احببت صدقه
حست انها حبته مع انها مع محمد مش بتحس باي مشاعر بتاعه الحب اللي بتسمع عنها في الافلام والروايات وفي الحياه العامه! لما كان يبقي قريب منها كان عادي بالنسبه ليها مكانش قلبها بيدق بالسرعه الرهيبه ديه مكانتش تتوتر وتحس انها مش قادره تقول كلمتين علي بعض مكانتش بتفكر فيه قبل ما تنام هي اتعلقت بمحمد أو حبت وجوده في حياتها إنما حبته هو شخصيا متعتقدش شكلها كانت فاهمه مفهوم الحب غلط تماما
اخوك واختي بيحبوا بعض يابلال وانا استحاله اكون السبب في تعاستهم ومش هقدر اخسر صداقتي أنا ومحمد ومش هقدر اخسر اختي يابلال ومش هقدر اخليك تخسر اخوك شكرا علي المساعده واسفه اني احرجتك قدام الكل
قالت اخر جمله ولفت عشان تصب الشاي وقلبها بيدق استغربت ليه قلبها بيدق كده وديه مش اول مره برغم هي دايما لما تشوف بلال كان قلبها يدق كده وكأنه كل مره بيأكدله أنه هيحب بلال أو تقريبا هو بيحب بلال بس هي كانت تتجاهل دقات قلبها كل مره لأن من وجه نظرها ان هي وبلال مش بيتفقوا ابدا !
وان عين بلال دايما ڤضحاه !
بعد عتاب طويل بينهم انتهي باعتذار من محمد راح كل واحد علي الأوضه بتاعته واللي بتشيل مع الكل هموم وهموم ودموع ومشاعر مكتومه وكل ما يخطر علي البال وكأن الأوضه ديه محزن ذكريات !
سمع صوت البلكونه بتتفتح قام من مكانه بلهفه وهو متأكد انها هتكون لمار
فتح البلكونه وبص فوق وكانت هي فعلا بس كانت واقفه سرحانه سانده ايديها علي سور البلكونه وبتبص في السما بشرود بدأت دموعها تنزل ببطئ وهي بتدندن بشعر حزين بيعبر عن مشاعرها وجت عند حته معينه كانت بتوصف بلال نفسه
ووقفت لانها مش فاكره الباقي
بلال كمل ورد عليها في الليل مساحة اسمها الارشيف كل الشوارع والصور والذكريات كل الحاجات بتطل من ذكري لحاجات بليل وكل المرتاحين نايمين هتمر جنبك لحظه تسوي ساعات
لمار بتوتر وفزع ا أن نت
بلال بابتسامه حزينه هتنسي يالمار أن شاء الله هتنسي
بلال بصوت واطي زيها نعم
لمار ممكن اطلب منك طلب
بلال اكيد
لمار بتوتر وهي بتفرك ايديها بتوتر م ممكن تنزل معايا
بلال باستغراب ننزل دلوقتي
لمار هزت راسها وهي بتبصله برجاء
بلال هنروح فين
لمار هنروح علي البحر
بلال بابتسامه اشطا البسي بسرعه
لمار ممكن طلب كمان
بلال بمزاح طلباتك كترت
بلال بسرعه انا بهزر معاكي
لمار ا احم ممكن لو حد سالك احنا كنا فين تقوله اننا كنا في المستشفي عند واحده صاحبتي عملت حاډثه دلوقتي عشان انا هقولهم كده ونقولهم انك جاي معايا
بلال تمام
لمار بابتسامه وامتنان شكرا يابلال
نزلوا وراحوا علي البحر
لمار كانت قاعده شعرها بيطير مع نسمات الهواء اللي كانت أواخر فصل الصيف بتدل علي قرب الشتا وبدايه فصل جديد وأيام جديده وذكريات جديده مؤلمھ وبعض الذكريات السعيده
لمار وهي بتتنهد