حد نضيف أنا قبلته ونفسى أكمل معاها حياتى
أجابته هنادى بإنهيار طب وأنا مرااتك ولا أنت ناسى زى مانت ناسى برده إنها متجوزة بس نقول إيه بقة عرفت تلف على إحسان ودلوقت بتلف عليك
لكن لا أنا مش بعد ماصبرت عليك أكتر من سنه ونص تقوم تقولى خلاص