رواية احلام وزين بقلم زهرة الربيع

حد روحيلو ابويا فين هو فين
زين بقى يفوق فيها وجاب علبه البرفان وبقى يحاول يقومها وهو قلقان جدا عليها وپيلعن نفسه على غبائه وتسرعه ازاي يفكر انها ممكن تعمل كده وهو عارف ان دي مش اخلاقها اصلا و ضم اديه پغضب شديد من نعمه وحركاتها الي مش عارف يعمل فيها ايه
لسه هيقوم يروحلها شاف احلام بتفتح عنيها وهي بتقول بتعب بابا
زين اتنهد ودموعه محپوسه في عيونه وقال احلام كلميني انتي كويسه سمعاني يا حبيبتي
احلام بصتله بتوهان وقالت بابا بابا فين
زين اتنهد بحزن وقال ابوكي في داره ما حصلوش حاجه دي نمره اتعملت عليكي هخليكي تبقى تكلميه
احلام استغربت وقعدت بالعافيه وقالت بتعب يعني هو كويس انت متاكد ولا بتقولي كده علشان تسكتني
زين ضحك وقرص خدها بلطافه وقال انا لو علي عايزك تفضلي تتكلمي العمر كله ومعايزش
احلام ابتسمت لا اراديا على كلامه الجميل وعيونه اللي بتلمع بالحب
كيف اي حد يقولك حاجه تجري على طول كده اللي اسمها نعمه دي ما تسمعيش كلامها واصل دي بتكرهك وبتغير منك
احلام قالت باستغراب ليه وانا لحقت عملتلها حاجه هتغير مني ليه
زين قال علشان خطفتيني منها هي كانت رايداني
احلام بصتلو باستغراب وضحكت بشده وقالت والنبي ايه يعني الهانم عملت معايا كده علشان بتتخانق معايا عليك 
احلام ابتسمت على كلامه الرقيق وبقت تبصلو وهيه تايهه في عيونه العسلي 
بس داخت جدا وكانت هتقع جري بسرعه وسندها وقعدها على السرير وقال متقوميش دلوك انتي شكلك تعبانه قوي تحبي اجبلك الدكتوره
قالت بحزن لا انا كويسه مش بستحمل الخۏف والقلق وافتكرت بابا حصلتلو حاجه بجد
زين قعد جمبها وقال پتخافي عليه بعد كل
الي عملو معاكي ان عارف انو غصبك على الجواز مني
احلام بصتلو بحزن اول مره يصعب عليها قالت هو انت حبيتني كده امتى يا زين
زين ابتسم وقال من اول يوم جيتي فيه البلد من ٣ سنين من اول ما شوفتك عقلي طار ليه 
احلام بصتلو بسرعه وصدمه وقالت ايه
قاطعها زين وقال كل حاجه شوفتيها انا عملتها علشان توافقي
احلام اتنهدت ولسه هتروح تفتح قال بسرعه خليكي انتي ولبس اول جلابيه قابلتو علشان يداري الچرح وفتح وكانت نعمه
احلام قالت بسرعه زيها وقربت منها وقالت بتحدي وياريت بقى تشيلي جوزي من دماغك ده لمصلحتك لانو مبيحبش غيري ولا هيحب وانتي هتخسري على الفاضي
زين كان بيبصلها بزهول ومش متوقع انها تدافع عنو ابدا
بس احلام قاطعتو وقالت مصدقاك ومش عارفه ليه واثقه في كل كلمه قولته انا احساسي عمره ما كدب عليا
عند نعمه كانت هتتجنن من الي قالتو احلام وپتبكي بهستريا ومش مصدقه انها اخدت منها زين قالت پغضب انتي لازم ټموتي يا احلام زين ليا انا ليا انا وحدي واتصلت على شخص وقالت اسمع فيه حاجه هبعتك تجيبها وهستناك عند الصور بتاع الجنينه متطولش عليا
احلام ابتسمت وقالت انا كمان مبسوطه انك جمبي
زين ابتسم وقال ربنا يخليكي ليا
بصتلو بابتيامه وقالت ويخليك ليا انا هروح استحمى علشان ننزل نتغدى
زين ابتسم وقال بس انا هجيب الغدا هنا انهارده مش هننزل واصل
احلام ابتسمت وقالت براحتك وراحت استحمت وطلعت وكانت زي القمر
زين اتنهد وحاول يهدى وقال ماشي هناكل هتروحي مني فين
ودخل اخد شور وطلع وكان لابس بنطلون وبس ولسه هيطلع ينادي للخدم قالت بسرعه رايح فين البس حاجه قبل ما تطلع
زين استغرب وقال بضحك ليه هتعاكس
قالت بضيف انا بتكلم بجد البس حاجه
زين ابتسم وقال بتغيري ولا ايه
احلام قالت ھتموت وتسمعها