الخميس 21 نوفمبر 2024

بين العشق والاسر وما بينهم ج2

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الثاني 
يحكى أن في الروح حكايات لا ترويها إلا لذلك الذي تشعر نحوه بالألفة و ها قد ألفت روحي قربك للحد الذي جعلني انسج حروف الغزل من اسمك و أدون ابيات الشعر في وصفك. و اتلهف للحظات خاطفة تجمعني بطيفك
نورهان العشري 
واقفا ك الأمراء بطلته الخاطفة ووسامته الخشنة التي تلائم سنوات عمره السبعة والعشرون ناصبا عوده وعينيه تبحران بملل على أوجه الناس حوله فقد كان يمل من الكل الحفلات الصاخبة وتلك الوجوه الكاذبة والضحكات المزيفة ولكنه مجبر أن يتحمل حتى لا يغضب والده الذي لا ينفك يحاصره من كل اتجاه حتى يختار له عروس هو لا يحتاج لوجودها في الوقت الحالي أو لنقل أنه لم يجد من تشعره بأنه كان ناقصا بدونها. يعلم بأن الزواج اكتمال للدين وللحياة ولكنه لم يجد أنثى يشعر بأنها اكتمال لروحه. 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
زفر بحنق وهو يشاهد الفتيات اللائي كن يتهامسن وهن ينظرن إليه بإعجاب لا يحاولن إخفاءه مما جعل ابتسامة ساخرة ترتسم على شفتيه وهو يتخيل نفسه مقترنا بواحدة من هؤلاء المراهقات الغبيات ترهقه بثرثرتها ودلالها السخيف حتما لن يتحمل سيقتلها بعد مرور خمس دقائق برفقتها.
رفع كأسه يرتشف منه عله يبعد عن جوفه ذلك الشعور الماسخ وإذا بعينيه تلتقطان ملاكا يخطو بنعومة الفراشات إلى داخل الحفل. ظل الكوب معلق بين يديه وشفتيه وهو يناظر تلك المرأة الساحرة التي توقفت في وسط القاعة ك الغزالة الضائعة التي تتلفت يمينا ويسارا وكأنها تبحث عن منقذ من بين براثن تلك العيون التي تلتهم حسنها التهاما بينما هي كانت دقات قلبها تقرع كالطبول ما أن خطت أولى خطواتها إلى داخل الحفل حتى بلغ طنين قلبها أذنيها وزادت ارتجافة جسدها حتى باتت خطواتها ثقيلة 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وعلى الرغم من انتفاخ الفستان ولكنه لم يكن ثقيلا بل الثقل كله كان بداخل قلبها الذي يشعر بأن كل ما يحيط به مخيف للحد الذي جعلها تأخذ قرارها بالعودة من حيث أتت وما أن أوشكت على الالتفات حتى تفاجئت بنبرة صوت تعرفها جيدا خاصة تلك البحة الرجولية المهلكة لرجل سلب من عينيها النوم ل ليالي طوال. 
_انتظرى
في بادئ الأمر ظنت أنها تتوهم ولكن اجتاحتها سخونة حاړقة سرت في أوردتها حين لامست أنامله الخشنة رسغها ل يوقفها عن الحركة فإذا بها تلتفت ك المنومة مغناطيسيا تناظره ب أعين برقت من شدة الصدمة 
فتوسعت على وسعها فكان أول شيء وقعت عليه نظراته التي تعلقت به لوهلة غارقا بين دفء غريب انبعث من بين شمسها المندملة بين جفونها الذي خفق پعنف جعل أنفاسه تتهدج وهو يقول
_ من أنت
أعادها صوته إلى الواقع مرة ثانية وخرج نفس قوي من جوفها لم تكن تعلم بأنها كانت تحتجزه بين ضلوعها وقبل أن توشك على إجابته صدح صوت موسيقى قوية في الأرجاء 
_لم تجيبيني
حاولت إخراج صوتها بصعوبة فبدا همسا حين أجابته 
_عن ماذا
بالكاد وصل إلى مسامعه همسها فأجابها بنبرة خشنة
_ما هو اسمك
_ريم.
أجابته باختصار وأنفاس توشك أن تنقطع فقام بإدارتها بخفة فقد كانت كالفراشة بين يديه تتناثر خصلات شعرها بتمرد حولها فشعر بها وكأنها تلتف حول قلبه الذي تعثرت نبضاته بقوة فقام بإعادتها إليه
مرة أخرى وهو يقول بلهاث محموم 
_هل أخبرك أحدهم كم أنت جميلة
لم تحلم يوما بأن ينظر إليها والآن هي تراقصه وتغازلها شفتيه كان هذا أكثر ما يمكن أن تتحمله فهمست بخفوت
_ لا.
شعر بضياعها وحاول التخفيف من وطأة خجلها الذي كان شهيا للغاية فأردف بمزاح

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات