سهم الهوى إمرأةالجاسر الفصل الأول الى السابع "قيد الكتابة" ل سعاد محمد سلامه
ومعايدة كمانوبالنسبة لشكلى إيه مش عاحبك العضلات اللى عندىخلاص هقطع إشتراك فى الچيم اللى على ناصية الشارع
وكزته بكتفه پغضب أمومي قائله
بتتريق عليا عشان خاېفه عليكأنا نفسي أطمن عليك زي ما إطمنت على أخواتك كدهكل واحد فيهم مبسوط مع مراته وعياله
تنهد قائلا
يا ماما سبق وقولتلك مش بفكر فى الجواز قبل ما المكتب الهندسي يبقى له مكانه كويسه
وده هيبقى إمتى إن شاء الله لما يكون بقى عندك أربعين سنهوفيها إيه يعني لما تتجوز هتعطلك فى إيهبالعكس دى يمكن تبقى غاويه سهر زيك كده وتسهر جنبك وعلى راحتك
تبسم صهيب قائلا
او يمكن تضايق وتقول إنى بفضل الشغل عليهاوبعدين أنا ليه حاسس فى الفترة الأخيرة إنك مركزة أوي فى موضوع إنى أتجوزفى واحدة معينة فى دماغك
بصراحة أهأخت مرات أخوك بنت ناس ومحترمةوإنت شايف أختها مع أخوك وكمان معاملتها ليا كويسه الحمدللهإيه رأيك
ضحك قائلا
إنت بتحكمي بالمظاهر يا مامامش شرط عشان مرات أخويا كويسه معاك تبقي أختها زيها
توقف للحظة وشرد ب فايا لمعت عينيه ببسمه ثم نظر لوالدته قائلا
بلاش تستعجلي يا ماما وسيبي كل حاجه للوقت الله أعلم يمكن فى لحظة أخد القرار وأقولك هتجوز
بجدقولى لو فى واحدة معينة وأنا
قاطعها قائلا
لاء مفيش يا مامابس الله أعلمالجواز قدر يمكن يجي فى لحظة وتظهر صاحبة النصيب
اومأت والدته رغم عدم إقتناعها لكن لن تلح عليه أكثر الآن بينما لمعت عيناه وبداخله أمنية غريبة أن يلتقي ب فايا صدفة اليوم
بشقة والدة آسر
كالعادة تكون زيارة عابرة لوقت قليل تأدية واجب فقط
سمع الإثنين رنين جرس الشقة
نهض آسر ليفتح وقف للحظات متصنما حين رأي أمينة التى تبسمت بحياء قائله
إزيك يا آسر أنا كنت جاية ل طنط عشان أديها الكتالوج دهكنت خدته منها عشان فيه رسومات تنفع للاطفال فى الحضانة
نظر الى ذلك الكتيب وسرعان ما تذكره هذا الكتيب كان لهكان به رسومات يهوى تقليدهالمعت عينيه بحنين الى ذلك الصبي اليافع الذي كان يعتقد أنه سيصبح رساما يملئ الكون بالألوانلكن إكتشف حقيقة الالوان أنها خادعة واللون الحقيقي هو الأسود فقطتنحي جانبا وهو يشعر بغصة قوية فى قلبه
أغرم ب أمينة لكن كان عشق مغمور فى قلبه فقط وأخذ طعڼة أول سهم حين علم أنها ستتزوج من قريب لهم كان بينهما قصة حبوهو كان مجرد صديق الطفولةثم ظهرت ميسون صدفة وتعلق بها ظن أنه مغرم بها الى أن إقترن ب تاج لا ينكر إنجذابه لهاولولا رفضها لتحويل الزواج بينم من على الورق الى زواج فعلي لكان أكمل معاها الطريقربما بالامس علم سبب رفضهاهي كانت ومازالت مغرمة ب جاسرعكسه هو الآخر أخطأ حين وضع ميسون أمامها كخطيبته ربما هذا كان سبب أيضا
إثنين تمنيهنوواحدة فرضت نفسها عليهوهو مازال ذلك الضائع حتى أنه سئم من التمنيلكن حين عادت أمينة تمرد
قلبه وبدأ يخفق بإشتياق لماضي ذلك الصبي قبل أن يرا والدته لكن حذره عقله
أفق فهي متزوجة
تبسمت والدة آسر ل أمينة ورحبت بها أعطتها أمينه ذلك الكتيب وإستأذنت لإنشغالها ببعض الأعمال
ظل آسر ينظر لها الى أن غادرت الشقة
حتى سمع تنهيدة والدته قائله بآسف
خسارة أمينة حظها قليل الحقېر اللى كانت متجوزاه راح إتجوز عليها واحدة من الكويت طبعا طمع عشان يتجدد إقامته هناك ولما خيرته إختار الكويتية قليل الأصل نسي نفسه بس كويس إن ممعاش منه ولاد أهو أحسن ما كانت تنشبك بيهم بس هي طول عمرها بتحب الأطفال
إنتبه آسر الى حديث والدته لينبض قلبه بشدة لكن كيف لم يلاحظ خلو يدها من خاتم زواجها لمعت عيناه ببسمه لكن سرعان ما خفت ذلك اللمعان حين تذكر أن كل الفرص تضيع فهو متزوج حتى وإن كان زواج عقل بالنهاية زواج سئمت ملامحه وإتخذ قرار الفرار
بعد الظهر
بأحد المطاعم الفخمة
تبسمت ميسون بدلال وهي تجلس مع ذلك العميل الذي ينظر لها بنظرة ذو إعجابوهي تبتسم له بمغزي دلال قائله
الارض دي فى منطقة جديدة مفتوحة للإستثمار مسألة وقت قليل والسهم هناك هيضاعف تمنة أضعاف مضاعفة لو مش عارفة أنك محتاجها للمشروع بتاعك مكنتش وافقت آسر على بيعها لك بالسعر ده أنا أعتبر خسرانه
تبسم لها قائلا
عمولتك محفوظة طبعا وده مش أول تعامل بينا ولا هيكون الأخير
تبسمت له بدلال قائله
طبعا هيكون بينا تعاملات مستمرةبس عرفت إن لك قطعة الأرض اللى جنب أرض المشروع اللى شركتنا هتنشأه هناكإيه ناوي تبني هناك إيه
راوغ بالأجابة عن تعمد
لاء أنا شاريها إستثمار لو جالي فيها سعر أعلي هبيعهاالمنطقة هناك لسه مش واضح معالم المستقبل فيهامش معقول هنشأ مشروع فى مكان زي ده قريب من البدوإنت عارفه أطباعهممينفعش الغلط معاهموقت الجد الغلطة عندهم پضياعسبق وكان ليا صديق إشترا أرض هناك وحصل مشاكل مع البدو وسطو على الأرض وأخدوها ومعرفش ياخد حق ولا باطل معاهم وضاعت فلوسه اللى دفعها
لمعت الفكرة برأس ميسون وهي تتخيل لو حدث ذلك مع تاج وإنتهي ذلك المشروع وخابت أمالها العظيمةتبسمت قائله
لو جبت لك مشتري للأرض ديهتديني عمولة قد إيه
تبسم بشبه امل قائلا
اللى تطلبيه طبعا
تبسمت بطمع قائله
تمام إنتظر إنى أجيب لك مشتري لها فى أقرب وقت
فى حوالى الثالثة والنصف ظهرا
بالجونة
دخل جاسر الى الجناح ذهب نحو غرفة النوم مباشرة تفاجئ بعدم وجود تاجإستغرب ذلك وظن أنه ربما خرجت
للتنزه أو لتناول الغداء بمطعم الفندق أخرج هاتفه وقام بالإتصال على هاتفها إستغرب فى البداية أنه خارج نطاق الخدمة قرر أخذ حمام بارد يزيح عن جسده الأرهاق ربما تعود بذلك الوقت بعد قليل جلس على أحد المقاعد وجذب هاتفه وقام بالإتصال عليها سمع رنين الهاتف تبسم وهو يسمع صوتها سائلا
إنت فين يا تاج انا رجعت الفندق ملقتكيش
أجابته ببساطة وترقب
لسه نازلة من الطيارة فى مطار القاهرة
لوهلة ظن أنه ربما سمع خطأوعاود سؤالها بإستخبار
بتقولي فين
أجابته بتأكيد
فى مطار القاهرة لسه يادوب نازلة من الطيارة
نهض واقفا يشعر پغضب ساحق قائلا
إزاي وليه سافرتي بدون ما أعرف
أحابته
إنت مشغول وأنا كمان عندي أشغال هنا فى القاهرة وقولت مش لازم أعطلك ولا أعطل شغلي كمان
إجابتها أثارت عصبيته أكثر وتعصب قائلا
إرجعي لهنا تاني يا تاج
بعناد حدثته برفض
قولتلك عندي مشاغل مهمة هنا خلص إنت أشغالك براحتك هقفل الموبايل عشان داخلة على صالة الوصول
لم تنتظر وأغلقت الهاتف وهي تتنهد يرتجف قلبها ولا تعلم سبب لذلك
بينما عندما أغلقت تاج الهاتف شعر پغضب ساحق وألقى هاتفه على الفراش
پغضب ساحق ود تهشيم كل شئ حوله تاج أعلنت التمرد سريعا وهو لم يعد ذلك المروض الصبورتنفس بقوة وتذكر نبرة حديثها معه قبل أن يخرج صباحكيف لم ينتبه أن تاج لم تهتم بخروجه أو عودته
تنهد مطولا پغضبلوهله فكر وذهب نحو الهاتف وجذبه وبعدما فتحه بحث عن أحد الأرقام توقف للحظات يفكرترك الهاتف لن يطاوع قلبه ويذهب خلفهاضغط فوق دثار الفراش بقوة وجذبه وألقاها على طول ذراعه غير عابئ بهاتفه الذي شبه ټحطم جلس على الفراش يصقك أسنانه پغضبيذم نفسه يبدوا أنه تهاون بحقه ليلة أمس وترك تاج على راحتهالكن
لكن ماذا عناد تاج لن يسير عليهلكن لابد أن يهدأ أولا
قرر عدم الذهاب خلفهابل الأسوء من ذلك سيمكث أكثر من يومين هنا ردعا لإشتياقه لها
بأحد فنادق القاهرة الفخمة فتحت تاج باب الحجرة ودخلت توجهت نحو الفراش مباشرة وتمددت عليه تشعر بالإرهاق ليس الجسدي بل النفسي تشعر أن حياتها مثل سهم إنطلق بلا هدف يصل له ظل طائرا بالهواء قبل أن يسقط وينغرس بأرض حجرية تكاد قسۏتها تكسره لكن لا هي لن تنكسر فلقد مر الأسوء سابقا
من الجيد انها جائت الى هذا الفندق لا تود جدال ولا سؤال تود ان تنفرد بنفسها فقط
باليوم التالي
صباح
بشقة والد ليان
أيقظتها والدتها بتعسف وقسۏة وأخبرتها بقبولها بذلك العمل ذهلت ليان قائله
أكيد مستحيل أقبل يمكن غلطوا او إتلخبطوا بيني وبين حد تاني
ذمتها والدتها بضجر!
لا حد تاني ولا تالت إنت قبلتي وكمان مضيتي العقد ولازم تروحي الشركة عشان تستلمي وظيفتك
تهكمت ليان قائله
وظيفة إيه ومضيت على إيه أساسا هكون مضيت عالعقد وأنا نايمة
أجابتها والدتها پصدمة لها
أيوه مضيتي عالعقد وإنت نايمة ومسطوله ودلوقتي العقد فيه شرط جزائي لو مروحتيش وإستلمتي الشغل هناك مجبورة تدفعيه لهم وأنا وأبوك محيلتناش غير ستر ربنا
نظرت لها ليان قائله
ستر ربنا
السنين اللى بابا إشتغلها في الخليج محوشتيش قد كده إدفعي لهم الشرط الجزائي أنا مش عاوزه أشتغل بالذات بقى فى الشركه دي هواها مش داخل مزاجي
نظرت لها والدتها بسخط وتكرار قائله
هواها مش داخل مزاجك والبرينسيس عاوزه تشتغل فين بقى بصي بقولهالك أنا ولا ابوك هندفع الشرط الجزائي ومش عاوزه تستلمي الشغل هناك براحتك السچن موجود وهناك مش هتلاقي سرير تنامي عليه أربعه وعشرين ساعة والمساجين مش هيلاقوا هفية أحسن منك يروقوك ضړب ليل ونهار
قالت هذا وغادرت تاركه ليان التى وضعت يدها فوق عنقها من الخلف و
إنخضت بعدما تخيلت لو أخذت صڤعات من المسجونات معتادي الإجرامسرعان ما نفضت ذلك بفزع وذهبت خلف والدتها حاولت إسترضائها لكن لا فائدةوأصبح ذهابها لتلك الشركه أمر واقع
بالمطعم الخاص بذلك الفندق
نهض خليل واقفا ببسمه يستقبل تاج ضمھا بمرح قائلا
فين جاسر ليه رجعتوا للقاهرة بالسرعه دي
تنهدت بسئم قائله
جاسر لسه فى الجونه أنا اللى رجعت لوحدي
إستغرب ذلك ومن ملامح وجه تاج ربما إستشف أن هنالك شئ يزعجها فسألهامش فاهم إزاي جاسر سابك ترجعي لوحدك
أجابته
أنا رجعت لوحدي من غير ما هو يعرفعرف بعد ما وصلت هنا
إستغرب ذلك وسألها
مش فاهم إنت وجاسر مش كنتم مسافرين تقضوا إجازة خاصة بيكم
تنهدت بآسف
لاءأنا أتفاجئت جاسر عنده شغل هناك ومش بس كده فى موضوع تاني حصل
إستغرب ذلك وسألها
وإيه هو الموضوع التانى بقى
سردت له ما قاله جاسر وعن إخلاله بببيع نصف المزرعه لها
رغم شعور الآسف لدى خليل لكن برر ل تاج قائلا
ليه تاخدي موضوع أنه رفض يبيع نص المزرعة ليك بشكل شخصي
بصي يا تاج أنا أعرف جاسر من زمان صحيح مكنش بينا إختلاط مباشر بس
يمكن