سهم الهوى إمرأةالجاسر الفصل الأول الى السابع "قيد الكتابة" ل سعاد محمد سلامه
تكون جاهزه قبل ميعاد تسليم العملاء مش عاوزه تأخير تحت أي ظرفوبعد كده قبل ما تنفذ أي قرار ترجعلى مباشرة.
أغلقت الهاتف ووضعته على طاولة المكتب وقفت تزفر نفسها پغضبتفكريبدوا أنها إستهونت ب جاسرفهذه ثاني مره يصدر قرار منها ويتم معارضته...يبدوا أنه يمارس ضعط عليهاوتلك الحقېرة ميسون مساندة له وبحماقة آسر تجمع الثلاث عليهارفعت يديها تجذب شعرها للخلف تشعر بحيرةلكن سرعان ما نظرت أمامها حين سمعت صوت فتح باب مكتبها ودخول جاسر هادىا عكسهانظرت له بإستهجان قائله
تهكم بهدوء
وليه هعاند معاك كل الحكايه انا شريك وليا قرار ومش ذنبي إن آسر وميسون معايا فى قراري.
نظرت له پغضب قائله
واضح إن ميسون عندها ثقه فيك مش بتعارضكدى معظم الوقت بتعارض عالفاضي...لكن طبعا إنت ثقتها فيك عاليه.
بضغط منه أجابها
فعلا بينا ثقة عاليه.
تهكمت قائله
ثقة بسيمكن...
أنا موافقة أتجوزك يا جاسروزي ما قولت
نص المزرعة قصاد عقد الجواز.
خفق قلب جاسر بتسارع ود لو يجذبها لكن شعر أن موافقة تاج فقط لمصلحتهابعدما تيقنت أنه ذو مكانه بالشركة ويستطيع التأثير على آسر وميسون وأخذهم لصفه ضدها لما تكسب ضديته...
تمام...نكتب كتابنا آخر الأسبوع ده.
بذهول نظرت له وكادت تعترض لكن جاسر سبقها
عندي سفريه ل أسبانيا كمان شهر وممكن أفضل فترة هناك...
قاطعته تاج
تمام مش هيحصل حاجه تسافر وترجع براحتك.
نظر لها جاسر قائلا
لاء...لانك هتجي معايا السفرية ديإعتبريها شهر عسلعارف إنك بتحبي أسبانيا وأهى فرصة نسافر سوا.
كادت تعترض لكن جاسر أصروهي ما عليها سوا مهاودة إتجاة السهم.
وقف جاسر مبهورا
ومفتونا بتلك الفاتنة ذات الرداء الأبيض المرصع بأحجار كريمة يشبه فساتين الزفاف كان إختياره موفقا لكن ذم نفسه هنالك رجال بالحفل سيرونها هكذا فاتنه ليته إمتثل لرغبتها وكان تم عقد القران بحفل مختصر لكن نفذ السهم من بين يديه
كانت اناقتها تحظي بالاعجاب كذالك لابقتاها فى مجاملة الضيوف وهي تسير مع شقيقها
فراس شقيقها بطلب خاص من جاسر كان من السهل وضع يدها بيده وعقد القران لكن أراد ذلك لهدف برأسه...
بعد قليل
بمجرد أن إنتهي المأذون من عقد القران
نهض فراس يصافح جاسر يبارك له وتبسم فهو لاحظ نظرة عيني جاسر اللتان لم تفارق النظر الى تاج المشدوهة الملامح تحايد النظر نحوه بداخلها تشعر بتوهان هو أخلف حديثه معها هي طلبت عقد قران بحفل بسيط ومختصر لا حفل ضخم كهذا كذالك كاميرات الإعلام كآنه يتباهى...
يتبع
﷽
سهمالهوىامرأةالجاسر
السهم السادس
سعادمحمدسلامه
لم تكن صدمة للآخرين مثلما كانت صدمة ل تاج نفسها التى شبه فقدت الإدراك لثواني عادت لوعيها على صوت تصفير كل من فراس وفايا اللذان تبسما لبعضهما شعرت فايا بخجل لكن فات الوقت فلقد إندفعت بالحماس كعادتها صدفة تلاقت عينيها مع صهيب الذي كان من ضمن المدعوين توارت بنظرها نحو فراس الذي تبسم لها بعدما وضع يده على كتفها لمعت عينيها هي الاخري ببسمة لكن لوهله كانت تلك اللمعة دمعة لاحظها فراس غص قلبه وضمھا بالتأكيد كان ينقص هذا الحفل والدهم فقد كانت إحد أمنياتها هو رؤية زواج جاسر وتاج كذالك يعلم أن هنالك سبب آخر لتلك الدمعة بعيني فايا ضمھا أقوى فتبسمت له وإنتفضت على تلك الدمعة ببسمة
كذالك جنات التى تبسمت بوخزات قوية فى قلبها كان زواج تاج وجاسر أحد أمنيات فريد وتاج تستحق السعادة التى تناستها فى خضم ما حدث لها بالسنوات الأخيرة كآنها تناست نفسها وأصبحت مثل الألة تعمل فقط كل ما توده هو إسترداد أملاك ومكانة والدهاطمست مشاعرها عنوة حتي تستطيع التكيف فى سبيل هدف فرض عليها تنهدت بآسف
كذالك خليل يشعر بسعادة يتمني أن يستغل جاسر تلك المنحة
كل تلك المدة ذهبت وجلست على الفراش تنتظر عودته التى طال الوقت ولم تشعر وبسبب إرهاقها غفت دون شعور منها
بينما جاسر حين خرج الى الشرفة وقام بالرد على من يهاتفه الذي حدثه بالاسبانية بمودة
توقعت إتصالك مانويل لكن تأخرت قليلا
إبتسم مانويل قائلا
أهنئك صديقي لقد رأيت صورك أنت وزوجتك هي جميلة حقا
إبتسم جاسر قائلا
إنه عيب السوشيال ميديا تصل كل شئ بلحظات أشكرك وساتغاضي عن مديحك لزوجتي لكن لن تقولها مرة أخري
إبتسم مانويل قائلا عن قصد
ليس مديح بل هي الحقيقة صديقي ومديحي لها قليل وتذكر أنها أصغر من أصغر بناتي أتمني لك السعادة وسأنتظرك هنا بضيافتي أنت وزوجتك الجميلة
شعر جاسر بغيرة لكن تبسم قائلا
سآتى قريبا أسبانيا لكن بمديحك هكذا بزوجتي
قد لا آتى بها عندك
ضحك مانويل قائلا
سبق وأخبرتك انها صغيرة وانا عجوز كما انها إمرأة الجاسر لا تقلق
إبتسم جاسر بينما عاود مانويل الحديث يكفي حديث صديقي حتى لا أكون قليل الذوق فهذه ليلة عرسك أتمنى لك كل السعادة برفقة حبيبتك وزوجتك
أغلق جاسر الهاتف وظل واقفا ينظر امامه الى ظلام تلك المياة البعيد فكر بالدخول لكن لو دخل بالتأكيد تاج ستطلب منه أن يكمل وعده ظل لبعض الوقت ثم تنهد يستنشق الهواء ثم دخل الى الجناح تفاجئ ب تاج قد نامت وهي شبة جالسه تبسموعدلها على الفراش توقع أن تصحو بالفعل فتحت عينيها للحظات ثم إبتسمت وتنهدت تنطق إسمه بنعاس ثم أغمضت عينيها
جاسر
تبسم وهو ينظر لها برفق قائلا
حبيبتي
كآنها سمعت كلمته وهي غافية تبسمت تبسم هو الآخر ثم نهض وبدل ثيابه وإنضم لها
بالمزرعة قبل قليل
غادرا العروسان فإنفض العرس وغادر المدعوين أيضا رافقت فايا صهيب الى سيارته توقف الإثنين تبسم صهيب قائلا
ألف مبروك إنبسطت من دعوتك ليا أحضر الزفاف
إبتسمت له قائله
أنا كمان إتبسطت بحضورك ميرسي
نظر لها للحظات كم هي رقيقة وعفوية لكن زمه عقله بينما هي لاحظت خلو الطريق تقريبا شعرت بتوتر لكن حاولت السيطرة عليه وإستمعت لسؤاله الذي يحاول به البقاء معها لبعض
الوقت
هنروح إمتي نشوف أرض المشروع
أجابته
للآسف جواز تاج المفاجئ كمان سفرها مع جاسر هيأجل مراوحنا لأنى أنا اللى هبقي مسؤولة عن ادارة الشركة فى غيابها أكيد أول ما ترجع هنسافر مباشرة
أومأ مبتسما وهو يمد يده للمصافحة قائلا
تمام تصبح على خير
نظرت ليده وللطريق الخالي وعاد التوتر لكن مدت يدها وصافحته وسحبت يدها سريعا قائله
وإنت من أهل الخير
بالداخل رغم إنصراف المدعوين لكن مازال خليل يجلس مع جنات التى تنهدت قائله بتمني
بتمني جاسر يضمد چرح قلب تاج وميبقاش حرج جديد فى حياتها
تنهد هو الآخر بتمني قائلا
اومأت له ببسمه ثم نظرت له بشكر قائله
بشكرك يا خليل إنت دايما واقف معايا أنا وولادي وإنت تقريبا اللى بتوجهم يمكن زي فريد الله يرحمه
تنهد بآسف قائلا
فريد مكنش صديقي كان أكتر من شقيق
تهكمت بآسف
سماح كانت شقيقة فريد وللآسف كانت أول من طعنه فى مقټل وبكل جباحة مش حاسة باللى عملته متأكدة إنها پتكره ولادى وتاج بالأكتر مشوفتش نظاراتها لها الليلة حاسه إنها مستكترة عليها انها تتجوز من شاب زي جاسر
أمسك يدها قائلا
بلاش تفكري فى سماح واللى عملته قبل كده هي خدت جزائها هي كمان الفلوس اللى طمعت فيها حطتها فى مشروع مع قاسم وغدر عليها هي كمان سقاها من نفس الكاس فكري بس فى سعادة ولادك ويمكن اللى حصل كان درس قاسې لهم يعلمهم إنهم لازم يثقوا فى بعض ويكونوا سند لبعض وقوة
وافقته مبتسمه ورفعت عينيها تنظر له ربما لاحظت حديث عيني خليل المغرمة لكن هي قلبها إنغلق منذ ۏفاة فريد لكن بدأ يعلن التمرد ليس إشتياقا للحب بل للونس هو حتى لو كان لهكذا فقط فقلبه راضي
بمنزل والدة جاسر
نظر جمال الى هالة قائلا
جاسر إتأثر لما إتفاجئ إنكم مشيتوا من الفرح
تهكمت هالة قائله بسخريه وإستهزاء
فرح ضحكتني دي واحدة بتتجوز للمرة التالته دي كان المفروض تتكسف
على ډمها اللى زيها لما بتتجوز بيبقى سكيتي عالضيق لكن دي غاويه فشخرة بكل جوازة تتجوزها معرفش جاسر إزاي لسه بيفكر فيها وإتجوزها بس قلبي حاسس إن الجوازة مش هتعمر كتير زي الجوازتين اللى قبل كده بكرة جاسر يفوق لما يفهم حقيقتها صح رغم لو واحد غيره مكنش وقع فى فخها بس هقول إيه مراية الحب عامية
وافقتها والدة جاسر بالرأي قائله
أنا كمان من رأيك ولو مش ڠصب علينا حضور الفرح مكنتش روحت وكمان عشان متفكرش إننا هنسيب لها جاسر بالساهل
هز جمال رأسه بآسف وصمت فماذا يقول لهم أنهم مخطئون وجاسر وهو من يتمسك بها ليس العكس
بمنزل سماح
خلعت حذائها پغضب قائله بغيظ
لاء وكمان واخدها ومسافر شهر عسل طول عمرها محظوظة بنت جنات والرجالة بتجري وراها زي أمها زمان ما سحرت فريد وإتجوزته وهي كانت موظفة فى شركة مقاولات حارب علشانها وإتجوزها ولمعها معاه بقت حرم سيادة السفير مش فاهمه واحد زي جاسر بقى فى الغنا ده كله وليه يقبل يبقى الراجل التالت فى حياتها
أجابها زوجها
تاج لسه شابه صغيرة ومكملتش تسعه وعشرين سنه و
نظرت سماح له پحقد قائله بسخريه
شابه بس متجوزه إتنين قبل كده مرتين وإن شاء الله قلبي حاسس مش هتعمر مع جاسر ما هو مين اللى يطيق عجرفتها وقلة ذوقها وغرورها كان اللى قابله طاقها وكمل معاها لاء والغبي كان حاضر وكمان هناها طبعا المصالح بتصالح لو مكنش اللى الله يجحمه قاسم غدر عليا كان زماني شريكة بأسهم فى الشركة دي وكان مستوانا إتغير لكن كان حقېر وڼصب عليا
نظر لها زوجها وصمت لكن
بداخله همس
من جه بلاش راح بلاش
فى صباح جديد
بالشركة
تحدث فراس لتلك المسؤوله قائلا
برضوا الموظفة الجديدة مجتش النهاردة
أجابته
أيوا يا أفندم الإتنين التانين إستلموا اماكنهم وهي حتى متصلتش تقدم أي عذر
تنهد بسأم قائلا
تمام إتصلي على رقم الموبايل اللى كان فى ملف التقديم بتاعها وعرفيهم خلال يومين بالظبط لو مجتش تستلم وظيفتها مجبورة