الإثنين 25 نوفمبر 2024

احببت صدقه

انت في الصفحة 10 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

من كده انك موافقه 
حبيبه هزت راسها بخجل 
أما عن لمار كانت جواها ڼار كانت تتمني الأرض تنشق وتبلعها في اللحظه ديه كانت نفسها تقوم تصړخ من الۏجع 
ابو لمار علي بركه الله يبقي نقرا الفاتحه
محمد بلهفه ثواني ياعمي
ابو لمار خير يابني 
محمد بمرح بصراحه كده يعني انا نفسي افرح باخويا وبما أن اخويا بيحب بنتك لمار من زمان بس بيعاند فأنا بطلب منك ايد لمار لبلال ياعمي 
پصدمه 
يتبع 
الفصل الثاني 
لمار پصدمه وتلقائيه نعمممم لا طبعا مش موافقه 
الصمت غطي المكان كل العيون بصت علي لمار في منهم اللي بصلها بڠضب وإحراج وكان باباها وفي منهم اللي كان باصص باستغراب شديد من اللي عملته وكان محمد وحبيبه أما عن بلال فمكنش باين علي ملامحه اي رد فعل كانت ملامحه بتدل علي اللامبالاة والبرود والآحري السخريه من رفضها 
بلال حب ينقذ الموقف أو بمعني اصح ينقذ كرامته اللي ضاعت قدام الكل ومين قال إني بحبك يالمار انا هخطب فعلا بس هخطب حبيبتي ورايح اتقدملها بكره 
وبص علي محمد اخوه اللي بصله بأحراج من الموقف اللي حطه فيه وكمل بغيظ محمد اخويا من حبه فيكي زي أخته عايز يجوزنا لبعض من زمان
قال كلمه أخته وهو بيجز علي أسنانه بشده بيحاول يوصلها أن محمد مش شايفها غير أخته وبس ومتتعشمش في اكتر من كده 
ابو لمار باحراج ح حصل خير

ياجماعه يالا نقرا الفاتحه 
قروا فاتحه حبيبه ومحمد ولمار بتقرا وهي بتبص علي الكل اللي فرحانين وخاصه اختها اللي كانت الفرحه مش سيعاها الظاهر أن هي كمان بتبادل محمد نفس الشعور 
بصت علي محمد وكان هو كمان مبسوط اكتر من اي حد الضحكه مرسومه علي وشه بأتساع الظاهر كده انها كانت غلط لما افتكرت أن محمد بيحبها زي ما بتحبه الظاهر أنه شايفها أخته فعلا وصاحبته وعمره ما فكر في اكتر من كده في حين أنها فكرت أنه اخوها وصاحبها ومستقبلاحبيبها !
خلصوا قرايه الفاتحه ولمار لسه سرحانه 
ابو لمار لماااار
لمار بانتباه هه نعم يابابا
ابوها بقولك قومي اعملي شاي ياحبيبتي
لمار هزت راسها وقامت تجري علي المطبخ وكأنها ماصدقت عشان تهرب من قدام الكل وټعيط كل العياط اللي كتماه من اول يوم 

الكتمان ده اصعب شعور ممكن يحس بيه الإنسان كتمان الۏجع والدموع كتمان الحزن كتمان الصړاخ اللي نفسك تصرخه والاحري من كل ده كتمان المشاعر لشخص 
انا كنت هخلي محمد ليكي بس انتي اللي بوظتي الدنيا يالمار 
ديه كانت جمله بلال اللي استأذن عشان يدخل الحمام بس هو هدفه الأساسي يلوم لمار علي اللي حصل 
لمار اتنفضت من مكانها ولفت بخضه لبلال اللي كان قريب منها الي حد ما 
حطت ايديها علي قلبها رفعت رأسها وبصت في عينيه عينيها كانت مليانه دموع وقهر وخذلان بس بالرغم من كل ده حست بدقات قلبها بتزيد واحده وراه التانيه كانت باصه في عينيه لاول مره تبقي قريبه من بلال القرب المريب ده قد ايه عينه جميله لونها رمادي فاتح فيها دفئ مش طبيعي لاول مره تحس ان بلال ليه تآثير عليها 
معقوله متكونش حبت محمد وكان كل ده وهم في دماغها يمكن عشان محمد اكتر حد كان قريب ليها حتي اقرب من اختها كانت تحكيله كل تفاصيل يومها كانت تحكيله اتفه تفاصيلها كان هو محور حياتها ليل مع نهار يمكن عشان كبرت ومحمد قصاد عينيها علي طول
10  11 

انت في الصفحة 10 من 15 صفحات